أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-7-2019
1463
التاريخ: 24-7-2019
1608
التاريخ: 24-7-2019
1380
التاريخ: 18-7-2019
1722
|
المقال في المجلة
من رأي الإنجليز أن المقال أنواع ثلاثة لا تخرج في مجموعها عن الانواع التي سبق شرحها في باب المقال .. وهي:
والاول منها يمتاز بشيء من الطول، كما يمتاز بشيء من الذاتية إذا كان الموضوع أدبياً، وبشيء من الموضوعية إذا كان علمياً.
والثاني هو المقصود بالمقال الصحفي، لا الادبي ولا العلمي، وهو أقل من الاول حظاً في عنصر الذاتية، لأنه مقال يقصد به نقل الحقائق المتصلة بالخبر، إما بقصد التوجيه، الإرشاد، وإما بقصد التدليل والإقناع، وإما بقصد التسلية والإمتاع.
والثالث يكون أقرب إلى المقال الصحفي منه إلى المقال الادبي أو العلمي، وهو أكثر ظهوراً في المجلات، على حين أن المقال الصحفي أكثر شيوعاً في الجرائد.
وتشترك الجريدة والمجلة في جميع الانواع المتقدمة، وإن كان النوع الاول أنسب للمجلات، كما قلنا، منه للجرائد، وكان النوع الثاني على عكس ذلك.
وفي النوع الثالث تشترك المجلة والجريدة كذلك، إلا أننا نلاحظ أنه إذا كان الموضوع المشترك بينهما على سبيل المثال "أغا خان" في القاهرة مثلاً في الجريدة تكتب عن "أغا خان" وعن زوجاته وأولاده وعاداته وأخلاقه، وتسوق المادة التي تنشرها من ذلك، وهي أدنى في طبيعتها إلى الخبر من حيث هو خبر.
أما المجلة فإنها تكتب عن "أغا خان" بشيء من التأمل والهدوء، يدعو القارئ إلى التفكير، فضلاً عن كونها تسعى إلى تسليته بما تورده من المعلومات في هذا الموضوع.
ولا شك أن عنصر الوقت الذي يتسع أمام المجلة ولا يتسع أمام الجريدة هو السبب الذي من أجله اختلفت نظرة كل منهما إلى موضوع "أغا خان" .
ومهما يكن من شيء فإن المقال الذي تنشره المجلة يمتاز بالطول بحيث تتراوح كلماته بين ألف وستة آلاف كلمة، ولا يتقيد المقال الذي ينشر في المجلة بقالب معين، وذلك كله فضلاً عن ميزتين أخريين هما: الذاتية، والحرية، وثم ميزة ثالثة أيضاً، هي أن المجلة تعالج الموضوع من أفق أعلى وزاوية أكثر انفراجاً.
وهكذا نرى أن المجلة تعتمد اعتماداً كبيراً على "المقال" لكي تجذب به انتباه القراء الذين لا يعجبهم القصص أحياناً.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|