المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



سليمان عبد الملك مروان بن الحكم  
  
620   03:04 مساءاً   التاريخ: 18-11-2016
المؤلف : أبو الفداء
الكتاب أو المصدر : المختصر في أخبار البشر
الجزء والصفحة : ص138
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة الاموية / الدولة الاموية في الشام / سليمان بن عبد الملك /

 

اخبار سليمان بن عبد الملك بن مروان:

وهو سابع خلفاء بني امية، بويع بالخلافة لما مات أخوه الوليد، في جمادى الآخرة من هذه السنة، أعني سنة ست وتسعين، وكان سليمان لما مات الوليد في مدينة الرملة، فلما وصل إِليه الخبر بعد سبعة أيام، سار إلى دمشق ودخلها، وأحسن السيرة، وردّ المظالم، واتخذ ابن عمه عمر بن عبد العزيز وزيراً.

موت سليمان ن عبد الملك:

ثم دخلت سنة سبع وتسعين وسنة ثمان وتسعين، فيها خرج سليمان ابن عبد الملك بالجيوش لغزو قسطنطينية، ونزل بمرج دابق، وسير أخاه مسلمة إِلى قسطنطينية، وأمره أن يقيم عليها حتى يفتحها، فشتى مسلمة على قسطنطينية، وزرع الناس بها الزرع، وأكلوه، وأقام مسلمة قاهراً لأهل قسطنطينية، حتى جاءه الخبر بموت سليمان.

وفيها أعني سنة ثمان وتسعين، فتح يزيد بن المهلب بن أبي صفرة، الوالي على خراسان، من قبل سليمان بن عبد الملك، جرجان وطبرستان.

ثم دخلت سنة تسع وتسعين وفاة سليمان بن عبد الملك وفي هذه السنة عني سنة تسع وتسعين، توفي سليمان بن عبد الملك، في صفر، وكانت مدة خلافته سنتين وثمانية أشهر، وعمره خمس وأربعون سنة، ومات بدابق، من أرض قنسرين، مرابطاً، وأخوه مسلمه منازل قسطنطينية، وكان سليمان طويلاً أسمر، جميل الصورة، وكان به عرج، وكان مُغْرماً بالنساء، كثير الأكل، حج مرة، وكان الحر في الحجاز إِذ ذاك شديداً، فتوجه إِلى الطائف طلباً للبرودة، وأتي برمان فأكل سبعين رمانهَ، ثم أتي بجدي وست دجاجات فأكلها، ثم أتي بزبيب من زبيب الطائف فأكل منه كثيراً، ونعس فنام، ثم انتبه فأتوا بالغداء فأكل على عادته، وقيل كان سبب موته أنه أتاه نصراني وهو نازل على دابق، بزنبيلين مملوئين تيناً وبيضاً، فأمر من يقشر له البيض، وجعل يأكل بيضة وتينة، حتى أتى على الزنبيلين، ثم أتوه بمخ وسكر، فأكله فاتخم، ومرض ومات، وصلى عليه عمر بن عبد العزيز، ودفن، وكان شديد الغيرة، أمر بخصي المخنثين الذين كانوا بالمدينة، فخصاهم عامله على المدينة، وهو أبو بكر بن محمد بن عمرو الأنصاري.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).