المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16657 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تطبيق منهج الاستقراء في القرآن  
  
1048   04:47 مساءً   التاريخ: 2023-07-31
المؤلف : السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : الأصول المنهجية للتفسير الموضوعي
الجزء والصفحة : ص202- 204
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / اشباه ونظائر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-27 668
التاريخ: 2023-11-26 852
التاريخ: 2024-06-09 172
التاريخ: 2023-07-25 1050

لقد اعتاد المناطقة الإفادة من منهج الاستقراء في الحقول التجريبية والطبيعية، كما اعتادوا على الاعتماد على مبدأ العلة والمعلول أو مبدأ البديهيات العقلية في محاولة لتعميم نتيجة الاستقراء ولم أجد حسب تتبعي استثماراً للمنهج الاستقرائي اعتماداً على مبدأ التماثل كما لم أجد من استفاد من هذا المنهج في القرآن الكريم ولم أجد من تطرق إليه من الباحثين ما خلا واحد وهو الشيخ توفيق العامر. إذ استفاد من تجربة المدرسي في بحثه للاستقراء فحاول أن يستثمر ذلك قرآنياً.

وعنون الفصل الثالث بـ(الخطوات العملية للاستقراء) غير إنه لم يذكر نوع الاستقراء الذي يستثمره وذكر الخطوات العملية لذلك وهي:

1- قراءة الآيات.

2- ربط الملاحظات.

3- مقارنة المفردة بمفردة مشابهة.

4- دقة الملاحظة.

5- الكلمات الضد.

أما قراءة الآيات فلتسجيل الملاحظات العامة والخاصة، وأخذ مثالاً كلمة (الرحمن) فسجل هذه الملاحظات عليها، إنها وردت (159) مرة جاءت كلمة الرحمن خمس مرات مع الرحيم و(7) مرات مع القيامة والشفاعة و(7) مرات مع إدعاء الولد (5) مرات في الكفر بالرحمن (5) مرات مع الإيمان بالله والخشية منه، و(6) مرات مع القدرة وصدق الوعد فالرحمن كلمةٌ تأتي بمعنى القدرة والعذاب والهيمنة وملك يوم القيامة وخضوع البشر له فهي توحي (بالجبروت والهيمنة والسلطان والاقتدار) وكأنه استنبط المعنى العام الذي سماه (بالجامع المشترك) ثم قال: (فإذا عرفناه فبها، وإذا كان موجوداً ولكن لم نصل إليه فلابد من التسليم بعجزنا وجهلنا، وإما لا أساس للجامع المشترك فلابد من التسليم أيضاً)[1].

ثم إتماماً للفائدة قال وجدنا لكي نفهم مفردة ما، لابد أن نفهم مرادفاتها وأضدادها، فقارن بين الرحمن والرحيم.

فدقة الملاحظة في الاستقراء أمر حيوي، ولكن المشكلة إن دقة الملاحظة لا منهج لها بحيث يكون كل شخص دقيق الملاحظة)[2] لأنها تعتمد على الذكاء وسعة الإطلاع والخبرة. ثم سجل ملاحظة بالنسبة إلى المشتقات قائلاً: إن المشتقات تأتي بإحدى صورتين:

الصورة الأولى: ما يوافق المشتق المعنى الأساسي مهما تعددت مشتقات اللفظة،

 والصورة الثانية: إن لكل مشتقٍ معنى مستقلاً، كما في العدل والعدول.

هذا بشكل مختصر كل ما عرضه وهي محاولة لا بأس بها لكننا نسجل عليه هذه الملاحظات:

ظل في حيز الملاحظات المأخوذة نتيجة المسح الاستقرائي.

حاول تعداد الآيات ثم لم يستثمرها.

لم يتطرق إلى السياق وأثره في إنتاج الدلالة.

لم يذكر في منهج الاستقراء على أي نوع استند وكيف يحل مشكلة التعميم.


[1] توفيق العامر، منهج الاستقراء في القرآن الكريم ص54.

[2] توفيق العامر، منهج الاستقراء في القرآن الكريم ص57.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .