المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



ملوك الاسرة الرابعة (الملك سنفرو)  
  
1368   03:27 مساءً   التاريخ: 2023-06-28
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج1 ص 221 ــ 223.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

هو أول ملوك الأسرة الرابعة، وقد أراد أن يقلد جده العظيم «زوسر»، فبنى لنفسه مقبرتين متقاربتين وكلتاهما على شكل هرمي، وهما لا تزالان باقيتين إلى الآن، الأولى في دهشور جنوبي سقارة، والثانية في ميدوم في الشمال من مدخل الفيوم، والهرم الأخير يطلق عليه الأهالي اسم الهرم الكاذب لعدم انتظام شكله ، ونحن نجهل تماما في أي م من الاثنين دفن الملك «سنفرو»، وفي عهده قامت حملة بحرية عظيمة إلى الموانئ السورية رجع منها المصريون بنحو أربعين سفينة محملة بالأخشاب للبناء قطعت من غابات لبنان، وقد كان الخشب يجلب من جهات لبنان لمصر بكل الوسائل لخلو جهات القطر المصري من الغابات، وكانت مصر في عهد هذا الفرعون مملكة متحدة ثابتة الأركان، وكانت كل القوة مجتمعة في يد الملك الذي حل محل رؤساء القبائل، ولما كان الملك هو الوارث لمعبود القبائل أصبح القوم يعتقدون فيه أنه إله حقيقي، فعندما ينتقل في أرجاء قصره أو خارجه كان لزامًا على رعيته أن يركعوا أمام جلالته الإلهية، ويُقبلوا التراب الذي تحت قدميه، وعند تتويجه كان يقام له احتفال عظيم، ويعد يوم التتويج يوم عيد وأفراح يحتفل به سنويًّا، ولما كان هو الواسطة بين الشعب وآلهته، فكان حقًّا مكتسبا له أن يقوم مقام الكاهن الأكبر في كل المعابد وفي كل الطقوس الدينية، وكذلك كان الملك يعتبر في أعين عظماء بلاده وحاشيته أنه إله، وبعد وفاته كان القبر الذي يضم رفاته موضع تقديس كما يقدس محراب أي إله، وكانت حاشيته وعظماء البلاد تدفن حول قبره أو بالقرب منه حتى يقدموا له خدماتهم في دار الآخرة بنفس الولاء والإخلاص الذي تعودوه أحياء. 20 مقاطعة وكانت مصر تنقسم إلى مقاطعات ربما كانت هي التي سكنتها القبائل منذ عهد ما قبل الأسرات، وهي التي أطلق عليها اليونان كلمة «نوم» أي مقاطعة، وقد كان الوجه القبلي يتكون من 22 مقاطعة من الشلال الأول إلى منف، وكان الوجه البحري يشمل كما ذكرنا آنفا وفي عهد «سنفرو» كان لكل مقاطعة حاكم يعينه الملك يلقب بلقب «الأول بعد الملك»، وهذه التسمية تدل على أن حاكم المقاطعة كان تحت إدارة الملك مباشرة، وكان المسئول الوحيد أمامه في مقاطعته، لذلك كانت السلطة كلها في يد الملك، وكان الموظفون يتسلمون الأوامر من الفرعون وحده الذي كان في يده كل شيء، ولما كان الملك يسكن في الوجه القبلي فيظهر أنه لم يندب أحدًا ليمثله في تنفيذ أوامره في هذا القسم من المملكة على خلاف الوجه البحري، فإنه كان ينيب عنه موظفًا كبيرًا يلقب بحامل خاتم الملك في الوجه البحري، أو حامل الختم كما يسمى في عصرنا هذا، وكان ينتخب من الأسرة المالكة. وكان تحت إدارة حاكم المقاطعة أو المديرية عدد من الموظفين يساعدونه على تصريف أمور المقاطعة، وأهمهم رجال القضاء والمالية والظاهر أن قانون الوراثة بين أفراد الشعب كان يجري على نظام الأمومة، وكان كذلك عندما ينقطع نسل الذكور في الأسرة المالكة، فإن الملك الذي يتولى من غير الأسرة المالكة لا بد له من أن يتزوج بإحدى بنات البيت الملكي، وكان ذلك من الضروري حتى يأتي خَلَفُه يجري. في عروقه الدم الملكي. وقد كان للآلهة في هذا الزمن السحيق معابد من حجر على حين أن الملك كان يسكن في مأوى بسيط من اللبن أو من طين النيل المجفف في الشمس، ولم يكن لأحد الحق في أن يسكن في مساكن من الحجر إلا الموتى لأنهم كانوا يُعَدُّون كالآلهة. وقد كان يظن أن معبد الملك خال من النقوش، ولكن الكشوف الحديثة دلت على أن معابد الملوك كانت منقوشة مثل الحجر التابعة لمقابر الأمراء وعِلْيَة القوم، وقد بدأت تظهر فيها النقوش البارزة والغائرة وتلون بألوان زاهية منذ الأسرة الثالثة، وهذه النقوش كانت تمثل مناظر من الحياة اليومية التي كان يشاهدها الميت في حياته، وكان الغرض منها أن تمثل للملك الحياة كما كان يتمتع بها وهو في دنياه، وفضلا عن أن هذه الرسوم تعطينا فكرة تامة عن الحياة الاجتماعية في هذا العصر عند عِلْيَة القوم وعامة الشعب، فإنها تعطينا فكرة عن الفن في هذا الفن العصر ومقدار ما وصلت إليه الحضارة المصرية من جميع وجوهها، وقد ظلت الفكرة القائلة بأن هذه المناظر الاجتماعية ظهرت أولا في مقابر الأعيان والأمراء سائدة إلى أن كشف في العام المنصرم عن الطريق الجنازي الممتد بين معبد الوادي والمعبد الجنازي لهرم الملك «أوناس » آخر ملوك الأسرة الخامسة، وقد ظهرت على جانبيه نقوش ومناظر تدل دلالة واضحة على أن الملوك قد بدءوا في استعمال هذه المناظر أولاً ، ثم قلدهم الأمراء وعِلْيَةُ القوم، وسنتكلم عن ذلك في موضعه.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).