من أدعية الإمام الصادق (عليه السلام) في الحج / دعاؤه في عشيّة عرفة. |
1009
11:09 صباحاً
التاريخ: 2023-05-27
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2016
1701
التاريخ: 17-10-2016
2704
التاريخ: 2023-10-09
1163
التاريخ: 2023-11-17
1210
|
دعاؤه (عليه السلام) في عشيّة عرفة:
كان الامام الصادق (عليه السلام)، يستقبل عشية عرفة، بالدعاء، والابتهال إلى الله تعالى، وكان يحيي تلك الليلة المباركة، بالعبادة والطاعة، وكان مما يدعو به هذا الدعاء:
"اللّهُمَّ، هَذِه الَأيَّامُ التي فَضَّلْتَهَا على غَيْرِهَا مِنَ الَأيَّامِ، وَشَرَّفْتَهَا، وَقَدْ بَلَّغْتَنِيهَا بِمَنِّكَ، وَرَحْمَتِكَ، فَأَنْزلَ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِكَ، وَأسْبغْ عَلَيْنَا فِيهَا مِنْ نَعْمَائِكَ، اللّهُمَّ، إنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تَهْدِينَا فِيهَا سبيل الهُدَى، وَتَرْزُقَنَا فِيهَا التَقْوَى، وَالعَفَافَ، وَالغِنَى، وَالعَمَلَ بِمَا تُحبُ وَتُرْضَىْ.
اللّهُمَّ، إنِّي أَسْأَلُكَ، يا مَوْضِعَ كُلِّ شَكْوَى، وَيا سَامِعَ كُلِّ نَجْوَى، وَيَا شَاهِدَ كُلِّ مَلَاءٍ، وَيَا عَالِمَ كُلِّ خَفِيَّةٍ، أَنْ تُصَلِّيَ على مُحَمَّدٍ، وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تَكْشِفَ عَنَّا فِيهَا البَلَاءَ، وَتَسْتَجيبَ لَنَا فِيهَا الدُّعَاءَ، وَتُقَوِّيَنَا فِيها، وَتُعِينَنَا، وَتُوَفِقَنَا فِيها، رَبَّنَا، لِمَا تُحِبُ وَتُرْضَى، وَعلى ما افَتَرَضْتَ عَلَيْنَا مِنْ طَاعَتِكَ، وَطَاعَةِ رَسُولِكَ، وَأَهْلِ وِلَايَتِكَ.
اللّهُمَّ، إنِّي أَسْأَلُكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ أَنْ تُصَليَ على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تَهَبَ لَنَا فِيهَا الرِّضَا، إنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ، وَلا تَحْرِمْنَا خَيْرَ مَا نَزَلَ فِيهَا مِنَ السَّمَاءِ، وَطَهِّرْنَا مِنَ الذُّنُوبِ يا عَلَّامَ الغُيُوبِ، وَأَوْجِبْ لَنَا فِيها دَارَ الخُلُودِ، اللّهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَلَا تَتْرُكْ لَنَا فِيهَا ذَنْباً إلاَّ غَفَرْتَهُ، وَلا هَمًّا إلاَّ فَرَجْتَهُ، وَلا دَيْناً إلاَّ قَضَيْتَهُ، وَلا غَائِباً إلاَّ أَدْنَيْتَهُ، وَلا حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ إلاَّ سَهَّلْتَهَا وَيَسَّرْتَهَا إنَّكَ على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
اللّهُمَّ، يا عَالِمَ الخَفِيَّاتِ، وَيا رَاحِمَ العَبَرَاتِ، يا مُجِيبَ الدَعَوَاتِ، يا رَبِّ الَأرَضِينِ وَالسَّموَاتِ، يا مَنْ لا تَتَشَابَهُ عَلَيْهِ الَأصْوَاتُ، صَلِّ على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْنَا فِيهَا مِنْ عُتَقَائِكَ وَطُلَقَائِكَ مِنَ النَّارِ، وَالفَائِزِينَ بِجَنَّتِكَ، النَّاجِينَ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَصَلَّى اللهُ على مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أجْمَعِينَ، وَسَلَّمْ تَسْليماً".
وانتهى هذا الدعاء الشريف، وكان الامام (عليه السلام)، يقرأه أيضاً بعد صلاة الصبح، وقبل المغرب إلى ليلة المزدلفة (1).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الإقبال: ص 324.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|