المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

Emulsion polymerization
1-9-2016
الزّواج المؤقت في الإِسلام
12-10-2014
اضطرابات الطعام وعلاقتها باضطراب الوسواس القهري
2023-03-18
[شجاعة بني هاشم]
5-7-2017
الإحساس باللون colour sensation
21-5-2018
جلال الدين السيوطي
11-3-2016


زيارة الأئمة (عليهم ‌السلام) بالبقيع.  
  
868   10:53 صباحاً   التاريخ: 2023-08-16
المؤلف : الشيخ محمد بن جعفر المشهديّ.
الكتاب أو المصدر : المزار الكبير.
الجزء والصفحة : ص 86 ـ 90.
القسم : الاخلاق و الادعية / صلوات و زيارات /

زيارة الأئمة (عليهم ‌السلام) بالبقيع: أبي محمد الحسن بن علي، وأبي محمد علي بن الحسين زين العابدين، وأبي جعفر محمد بن علي الباقر، وأبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق (صلوات الله عليهم أجمعين).

فإذا أتيتهم فقف عندهم واجعل القبر بين يديك، وقل:

السلام عليكم أئمة الهدى، السلام عليكم أهل التقوى، السلام عليكم أيها الحجج على أهل الدنيا، السلام عليكم أيها القوّام في البرية، السلام عليكم أهل الصفوة، السلام عليكم أهل النجوى (1).

اشهد انّكم قد بلّغتم ونصحتم وصبرتم في ذات الله عز وجل، وكُذّبتم وأسيئ إليكم فغفرتم، واشهد انّكم الأئمة الراشدون المهديّون، وانّ طاعتكم مفروضة، وانّ قولكم الصدق، وأنّكم دعوتم فلم تجابوا، وأمرتم فلم تطاعوا، وأنّكم دعائم الدين، وأركان الأرض.

لم تزالوا بعين الله (2) عز وجل، ينسخكم في أصلاب كلّ مطهّر، وينقلكم في الأرحام الطاهرات، لم تدنسكم الجاهلية الجهلاء، ولم تشرك فيكم فتن الأهواء (3) طبتم وطهرتم من بكم علينا ديّان الدين، فجعلكم في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه، وجعل صلاتنا عليكم، رحمة لنا وكفّارة لذنوبنا، واختاركم لنا، وطيّب خلقنا بما من به علينا من ولايتكم، وكنّا عنده مسمّين.

وهذا مقام من أسرف وأخطأ، واستكان (4) وأقرّ بما جنى، يرجو بمقامه الخلاص، وان يستنقذه بكم مستنقذ الهلكى، فكونوا لي شفعاء، فقد وفدت إليكم إذ رغب عنكم مخالفوكم عنكم من أهل الدنيا، واتخذوا آيات الله هزوا ولعبا واستكبروا عنها (5).

ثم ترفع رأسك وتقول: يا من هو قائم لا يسهو، ودائم لا يلهو، ومحيط بكل شيء، لك المنّ بما وفّقتني وعرّفتني بما أعنتني عليه، إذ صدّ عنه عبادك، وجهلوا معرفتهم، واستخفّوا بحقّهم، ومالوا إلى سواهم، وكانت المنّة لك عليّ ومنك إليّ، فلك الحمد إذ كنت عندك في مقامي هذا مذكورا مكتوبا، فلا تحرمني ما رجوت، ولا تخيّبني فيما دعوت. وادعُ لنفسك ولوالديك ولمن أحببت بما شئت من الدعاء، وصلّ لكل امام ركعتين زيارة مندوبا وانصرف (6).

 

زيارة أخرى لهم (عليهم ‌السلام):

يستحب لمن أراد زيارتهم ان يغتسل أولا ثم يأتي بسكينة (7) ووقار، فإذا ورد إلى الباب الشريف وقف عليه وقال:

يا مواليّ يا أبناء رسول الله، عبدكم وابن أمتكم، الذليل بين أيديكم، والمضعف في علو قدركم، والمعترف بحقكم، جاءكم مستجيرا بكم، قاصدا إلى حرمكم، متوسلا إلى مقامكم، متوسّلا إلى الله بكم.

أأدخل يا موالي، أأدخل يا أمناء الله، أأدخل يا أولياء الله، أأدخل يا ملائكة الله المحدقين بهذا الحرم، المقيمين بهذا المشهد.

واخشع لربّك وابكِ، فان خشع قلبك ودمعت عيناك فهو علامة القبول والاذن، وأدخل رجلك اليمنى القبة وأخّر اليسرى، وقل:

الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، والحمد لله الفرد الصمد الماجد الاحد، المتفضل المنان المتطول الحنان، الذي من بطوله، وسهل زيارة سادتي بإحسانه، ولم يجعلني عن زيارتهم ممنوعا بل تطول ومنح. ثم ادخل واجعل القبور بين يديك وقل:

السلام عليكم أئمة الهدى، السلام عليكم أهل التقوى، السلام عليكم أيها الحجج على أهل الدنيا، السلام عليكم القوام في البرية بالقسط، السلام عليكم أهل الصفوة، السلام عليكم أهل النجوى. اشهد انكم قد بلغتم عن الله ونصحتم أولياء الله وصبرتم في ذات الله، وأنكم المهتدون، وان طاعتكم مفروضة، وان قولكم الصدق، وأنكم دعائم الدين، وأركان الأرض. لم تزالوا بعين الله، ينخسكم في أصلاب كل مطهر، وينقلكم من أصلاب المطهرات، لم تدنسكم الجاهلية الجهلاء، ولم تشرك فيكم فتن الأهواء، طبتم وطاب منبتكم. منّ بكم علينا ديّان الدين، فجعلكم في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه، وجعل صلاتنا عليكم، وطيّب خلقتنا بما منّ به علينا من ولايتكم، وكنّا عنده مسمّين بعلمكم، معترفين بتصديقنا إيّاكم. وهذا مقام من أسرف وأخطأ، واستكان وأقرّ بما جنى، ورجا بمقامه الخلاص من لظى، وان يستنقذه بكم مستنقذ الهلكى من الردى، فكونوا لي شفعاء، فقد وفدت إليكم إذ رغب عنكم أهل الدنيا، واتخذوا آيات الله هزوا واستكبروا عنها. السلام عليكم يا ساداتي، انا عبدكم ومولاكم وزائركم، اللائذ بكم، أتوسل إلى الله في نجح طلبتي وكشف كربتي، وإجابة دعوتي وغفران حوبتي، واسأله ان يسمع ويجيب برحمته. 

وصلّ صلاة الزيارة، وصفتها ان تنوي بقلبك صلاة الزيارة مندوبا قربة إلى الله تعالى، وتكون النية مقارنة للفعل، وتصلّي لكل امام ركعتين، وادعُ بما تحب، واسأله الحوائج، فإنّه موضع إجابة (8).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) أهل النجوى: اي تناجون الله ويناجيكم، أو عندكم الاسرار التي ناجي الله بها رسوله.

(2) لم تزالوا بعين الله: اي منظورين بعين عنايته ولطفه.

(3) لم تشرك فيكم فتن الأهواء: لم يصادفكم في آبائكم أهل الأهواء الباطلة، اي لم يكونوا كذلك بل كانوا على الحق والدين القويم، أو المراد خلوص نسبهم عن الشبهة، أو انه لم تشرك في عقائدكم وأعمالكم فتن الأهواء والبدع ـ البحار

(4) استكان: تضرّع.

(5) ثم ترفع رأسك وتقول (خ ل).

(6) رواه في الكامل: 117، عنه البحار 100: 203، ذكره في مصباح المتهجد: 657.

(7) قال الكفعمي: السكينة فعيلة من السكون، يعني السكون الذي هو وقار، لا السكون الذي هو ضد الحركة.

(8) عنه البحار 100: 211.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.