المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17980 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

فيروس التفاف اوراق البطاطس
19-6-2018
زواج النور من النور
16-12-2014
مسائل حول الوقوف بعرفة
21-9-2016
Molecular orbital theory applied to the bonding in H2
14-4-2016
 Reactor pressure
27-4-2017
Chain shifts
2024-01-04


المراتب الوجودية للنعم  
  
1166   01:53 صباحاً   التاريخ: 2023-08-13
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص590.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-11-2014 2204
التاريخ: 12-10-2014 2893
التاريخ: 2023-10-25 2303
التاريخ: 14-06-2015 3204

المراتب الوجودية للنعم

 

قال تعالى : {وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [البقرة: 25].

المراتب الوجودية للنعم

أفتى بعض الأقدمين - جراء الغفلة عن حقيقة التشكيك - بالاشتراك اللفظي بين أسماء النعم الخاصة بالجنة وتلك التي للدنيا، وقد قالوا، طبقاً لنقل الطبري والزمخشري والآخرين: لا يشبه شيء مما في الجنة ما في الدنيا إلاً (الأسماء)؛ أي إنها تتشابه في اللفظ والاسم فحسب، لا في المعنى والمحتوى؛ وذلك لأن ذواتها متباينة (1). في حين أنه يمكن أن يكون للشيء الواحد درجات وجودية مختلفة، وأن تتحقق له وجودات متعددة في مراتب الطبيعة، والمثال، والعقل، و... الخ؛ سواء كان المنتزع من تلك الوجودات الطولية هو الماهية أو المفهوم. بالطبع فإنه بلحاظ المبدأ القابلى هناك اختلاف كبير بين نعمة الجنة، كالثمر، وبين تلك التي للدنيا؛ ذلك لان ثمار الجنة هي حصيلة شجرة الصلاة والصوم وباقي الأعمال الصالحة الأخرى، أما ثمار الدنيا فهي من محصول الشجر القائم على الماء، والتربة، والسماد، والهواء، والنور الفيزيائي؛ إلاً أن أصل الوجود - الذي له درجات طبيعية، ومثالية، وعقلية، وإلهية - فهو عندما يكون بحاجة إلى علة، فإنه يكون متقوماً بالمبدأ الفاعلي، وإن التقوم بالمبدأ القابلي ليس له دخل في حقيقة أي موجود من جهة أصل وجوده، بل إنه يرجع إلى خصوصية المورد.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

1.جامع البيان، ج 1، ص228؛ و الكشاف، ج 1، ص109.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .