المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16309 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
صلاة الليل بإشارات القرآنية
2024-04-18
الائمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
2024-04-18
معنى الصد
2024-04-18
ان الذي يموت كافر لا ينفعه عمل
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملتان الحادية عشرة والثانية عشرة.
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملة الثالثة عشرة السنة الثامنة والثلاثون.
2024-04-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الانحراف عن الصراط وقطع الطريق على السالكين  
  
649   05:33 مساءً   التاريخ: 2023-06-01
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج1 ص551-553.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-4-2022 1286
التاريخ: 2023-09-06 708
التاريخ: 2023-04-28 679
التاريخ: 2023-09-22 652

الانحراف عن الصراط وقطع الطريق على السالكين

لقد عبر القرآن الكريم عن الانزلاق عن الصراط بنحوين، فتارة صور الصراط عموديا ووصف الخروج عنه ب (الهوي) فقال: {وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى} [طه: 81] وفي هذه الآية الكريمة يتحدث بصورة قياس منطقي فيقول: لا تطغوا ولا تعتدوا، لأن غضب الله على الطغاة ضرورية وحتمي، وكل من تحتم نزول الغضب الإلهي عليه فإنه يسقط ويهوي. (الهوي) (مصدر فعل هوى) بمعنى السقوط والهبوط وهو يدل على أن طريق كمال الإنسان عمودي ويتجه إلى الأعلى، لأن السقوط يتحقق في الحركة العمودية، والتعبير ب (الصعود) في الآية الكريمة: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ } [فاطر: 10] يدل على هذا المعنى أيضا.

وتارة صور الصراط بالحركة الأفقية ووصف الخروج عنه بأنه (نكوب) وانحراف: {وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (73) وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ } [المؤمنون: 73، 74]. إذن فالمتخلفون عن الصراط إما أنهم من أهل الهوي أو من أهل النكوب.

وإذا تعرض الإنسان للانحراف أو السقوط، وكانت لديه القدرة على التوبة فإنه يعود ويواصل الطريق، لكنه لو أفسد جميع قواه واستهلكها وانتزعت منه القدرة على الرجوع، فإنه يقعد على الطريق ليقطعه على السالكين، وهكذا يتحول من خلق ليسير على الصراط إلى قطاع طريق فيه. ومثل هؤلاء حتى لو وفقوا للتوبة فإن من الصعوبة قبول توبتهم، لأن الذين تسبب هؤلاء هناك شرطاً ثقيلاً في قبول توبتهم وهو هداية جميع الذين تسبب هؤلاء في انحرافهم وانزلاقهم، فالله سبحانه يقول: {إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [البقرة: 160]. وهذا العمل صعب للغاية، لأنه يجب عليهم قبل كل شيء الاعتراف بالخطأ، وبعد ذلك إعادة المنحرفين بسببهم إلى الطريق.

وأولئك الذين انقطع بهم الطريق وسلبت منهم القوة على الحركة وصاروا عقبة أمام حركة الآخرين، هم (شياطين الإنس) الذين نهاهم النبي شعيب (عليه السلام)  عن أن يكمنوا في طريق هداية الناس ويمنعوهم من طريق الله بالوعود الفارغة والتهديدات الجوفاء: {وَلَا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا} [الأعراف: 86] ، لأنّ القعود في طريق هداية الناس هو عمل الشيطان: {لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ} [الأعراف: 16].

وخلاصة القول هي أن من لم يسر على الصراط المستقيم وآل أمره من الحركة المستقيمة إلى الانحراف أو السقوط، فإن مصيره سينتهي إلى قطاع طريق، وكما أن السالكين في طريق الله سيحشرون مع أولياء الله: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [النساء: 69] كذلك فإن قطاعي الطرق سيحشرون مع الشياطين: {فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ} [مريم: 68].

تنويه: إن السر في طلب الهداية إلى الصراط المستقيم للنفس  وللآخرين (بهيئة المتكلم مع الآخر) إضافة إلى الوجوه التي ذكرت في سر التعبير بهيئة الجمع في كلمة (نعبد) و(نستعين) هو أن القادة الذين تؤثر استقامة أتباعهم في نجاح نهضتهم يسألون الله هداية واستقامة هي أصحابهم ورفاق دربهم: {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ} [هود: 112] كما يمكن أن يسألوا لأنفسهم هم أي أئمة الدين (عليهم السلام)  بقاء الهداية واستمرارها من جهة والمزيد من الهداية من جهة أخرى بلحاظ قوس الصعود.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات