المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 15613 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
القرآن الكريم ونظرية الانفجار العظيم
2023-10-03
النطفة والعلقة في القرآن الكريم
2023-10-03
تطور الجنين
2023-10-03
 تعريفُ الإيمان
2023-10-03
الحرب الفارسية (502 ــ 506)
2023-10-03
أباطرة النصف الثاني من بالقرن الخامس أنسطاسيوس الأول.
2023-10-03

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


قولة اليهود : عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ !!  
  
918   05:08 مساءاً   التاريخ: 11-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : شبهات وردود حول القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ص362 – 363 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة نبي الله عيسى وقومه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2014 872
التاريخ: 25-1-2023 749
التاريخ: 2023-02-09 701
التاريخ: 28-11-2020 1911

قال تعالى : {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ} [التوبة : 30] .

عُزَير ـ مُصغّراً ـ هو الذي يسمّيه أهل الكتاب ( عَزْرا ) قال الشيخ مُحمّد عَبده : والظاهر أنّ يهود العرب هم الذين صَغّروا بالصيغة العربيّة للتحبيب وصَرَفوه ، وعنهم أَخذ المسلمون ، والتصرّف في أسماء الأعلام المنقولة إلى لغةٍ أُخرى معروف عند جميع الأُمَم ، حتّى أنّ ( يسوع ) قَلَبَته العرب فقالت : ( عيسى ) .

وعَزْرا هذا هو الذي أَحيى شريعة اليهود بعد اندراسها ، وكَتَب أسفارَهم من جديد بعد ضَياعها لمدّة تقرب من قَرنَينِ ، بعد كارثة بخت نصّر الذي شتّت شملهم وأحرق كُتبهم وأَخرب معابدهم ، ووضع السيف في رقابهم ، وأَسَر الباقين إلى أرض بابل حتّى فرّج عنهم الملك داريوش عند ما فتح بابل ، وساعدهم على المُراجعة إلى أرض فلسطين فيمَن عَزم على الرجوع إليها من اليهود وعلى رأسهم عَزرا ـ وهو عجوزٌ قد طَعن في السنّ ـ فأعاد بناء الهيكل على حساب مَلِك فارس ، وقام بإحياء الشريعة وكتابة الأسفار نحو سنة 457 ق . م (1) ، جَمعها من صدور الرجال والمَحفوظ لديهم من بقايا آثار التوراة ، فكانت له منزلة رفيعة عند اليهود ممّا يقرب من مرتبة نبيّ اللّه موسى ( عليه السلام ) ؛ لأنّه أحيا الشريعة الموسويّة من جديد وأعاد حياتها بعد الضياع والاندراس .

وهذا هو السرّ في تلقيبه بابن اللّه تشريفاً بمقامه الرفيع عندهم ، كما قالوا {نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ} [المائدة : 18] ، أي مُقرّبون لديه تعالى مَقربة الوَلد مِن والدهِ .

ولعلّ تلقيب المسيح بابن اللّه أيضاً من هذا الباب تشريفاً بموضعه عند اللّه العزيز .

وجُملة القول : إنّ اليهود كانوا وما زالوا يُقدّسون عُزَيراً هذا ، حتّى أنّ بعضهم أو جُلّهم أَطلق عليه لقب ابن اللّه ، فهو تلقيبُ تكريمٍ كما في تلقيب يعقوب بإسرائيل أي القٌدرة الغالبة الإلهيّة ، وداود بمعنى المحبوب لدى اللّه ، وجبرائيل أي الرجل الإلهي ، وعزّئيل أي عزّته تعالى ، كلّ هذه ألقاب تشريفيّة تكريماً بمقام المُتلقّبين بها .

لكن الفيلسوف اليهودي ( فلو ) الاسكندري المعاصر للمسيح يقول : إنّ لله ابناً هو كلمتُه التي خَلق بها الأشياء ، فعلى هذا لا يبعُد أن يكون بعض اليهود المتقدّمين على البعثة المُحمّديّة ـ على المبعوث وآله صلوات ربّ العالمين ـ قد قالوا إنّ عُزَيراً ابن اللّه بهذا المعنى ، كما شاع عند النصارى أنّ تلقيب المسيح بابن اللّه هو من هذا الباب (2) .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) راجع : سِفر عَزْرا ، الإصحاح السابع .

(2) راجع : تفسير المنار ، ج10 ، ص322 ـ 328 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



اللجنة التحضيريّة لمُلتقى التطبيقات الإلكترونية تعقد اجتماعها الأوّل
قسم المقام يحتفي بذكرى ولادة النبيّ الأعظم (صلّى الله عليه وآله)
تيمّناً بولادة الصادقَينِ.. خدمةُ العتبة العبّاسية المقدّسة يؤدّون مراسيم الممارسة العبادية
المجمَع العلمي يطلق البرنامج القرآنيّ التعليمي لطلبة الحوزة العلميّة بدورته الثامنة