أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-1-2016
14525
التاريخ: 2024-04-02
922
التاريخ: 19-5-2022
1979
التاريخ: 10-1-2016
15247
|
يقول تعالى: {فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [البقرة: 73]
إنَّ التعبير بـ «لعل» جاء من باب أن ترتب التعقل واستلهام العبر على إظهار الآية والمعجزة ليس بالأمر الضروري والجبري، بل هو متوقف على حسن اختيار المخاطبين وتلقيهم للعبر؛ بحيث إذا لم يستسلموا للهوى والنزوات وأحسنوا إفادتهم من اختيارهم وحريتهم فإن باستطاعتهم أن يتعقلوا ويعتبروا [1]؛ بناء على ذلك فإنَّ أصل التعقل والتدبر والاتعاظ والاعتبار لازم تشريعاً إلا أن تحققها العيني في نظام التكوين هو في حد الاحتمال و«لعل»؛ لأنَّ أرضية التمرد والطغيان غير منتفية؛ كما يفهم من تتمة القصة.
[1] راجع آلاء الرحمن، ج 1، ص 204.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|