المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

وداع الشهداء (رضوان الله عليهم).
2023-09-14
عش مثل طفل في عامه الخامس
18-5-2022
Mellin-Barnes Integral
1-8-2019
مصادر الطاقة - الغاز الطبيعي - الغاز الطبيعي المنفرد
1-2-2023
Molecular orbitals for ethene
21-9-2020
ماء الشرب لبداري التسمين مصادرة ووظائفة
18-4-2016


أفضليّة ما نزل على الرسول الأكرم  
  
1071   05:36 مساءً   التاريخ: 2023-05-19
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص 611 - 612
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-28 200
التاريخ: 2023-03-25 968
التاريخ: 2023-08-07 901
التاريخ: 2023-03-18 1117

- عن الحسين بن علي (عليه السلام) انه قال: "إن يهودياً من يهود الشام وأحبارهم..." قال لأمير المؤمنين (عليه السلام) في أثناء كلام طويل: (... فإن موسى أعطي المن والسلوى فهل أعطي لمحمد (صلى الله عليه واله وسلم) نظير هذا؟ قال له علي (عليه السلام): لقد كان كذلك ومحمد أعطي ما هو أفضل من هذا؛ إن الله عز وجل أحل له الغنائم ولأمته ولم تحل الغنائم لأحد غيره قبله. فهذا أفضل من المن والسلوى... قال له اليهودي: إن موسى قد ظلل عليه الغمام قال له علي (عليه السلام): لقد كان كذلك وقد فعل ذلك بموسى في التيه وأعطي محمد (صلى الله عليه واله وسلم) هذا؛ إن الغمامة كانت تظله من يوم ولد إلى يوم قبض في حضره واسفاره. فهذا أفضل مما اعطي موسى" (1).

أ: مع إغفال السند لابد من الالتفات إلى أن التشريع منفصل عن التكوين؛ فإن ما حصل لقوم موسى الكليم ببركة دعائه له كان نعمة تكوينية وإن ما حُلّل في شريعة نبينا الخاتم (صلى الله عليه واله وسلم) على أنه غنائم هو حكم تشريعي.

ب: إن حضرة النبي الخاتم (صلى الله عليه واله وسلم) هو مظهر للاسم الإلهي الأعظم، وكما أن كتابه أي القرآن الكريم مهيمن على جميع الكتب السماوية فإن له هو أيضاً هيمنة وسيطرة ونفوذاً على جميع أنبياء الله وأوليائه؛ وكلّ ما نزل عليهم فإنه كان قابلاً للنزول على الرسول الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم) إذا لزم الأمر.

ناهيك عن أن قصة المهمة التي أنيطت بالغمام في المدينة وبناء مسجد بهذا الاسم (2) قد ذكرت في بعض كتب التاريخ.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. الاحتجاج، ج 1، ص 518 - 519؛ وتفسير نور الثقلين، ج 1، ص 82.

2. أما سر تسمية "مسجد الغمامة في المدينة المنورة بهذا الاسم فيرجع إلى أن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) خرج يوماً من المدينة لأداء صلاة العيد أو صلاة أخرى، ولما كان الجو شديد الحر ومن رافقه من المصلين بأمر من الله تعالى غمامة واحتراماً لتلك الكرامة والإعجاز فقد بني في هذا المكان مسجد وسُمّي بهذا الاسم. (راجع مقاييس اللغة، ج 4، ص 377؛ والمصباح المنير، ص 454، غ م م).




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .