أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-3-2016
1826
التاريخ: 23-10-2014
1560
التاريخ: 2023-04-18
727
التاريخ: 2023-05-19
684
|
قال تعالى : {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [البقرة: 29].
مقارنة الإنسان بالسماء والأرض
يقول الله سبحانه وتعالى في تعامله مع الشخص المادي في التفكير: إن الجبال والأرض والسماء، أعظم منك: {أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا} [النازعات: 27] ، {إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا} [الإسراء: 37] ، لكنه يقول لمن له بعد إلهي في التفكير: إنك أعظم من السماوات والأرض والجبال؛ وذلك لأنك حملت ثقل الأمانة على كاهل المعرفة والمحبة مما لم يستطع أي من هؤلاء أن يحملها: {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا} [الأحزاب: 72].
ـــــــــــــــــــــــــ
1. سورة الاحزاب، الآية 72. البحث المبسوط بخصوص معنى الامانة، وكيفية العرض، والإباء الإشفاقي في مقابل الإباء الاستكباري للشيطان، والمراد من الظلوم الجهول، وتناسب ذلك مع حمل الأمانة والمعارف العميقة الأخرى مما قد خزن في الآية المذكورة فإنه يحال إلى موطنه الخاص.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
|
|
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
|
|
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
|
|
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية
|