أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-1-2018
2499
التاريخ: 12-1-2022
2153
التاريخ: 21-6-2016
2297
التاريخ: 30-12-2021
2052
|
إن الإنسان الذي يحب الغير حقيقة هو ذاك الذي يتودد إلى الناس لإنسانيتهم وبدافع العواطف الإنسانية النبيلة بعيداً عن الخيانة والأنانية والمصلحة المادية. وهذا النوع من الحب الذي يمتاز به الإنسان يعبر عن سمو النفس وصفاء الذات لدى الإنسان. وهذا النوع من التحاب والتواد يميز الحياة الإنسانية عن الحياة الحيوانية ، ويوصل بين المجتمعات البشرية ، ويربط بين قلوب الناس برباط الحب والأخوة والالفة والتعاون. وهكذا حب يجرد الإنسان من كل طبع حيواني ويمنحه الثقة وراحة البال ويجعل حياته هانئة وجميلة.
وقد اهتم الإسلام بمسألة حب الغير والتودد إلى الآخرين، واعتبر هذه الخصلة الحميدة عاملاً من عوامل سعادة الإنسان ونزول الرحمة الإلهية.
عن ابي الحسن الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) قال : إن أن أهل الأرض
لمرحومون ما تحابوا وأدوا الأمانة وعملوا الحق(1).
وقال أمير المؤمنين علي (عليه السلام) : ابلغ ما تستدر به الرحمة أن تضمر لجميع الناس الرحمة(2).
وعنه (عليه السلام) : إن الله سبحانه يجب أن يكون نية الإنسان للناس جميلة(3).
__________________________
(1) مجموعة ورام1، ص12.
(2و3) غرر الحكم ، ص 212 و 271.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|