أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-12
1034
التاريخ: 2023-04-28
1118
التاريخ: 2023-03-31
1825
التاريخ: 2023-05-06
1226
|
محور الصراط المستقيم
قال تعالى : {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ } [الفاتحة: 6، 7].
علمنا الله سبحانه في سورة الحمد أن نسأله طريق المنعم عليهم، وفي موضع آخر عرفنا بهم فقال: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [النساء: 69]. وفي المقابل عرفنا على أن المتمردين والخارجين عن طاعة الله والرسول هم أصحاب الضلال المبين والواضح: {وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا} [الأحزاب: 36].
ويظهر من هذه الآيات أن محور الصراط المستقيم هو سيرة وستة الأنبياء والأئمة المعصومين(عليه السلام) لأن كل من يطيعهم فهو في الصراط المستقيم، ومن يتمرد على أوامرهم فهو مبتلى بالضلال المبين.
تنويه: إثبات الضلالة لمن يعصي أمر الله والنبي (صلى الله عليه واله وسلم) لا ينافي إثبات غضب الله عليه، لأن كل من ينحرف عن الصراط المستقيم فإن أصل الضلالة سيتعلق به، وأما استحقاق الغضب الخاص فهو لا ينافي أصل الضلالة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|