مشاكل إنتاج الجوافة

رداءة الصفات الثمرية

أي انخفاض درجة الجودة لثمار الجوافة، والتي تتمثل فيما يلي:

- صغر حجم وانخفاض وزن الثمرة.

- ارتفاع نسبة البذور إلى وزن الثمرة مع انخفاض وزن اللحم بدرجة كبيرة.

- انخفاض نسبة المواد الصلبة الذائبة الكلية بالثمرة.

- انخفاض محتوى الثمار من فيتامين ج.

يرجع السبب في رداءة صفات ثمار الجوافة إلى أن أغلب زراعات الجوافة في مصر أشجار بذرية ناتجة عن زراعة البذور مما أدى إلى وجود اختلافات واضحة بين الأشجار من ناحية النمو الخضري والزهري والثمري علاوة على الاختلاف في الصفات الطبيعية والكيماوية للثمار.

على سبيل المثال نجد أن بعض الأشجار بالنسبة للنمو الخضري تكون قائمة أو متهدله والبعض الآخر تكون مفترشة النمو علاوة على اختلاف الأشجار في كثافة النمو الخضري وحجم ومساحة الورقة.

وبالنسبة للتزهير والإثمار نجد أن هناك بعض الأشجار تكون مبكرة في التزهير وبالتالي في نضج الثمار وأشجار أخرى متأخرة وبينهما توجد أشجار متوسطة في ميعاد التزهير والنضج.

بالإضافة إلى الاختلاف في أحجام وأوزان الثمار ومحتواها من المواد الصلبة الذائبة الكلية والحموضة وفيتامين ج بين كل شجرة وأخرى حيث يمكن اعتبار كل شجرة صنف قائم بذاته.

والخلاصة أن انخفاض جودة ثمار الجوافة يرجع إلى زراعة أشجار بذرية دون القيام بتقييم وانتخاب الجيد منها واكثاره وتوزيعه.

* للتغلب على هذه المشكلة يتم ما يلي:

1 - انتخاب سلالات محلية جديدة ويتطلب ذلك القيام بعمل مسح ، شامل لزراعات الجوافة في مناطق تركيزها (الاسكندرية - البحيرة - دمياط - كفر الشيخ - القليوبية - الشرقية – الجيزة).

2 - انتخاب أفضل الأشجار من ناحية النمو (الخضري - الزهري – الثمري) بعد الانتهاء من تقييمها.

3 - اتخاذ هذه الأشجار كأمهات للتطعيم أو مصدر للعقلة أو زراعة الأنسجة.

4 - نشر هذه السلالات ذات المواصفات عالية الجودة على المربين والمنتجين.

وقد تم انتخاب سلالات من الجوافة البذرية، سميت هذه السلالات بأسماء المناطق التي انتخبت منها مثل ( منتخب الصبحية بالصبحية - منتخب القناطر بالقناطر - منتخب فاقوس بفاقوس شرقية )، وهذه السلالات تتميز بمواصفات خضرية وثمرية عالية الجودة.

بالإضافة إلى أنه يتم انتخاب سلالات بمنطقة الملاحة بالمعمورة، كذلك الانتخاب بين أشجار الجوافة البذرية بمزرعة المعمورة لاختيار أفضل السلالات بها والعمل على إكثارها خضرياً.

استيراد سلالات من الخارج ذات مواصفات جودة عالية

بالإضافة إلى الانتخاب بين السلالات المحلية فإن استيراد سلالات من الخارج والعمل على تقييمها تحت ظروفنا المحلية وتحديد أفضل هذه السلالات وإكثارها خضرياً من العوامل التي تساعد على التغلب على رداءة الصفات الثمرية.

وتم استيراد بعض السلالات من الجوافة البيضاء والجوافة الحمراء من المكسيك وماليزيا تم زراعتها تمهيداً لتقييمها والإكثار الخضري للجديد منها.

التهجين :

يمكن إجراء التهجين من السلالات المختلفة بغرض نقل صفة كالتبكير في النضج أو قلة البذور من سلالة لأخرى.

1- تجربة على الإكثار بالعقل الساقية

إلى وقت قريب كان إكثار الجوافة بالعقلة الساقية من أكبر المشاكل نظراً لأن نسب النجاح كانت لا تتعدى 5%.

* لذا أجريت التجارب والدراسات التي تهدف إلى رفع نسب نجاح العقلة وأمكن رفع نسب النجاح إلى ما يقرب من 70 % باتباع نظام الإكثار تحت الضباب مع استخدام بعض منظمات النمو المشجعة على تكوين الجذور على قواعد العقل مثل أندول حامض البيوتريك.

* كما أن رش الأشجار بالأتيفون قبل تجهيز العقلة بأسبوع بتركيز 100 جزء في المليون من العوامل التي ترفع نسب التجذير والبقاء.

* كذلك التركيز المستخدم من IBA (40000 جزء في المليون) + 500 جزء في المليون نفثالين حامض الخليك.

* ميعاد عروة الزراعة (مايو بالنسبة للبناتى ويوليو بالنسبة للصبحية).

* طول وسمك العقلة وعدد الأوراق المتروكة عليها كلها عوامل تؤثر على نسب النجاح.

* فمثلاً الجوافة البناتى عندما تجهز العقلة من أشجار سبق رشها بالأتيفون 100 جزء في المليون بطول 20 سم وسمك القلم الرصاص مع ترك أربع أنصاف أوراق بـ 4000 جزء IBA + 500 جزء في المليون NAA وزراعتها في مايو تعطى مع أعلى نسبة تجذير ونسبة بقاء 60 % ، 100% على التوالي.

* بينما أعلى نسبة تجذير وبقاء بالنسبة السلالة منتخب الصبحية بنفس المعاملات السابقة كانت عند زراعتها في عروة يوليو ( 63% 80%على التوالي) .

* فسرت هذه النتائج على أساس احتواء عقل الجوافة البناتي في مايو والجوافة منتخب الصبحية في يوليو على أعلى نسبة من الأندولات الذائبة الكلية وأقل نسبة من الفينولات الذائبة الكلية.

* أوضحت الدراسات التشريحية أن منطقة الكامبيوم هي منطقة خروج الجذور.

Leaf Bud Cutting : عقلة ورقية بطول 5 سم وبرعم ابطي واحد مشقوقة طولياً وتغمس في IBA وتزرع تحت الضباب وتعطى نسب جيدة.

2 - زراعة الأنسجة

أجريت تجارب أثبتت إمكانية إنتاج شتلات الجوافة من القمم المرستمية المزروعة في بيئة غذائية معقمة وقد أمكن تحديد طريقة تعقيم الأجزاء النباتية والبيئية المناسبة لتكوين كل من الأفرع الخضرية والجذور العرضية على المنفصل النباتي.