المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

المقومات السياحية البشرية - عوامل التسهيلات السياحية (Facilities)
11-4-2022
Steps in Translation : Elongation
28-12-2021
The Complement System
8-11-2015
Lymph Nodes
23-1-2017
مجلس التعاون الخليجي ودوافعه
27-12-2020
الفلسفة
4-7-2016


التضخيم  
  
968   01:33 صباحاً   التاريخ: 2023-07-03
المؤلف : ماركوس تشاون
الكتاب أو المصدر : النظرية الكمية لا يمكن ان تؤذيك
الجزء والصفحة : ص181–183
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / علم الفلك / مواضيع عامة في علم الفلك /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-8-2020 1382
التاريخ: 2023-06-11 923
التاريخ: 2023-06-13 762
التاريخ: 2023-03-04 1025

إن حقيقة ان التغيرات التي حدثت لا تعطي وقتاً كافياً للمادة لتتكتل في مجرات ليست هي المشكلة الوحيدة مع السيناريو. بل هناك مشكلة أخرى قابلة للنقاش بشكل أكثر جدية وهي تهتم ببساطة الأشعة الخلفية الكونية.

تصل الأشياء إلى نفس درجة الحرارة عندما تنتقل الحرارة من الجسم الساخن إلى البارد. فمثلاً إذا وضعت يدك الباردة على زجاجة ماء ساخن فالحرارة ستنتقل من الزجاجة إلى يدك وستصبح بنفس درجة الحرارة. ان الأشعة الخلفية الكونية اساساً بنفس درجة الحرارة. وهذا يعني أنه عندما نما حجم الكون البدائي، وتأخرت بعض القطع عن الأخرى بدرجة الحرارة فإن الحرارة انتقلت إليها من القطع الأكثر دفئاً؛ معادلة درجة الحرارة.

وتبرز المشكلة إذا تصورت أن تمدد الكون يجري للخلف أشبه بفيلم سينمائي معكوس. وفي الوقت الذي كان فيه الاشعاع الكوني السابق على اتصال مع المادة – بحوالي 300,000 سنة بعد ذلك – فإن قطع الكون التي هي اليوم على جوانب متضادة في السماء بعيدة جداً عن الحرارة بحيث يصعب انتقال هذه الحرارة من قطعة إلى أخرى. والسرعة القصوى التي من الممكن أن تتدفق فيها هي سرعة الضوء، وان 300,000 التي احتاجها الكون ليصبح موجوداً ليست طويلة بشكل كاف. لذا كيف يكون الاشعاع الكوني بنفس درجة الحرارة أينما كنت اليوم؟

وصل الفيزيائيون للجواب المميز. تتدفق الحرارة للخلف والامام خلال الكون بدرجة حرارة متساوية، فقط إذا كان الكون المبكر أكثر صغراً من الجريان الخلفي للفيلم الخاص بنا والمطبق علينا. فإذا كانت المناطق أكثر قرباً من بعضها، فهناك الكثير من الوقت للحرارة لتتدفق من الاتجاه الساخن إلى البارد بدرجات حرارة متساوية. لكن إذا كان الكون أكثر صغراً مما ابتدأ به، فيجب أن يظهر زيادة كبيرة في النمو للوصول إلى حجمه الحالي.

وطبقاً لنظرية التضخم "تضخم" الكون خلال أول ثانية للوجود، خاضعاً لتمدد ظاهري عنيف. وما قاد التمدد هو سمة غريبة لفراغ الفضاء الخالي بالرغم من انه ما يزال باهتاً بالنسبة للفيزيائيين. والهدف هو ان هذا التمدد الضخم كان سريعاً، والذي جرى أسرع من النهر. وعندئذ حدث التمدد الأكثر رزانة الذي نراه اليوم. ان تمدد هذا الفعل الجبار هو أشبه بتمدد حزمة من الديناميت، فالتضخم من الممكن ان يشبه الانفجار النووي. وكما قال رائد التضخم ألان غيث: "ان نظرية حدوث التغيرات القياسية تقول أنه لا شيء حول حدوث الضجيج، ولماذا يحدث الضجيج أو ماذا حدث قبل الضجيج". التضخم هو على الأقل محاولة لمخاطبة هذه الأسئلة.

فمع التضخم والمادة المعتمة، فإن سيناريو هذه التغيرات يمكن أن يحدث. وبالحقيقة، حين يتحدث الفلكيون عنها هذه الايام، فغالباً ما يقصدون أنها تحدث مع التضخم والمادة المعتمة. وعلى كل حال، التضخم والمادة المعتمة لم يوجدا افكاراً مماثلة. وبدون أي شك، نعرف ان الكون بدأ حالة كثيفة ساخنة وتوسع وبرد حتى الآن، هذا هو سيناريو ما حدث. وذلك التضخم ما يزال غير مؤكد؛ وحتى الآن لا يوجد تعريف للمادة المعتمة.

إحدى نبضات التضخم هي انه يجهز شرحاً ممكناً لأصول التراكيب مثل المجرات في كوننا اليوم ولمثل هذه التراكيب التي شكلت، هناك نوعاً ما شيء من عدم الاستقرار في الكون في مرحلة مبكرة جداً. تلك الخشونة الأولية تتسبب بما يسمى التذبذب الكمي. اساساً، تسبب قوانين الفيزياء الدقيقة مناطق صغيرة جداً في الفضاء والمادة لتهتز بشكل شبيه بالماء المغلي في قدر. هذه التذبذبات في كثافة المادة كانت صغيرة؛ وأصغر من ذرات اليوم. والتمدد الظاهري للفضاء الذي حدث بسبب التضخم حسن رؤيته بحجم ملاحظ. وبشكل غريب، التراكيب الأكبر في كوننا اليوم هي عناقيد كبيرة من المجرات، التي ربما انتجت بذوراً أصغر من الذرات!

التضخم على كل حال يتوقع ببعض الأمور حول كوننا التي لا يبدو أنها تتوافق مع الحقائق. حالياً، الكون يتمدد. وجاذبية كل المادة في الكون تعمل على كسر التمدد. وهناك احتمالان رئيسان، الأول ان الكون يحتوي على مادة كافية تتباطأ فعلياً وتعكس تمددها، ليندمج الكون للخلف مما يسبب ازمة كبيرة، وهو نوع من صورة المرآة لما حدث عند ولادة الكون. والثاني انه يحتوي على مادة غير كافية تتمدد للابد. والتضخم يتوقع بأن الكون يجب أن يكون متوازناً على حافة السكين بين هذين الاحتمالين. وسيستمر بالتمدد ولكنه يتباطأ كل الوقت، واخيراً يجري أسرع من النهر في مستقبل غير متناه. ولكي يحدث هذا، يجب أن يعرف الكون ما هي الكتلة الحرجة. المشكلة أنه حتى عندما هي تجتمع كل المادة في الكون – مادة مرئية ومعتمة – فإنها الكمية لحوالي ثلث الكتلة الحرجة والتضخم يبدو غير مستهل به. حسناً هكذا ظل الأمر حتى حصل الاكتشاف المدهش في العام 1998.

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.