المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23



الملك رموش(Rimus) (2315 ــ 2306) قبل ميلاد.  
  
1162   02:45 صباحاً   التاريخ: 2023-06-01
المؤلف : د. صلاح رشيد الصالحي.
الكتاب أو المصدر : بلاد الرافدين دراسة في تاريخ وحضارة العراق القديم.
الجزء والصفحة : ج1 ص 149 ــ 152.
القسم : التاريخ / اقوام وادي الرافدين / الساميون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-9-2016 2367
التاريخ: 9-9-2018 1070
التاريخ: 2023-06-01 1163
التاريخ: 15-9-2016 1106

الأبن الأصغر للملك سرجون وأمه تشلوتوم (Tashlultum)، حكم (9) سنوات، أستلم حكـم الامبراطورية وحسب مضمون وصية سرجون بأن يتولى رموش الابن الاصغر العرش، ومن ثم يليه أخيه التوأم (مانشتوسو) (1) ، ولم يكن الوضع السياســــي للمملكة بحالة جيدة وليس بالضرورة سيئا لكن على رموش أن يستميت من جديد وبكل ما في هذه الكلمة من معنى في سبيل هذه التركه، وحتى يتسنى لـــه إعادة امتلاكها، كان عليه أيضا كما فعل والده أن يشن حملات عسكرية على اجزاء من سومر وعلى عيلام لإنقاذ الامبراطورية، فقد أثبت رموش قدرة عسكرية استغلها في إعادة الأمور إلى نصابها خاصة وان المدن السومرية أعلنت عصيانها حال وصول خبر وفاة سرجون فانفصلت وأعلنت استقلالها وتزعمت مدينة (أور) و (اوما) حركة التحرر ضد السلطة الأكدية، كما أعلنت عيلام وحليفتها ورخشي أو مرخشي تمردهما، ونحن لانعرف اذا كان هناك تنسيق بين المتمردين أم لا ؟ فالأمر يتطلب يد من حديد وان يعالج تمرد وعصيان المدن السومرية أولا، فهي أقرب اليه من حملة خارجيه على عيلام التي تتطلب تهيئة القطعات ونوعية الاسلحة خاصة تلك التي تخص حصار المدن. وبذلك فالضربة الأولى وقعت على رأس مدينة أور التي أصابها التدمير أكثر من أي مدينة سومرية في بلاد سومر، حتى أن شدة التدمير والخراب وصف في قصيدة رثاء تعزى إلى أخته المسماة (انخيدوأنا) التي عينها والدها سرجون سابقا كاهنة عليا في معبد إله القمر (ننا) في أور، وكيف تخلى هذا الإله عن مدينته، ولم تستطع هذه الكاهنة أن تخفف من غضب أخيها (2)، على أية حال أخضع المدن السومرية الاخرى ومنها اوما، فوقع في الأسر ملك أور وزعماء التمرد (بالاكدية إيشاكو) فضلا عن (5460) مقاتلا، ومن ثم واصل مسيرته حتى بلغ البحر السفلي، وهو يكتسح الحقول، ويدمر المدن، ويأخذ الرهائن، وفي طريق عودته أستولى على مدينة (جرسو) (Girsu) ونشر الرعب في عيلام(3)، ويبدو ان حلفا جديدا قد تشكل مـن اومــا ومدينة (دور- ايل) الدير (Der) (بدره حاليا) (4)، فدمرهما وقضى على ( 8900) مقاتل ، وأخذ (3500) أسير، ولمـــا كانت مدن(هالاب) و (لگش) (Lagash) قد اشتركتا في المعركة، فقد أسر زعماءهما (إيشاكو) بمعنى (حاكم) في حملته العسكرية، ثم عاد واخضع عيلام وانتصر على (أبلغاماش) ملك (بارهسية) Barahsi)، ثم دارت معركة ضارية على نهر (كبليتوم) الفاصل بين مدينتي (أوان) (Awan) و(سوسة)(Susa)، وأستولى على المناطق الجبلية (أنشان) (Anshan) أو انزان(Anzan) و (شريختم) (في بلاد عيلام) (5) وهكذا نجح في استعادة قسم كبير من امبراطورية ابيه، وقد عثر على جزء من زهرية تحمل اسمه في تل البراك في شمال شرق سوريا، ويدعي مثل أبيه أنه سيطر ( من أجل الليل على البلاد كلها من البحر الأعلى إلى البحر الأسفل إضافة إلى الجبال جميعا) (6) ، وعثر على نص بأن ريموش أخضع الثائرين على حكمه، ومنهم شخص يدعى ( زينوبا ) (Zinuba) كأخ لحاكم بلاد لم يذكر اسمها . مع تابع له باسم ايبرموبي(Epir-mupi)، أن الانتصارات التي حققها ريموش وجد ما يؤيدها في المآثر التي خلفها في جملة أقاليم الشرق الأدنى القديم، ومنها أجزاء من أواني الفخار المصنوعة من الرخام المنقوشة بكتابات في تل البراك، وفي شمال بلاد الرافدين (7)، ولضمان استمرار العلاقات التجارية بين بلاد الرافدين وبلاد الاناضول قام ببناء قلعة مدينة ريموش (دور - ريموش) قرب مدينة اشجالي شمال مدينة نينوى (8). وعثر على مسلة بكسرتين من حجر الكلس وجدت في (تلو) وتعود إلى رموش وهي منحوتة من الوجهين ومنحنية من الاعلى ومقسمة إلى عدة حقول افقية بالنحت البارز وتمثل معركة حربية حيث ظهر الملك رموش على الوجة الاول شاهرا قوسة نحو الاعداء وأمامه أحد خصومه الهالكين، بينما ظهر الملك في الوجه الثاني وهو يضرب بالفأس رأس أحد الأعداء، وقد وضع الملك رجله اليمني فوق خصمة المغلوب تعبيرا عن الانتصار الحاسم، وقد أصبح هذا المشهد مألوفا في العصر الاكدي وفي الأدوار اللاحقة في العصر البابلي القديم (9) ، وقد اكتفى رموش بلقب (شاركيش) ملك (الجهات الأربعة) ولقب (ملك العالم)، ولم يذكر لقب (ملك اكد)، وخلد هذه الانتصارات على الكثير من الأصص المرمرية، ووضع ما يمجد انتصاراته في معبد (إيكور) في مدينة نفر، ونصب تمثالا معدنيا بالقرب من الإله انليل مع تقديم الكثير من الهدايا من الغنائم مثل الذهب، والنحاس، و(6) من العبيد من الجنسين للإله انليل (10). دام حكمه تسعة سنوات، وفي سنواته الاخيرة وقع ضحية اغتيال دبرت من جانب رجال القصر وخدمه)، على حد تعبير احدى النذر البابلية: (قام خدمه بقتله برقمهم)(11)، ويرجح كثيرا ان أخاه (مانشتوسو) اشترك فيها (12)، وهـذا يذكرنا بحادثة اغتيال توكلتي ننورتا (الأول) (1244 - 1208) ق.م عندما حدث توتر لدى سكان آشور اعقبه تمرد فحوصر الملك الاشوري في قصره الذي شيده في عاصمته الجديدة ( كارتوكلتي ننورتا)، وقاد مؤامرة القصر ولده آشور - ناصر - ايلي (aššur nasr apli) ومعه النبلاء الاشوريين وكما يقول النص ثار علیه آشور - ناصر - ايلي والنبلاء الاشوريين وخلعوه عن العرش: (وفي كار توكلتي ننورتا حاصروه في قصره وذبحوه بسيفه) (13)، يا ترى هل نسيج الحوادث التاريخية تعاد خيوطها في مكان وزمان آخر ولكن ولحسن الحظ لم يكن أمر المحافظة على الامبراطورية منوطا بشخصية واحدة فقط ذلك ان نسل (لا - إيبو) إنما هو نسل ابطال وهكذا ارتقى العرش بعد رموش أخوه (مانشتوسو) الذي وسع الامبراطورية رغم أنه كان متقدما في السن عندما استلم زمام الحكم.

.....................................

1- جورج رو: (1984)، ص 213

2- كان تعيين أبنة سرجون كاهنة عليا في معبد الإله (ننا) في أور بداية العرف الذي ســـار عليه معظم ملوك بلاد الرافدين في تعيين بناتهم أو أخواتهم في هذا المنصب الديني المهم، وقد جاءتنا من أبنة سرجون جملة آثار وجدت في أور، وبعض الأختام الاسطوانية العائدة إلى خدمها وحاشيتها طه باقر: (1973)، ص 365 هامش (*)

3- أقام نصبا تذكاريا سجل فيه انتصاره في معبد مدينة نيبور، وقد عثر على اسمه مصحوبا بلقب ملك كيش (.. ريموش، ملك كيش كان سيدا على عيلام..): نبيلة محمد عبد الحليم: (1983)، ص 109.

4- صلاح رشيد الصالحي: بلاد الرافدين من القرية..، (2008، ص339). 

5- كتبت عيلام بعلامة مسمارية من معانيها الاساسية في السومرية (مرتفع عال): فاضل عبد الواحد على و(آخرون): صراع السومريين والاكديين..، (1983)، ص 29// دولابورت. ل (1971)، ص 35-36.

6- البحر الأسفل (split tamti) (الخليج العربي): عامر عبد الله الجميلي: (2011)، ص 158// جوان اوتس: (1990)، ص 52.

7- طه باقر: (1973)، ص 366.

8- سامي سعيد الأحمد العراق القديم، الجزء الأول.. (1983)، ص 43

9- طارق عبد الوهاب مظلوم و (آخرون) (النحت... (1984)، ص 400

10- سامي سعيد الأحمد: العراق القديم، الجزء الأول..، (1983)، ص 28-29 // دولابورت. ل: (1971)، ص 36.

11- وأحيانا ترجم النص (بألواح الطين المختومة أو بالأختام الاسطوانية): طه باقر: (1973)، ص 366// جورج رو: (1984)، ص 212 // جوان اوتس: (1990)، ص 52.

12- جوان اوتس: (1990)، ص 52.

13- صلاح رشيد الصالحي: (2007)، ص 439.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).