المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

الزرع مع الرفيق
22-7-2019
الآثار القانونية للبيع فوب
17-3-2016
النصّ القرآني والمتلقّي الأوّل
2-03-2015
آية النجوى
11-10-2014
Sodium carbonate Occurrence
13-3-2019
امتصاص وانبعاث الفوتون
24-4-2016


القرآن جوامع الكلم  
  
1246   06:33 مساءً   التاريخ: 2023-07-27
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : دروس في علوم القران
الجزء والصفحة : ص65 - 66
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-20 402
التاريخ: 2023-05-19 1187
التاريخ: 2023-04-27 1031
التاريخ: 2024-08-23 374

إنّ الذات المقدّسة للحقّ جلّ وعلا على حسب {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} [الرحمن: 29] ... يتجلّى لقلوب الأنبياء (عليهم السلام) والأولياء (عليهم السلام) في كسوة الأسماء والصفات، وتختلف التجلّيات على حسب اختلاف قلوبهم، والكتب السماوية التي نزلت على قلوبهم بنعت الإيحاء بتوسّط ملك اللوح جبرائيل (عليه السلام)، تختلف على حسب اختلاف هذه التجلّيات، وعلى حسب اختلاف الأسماء التي لها المبدئية، كما أنّ اختلاف الأنبياء (عليهم السلام) وشرائعهم - أيضا ً- باختلاف الدول الأسمائية، فكلّ اسم تكون إحاطته أكثر ويكون أجمع، تكون دولته أكثر إحاطة، والنبوّة التابعة له أكثر إحاطة، والكتاب النازل منه أكثر إحاطة وجامعيّة، وتكون الشريعة التابعة له أكثر إحاطة وأدوم.

وحيث إنّ النبوّة الختميّة، والقرآن الشريف، وشريعة سيد البشر، من مظاهر المقام الجامع الأحدي وحضرة اسم الله الأعظم ومجاليها، أو من تجلّياتها وظهوراته، فلهذا صارت أكثر النبوّات والكتب والشرائع إحاطة وأجمعها. ولا يتصوّر أكمل وأشرف من نبوّته وكتابه وشريعته. ولا يتنزل من عالم الغيب على بسيط الطبيعة علم أعلى منه، أو شبيه له، بمعنى أنّ هذا هو آخر ظهور للكمال العلمي المربوط بالشرائع، وليس للأعلى منه إمكان النزول في عالم المُلك، فنفس الرسول الخاتم أشرف الموجودات، والمظهر التامّ للاسم الأعظم، ونبوّته - أيضاً - أتمّ النبوّات الممكنة، وصورة لدولة الاسم الأعظم، ولهذه الجهة لهذا الكتاب أحديّة الجمع والتفصيل. وهو من جوامع الكلم، كما أنّ كلامه (صلى الله عليه وآله وسلم) - أيضاً - كان من جوامع الكلم، والمراد من كون القران أو كلامه (صلى الله عليه وآله وسلم) من جوامع الكلم ليس أنّ القران، أو أنّه (صلى الله عليه وآله وسلم) بيّنا الكلّيّات والضوابط الجامعة، وإن كانت أحاديثه (صلى الله عليه وآله وسلم) - أيضاً- من الجوامع والضوابط بذلك المعنى، كما أنّ ذلك معلوم في علم الفقه، بل جامعيّته عبارة عن أنّ القرآن نزل لجميع طبقات الإنسان في جميع أدوار العمر البشري، وهو رافع لجميع حوائج هذا النوع. وحقيقة هذا النوع حيث إنّها حقيقة جامعة وواحدة لتمام المنازل، من المنزل الأسفل الملكي إلى أعلى مراتب الروحانية والملكوت والجبروت، ولهذه الجهة يختلف أفراد هذا النوع في هذا العالم الأسفل الملكي اختلافاً تامّاً، والاختلاف والتفاوت الموجودان في أفراد هذا النوع لا يوجدان في أفراد سائر الموجودات، ففي هذا النوع الشقيّ الذي هو في كمال الشقاوة، والسعيد الذي هو في كمال السعادة، وهو نوع بعض أفراده أسفل من جميع الحيوانات، وبعض أفراده أشرف من جميع الملائكة المقرّبين.

وبالجملة، حيث إنّ أفراد هذا النوع مختلفة متفاوتة في المدارك والمعارف، فالقران نزل على نحو يستفيد كلٌ منه على حسب كمال إدراكه ومعارفه وضعفها، وعلى حسب ما له من الدرجة العلمية.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .