المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

الشيعة لغة واصطلاحاً
24-05-2015
العوامل الخارجية للسلوك الإجرامي
5-7-2022
زينب وزين العابدين صوت لا يموت
19-10-2015
حكم المرأة لو حاضت في الطواف.
27-4-2016
Golden Ratio Approximations
17-2-2020
Lindelöf,s Theorem
11-12-2018


وجوه الناس  
  
1211   04:49 مساءً   التاريخ: 2023-07-27
المؤلف : مقاتل بن سليمان
الكتاب أو المصدر : الوجوه والنظائر في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص70 -72
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / اشباه ونظائر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-06 1394
التاريخ: 2024-06-21 564
التاريخ: 2023-11-26 1206
التاريخ: 2023-11-26 1138

على تسعة أوجه .

الوجه الأوّل: النّاس خاصة وعامة الناس، يعني: إنساناً واحداً:

فذلك قوله في النساء: {أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} [النساء: 54] يعني: النبي و اهل بيته صلوات الله عليهم .

وقال في آل عمران: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ } [آل عمران: 173] ، يعني: نُعيم بن مسعود الأشجعي وحده.

وقال في المؤمن: { لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } [غافر: 57] ،يعني: الدَّجَّال وحده.

الوجه الثاني: الناس، يعني: الرُّسُل خاصة:

فذلك قوله في البقرة: { لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا} [البقرة: 143] ، يعني شهدا

الرُّسُل خاصة.

وقال في الحج: {وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ} [الحج: 78] ، يعني: لتكونوا شهدا على الرُّسُل.

الوجه الثالث: الناس، يعني: المؤمنين خاصة:

فذلك قوله في البقرة: أ {أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ } يعني: الكُفار، {لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ }[البقرة: 161]   يعني: لعنة المؤمنين خاصة.

مِثْلُها في آل عمران: {نَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ } [آل عمران: 87]، يعني: لعنة المؤمنين خاصة.

وقال فيها : {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ } [آل عمران: 97] ، يعني: المؤمنين خاصة.

الوجه الرابع: النّاس، يعني مؤمني أهل التوراة خاصة:

فذلك قوله في البقرة : { وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ} [البقرة: 13]، يعني: مؤمني أهل التوراة.

الوجه الخامس: الناس، يعني: بني إسرائيل خاصة:

 فذلك قوله في آل عمران: { مَا كَانَ لِبَشَرٍ ، يعني: عيسى بن مريم، . السلام،{ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ }[آل عمران: 79] ، يعني: بني إسرائيل خاصة.

وقال في أولها: { وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ} [آل عمران: 3، 4] ، يعني: بني إسرائيل خاصة.

وقوله في المائدة : { أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي} [المائدة: 116] ، يعني: بني إسرائيل خاصة.

الوجه السادس: الناس، يعني: أهل سفينة نوح وعلى عهد آدم عليهما السلام:

فذلك قوله في البقرة: {كَانَ النَّاسُ } ، يعني: على عهد آدم، وسفينة نوح{أُمَّةً وَاحِدَةً} [البقرة: 213] يعني: على عهد آدم وأهل سفينة نوح الأمة واحدة.

الوجه السابع: الناس، يعني: أهل مصر خاصة:

فذلك قوله تعالى: { لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ}  يعني : أهل مصر {لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ } [يوسف: 46]

وقال في طه: {وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى } [طه: 59] ، يعني: أهل مصر.

وقال أيضاً: { ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ} [يوسف: 49] ، يعني : أهل مصر

الوجه الثامن: الناس، يعني: أهل مكة خاصة:

فذلك قوله تعالى في البقرة: { ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ} [البقرة: 199] ،  يعني: [ ال محمد] أهل مكة.

وقال في بني إسرائيل : {وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ} [الإسراء: 60] ، يعني: أهل مكة خاصة.

 وقال: { وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً } [الإسراء: 60] ، يعني: أهل مكة.

وقال في يونس: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ} [يونس: 23] يعني: أهل مكة خاصة، وقال في النمل: {أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ } [النمل: 82] ، يعني: أهل مكة.

الوجه التاسع: الناس، يعني: جميع الناس:

فذلك قوله في البقرة: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ} [البقرة: 21] .

وقوله في النساء: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ} [النساء: 1].

 وقال في الحجرات: { يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى} [الحجرات: 13] ، يعني:جميع الناس. ونحوه كثير.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .