أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-06
1394
التاريخ: 2024-06-21
564
التاريخ: 2023-11-26
1206
التاريخ: 2023-11-26
1138
|
على تسعة أوجه .
الوجه الأوّل: النّاس خاصة وعامة الناس، يعني: إنساناً واحداً:
فذلك قوله في النساء: {أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} [النساء: 54] يعني: النبي و اهل بيته صلوات الله عليهم .
وقال في آل عمران: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ } [آل عمران: 173] ، يعني: نُعيم بن مسعود الأشجعي وحده.
وقال في المؤمن: { لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } [غافر: 57] ،يعني: الدَّجَّال وحده.
الوجه الثاني: الناس، يعني: الرُّسُل خاصة:
فذلك قوله في البقرة: { لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا} [البقرة: 143] ، يعني شهدا
الرُّسُل خاصة.
وقال في الحج: {وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ} [الحج: 78] ، يعني: لتكونوا شهدا على الرُّسُل.
الوجه الثالث: الناس، يعني: المؤمنين خاصة:
فذلك قوله في البقرة: أ {أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ } يعني: الكُفار، {لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ }[البقرة: 161] يعني: لعنة المؤمنين خاصة.
مِثْلُها في آل عمران: {نَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ } [آل عمران: 87]، يعني: لعنة المؤمنين خاصة.
وقال فيها : {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ } [آل عمران: 97] ، يعني: المؤمنين خاصة.
الوجه الرابع: النّاس، يعني مؤمني أهل التوراة خاصة:
فذلك قوله في البقرة : { وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ} [البقرة: 13]، يعني: مؤمني أهل التوراة.
الوجه الخامس: الناس، يعني: بني إسرائيل خاصة:
فذلك قوله في آل عمران: { مَا كَانَ لِبَشَرٍ ، يعني: عيسى بن مريم، . السلام،{ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ }[آل عمران: 79] ، يعني: بني إسرائيل خاصة.
وقال في أولها: { وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ} [آل عمران: 3، 4] ، يعني: بني إسرائيل خاصة.
وقوله في المائدة : { أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي} [المائدة: 116] ، يعني: بني إسرائيل خاصة.
الوجه السادس: الناس، يعني: أهل سفينة نوح وعلى عهد آدم عليهما السلام:
فذلك قوله في البقرة: {كَانَ النَّاسُ } ، يعني: على عهد آدم، وسفينة نوح{أُمَّةً وَاحِدَةً} [البقرة: 213] يعني: على عهد آدم وأهل سفينة نوح الأمة واحدة.
الوجه السابع: الناس، يعني: أهل مصر خاصة:
فذلك قوله تعالى: { لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ} يعني : أهل مصر {لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ } [يوسف: 46]
وقال في طه: {وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى } [طه: 59] ، يعني: أهل مصر.
وقال أيضاً: { ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ} [يوسف: 49] ، يعني : أهل مصر
الوجه الثامن: الناس، يعني: أهل مكة خاصة:
فذلك قوله تعالى في البقرة: { ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ} [البقرة: 199] ، يعني: [ ال محمد] أهل مكة.
وقال في بني إسرائيل : {وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ} [الإسراء: 60] ، يعني: أهل مكة خاصة.
وقال: { وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً } [الإسراء: 60] ، يعني: أهل مكة.
وقال في يونس: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ} [يونس: 23] يعني: أهل مكة خاصة، وقال في النمل: {أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ } [النمل: 82] ، يعني: أهل مكة.
الوجه التاسع: الناس، يعني: جميع الناس:
فذلك قوله في البقرة: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ} [البقرة: 21] .
وقوله في النساء: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ} [النساء: 1].
وقال في الحجرات: { يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى} [الحجرات: 13] ، يعني:جميع الناس. ونحوه كثير.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|