المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

الحضانة
9-1-2018
إثبات ارتداد بعض الصحابة بعد النبي
9/11/2022
نَظْرةٌ إجْماليَّة إلى التَوْراة الحاضِرَة
9-4-2017
الفوضى في الدخل والصرف
2024-07-05
The short monophthongs STRUT
2024-05-22
المشهد
2023-04-01


سند الشيخ الصدوق إلى موسى بن بكر.  
  
892   01:16 صباحاً   التاريخ: 2023-05-23
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج2، ص 248 ـ 249.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

سند الشيخ الصدوق إلى موسى بن بكر (1):

ابتدأ الصدوق (قدس سره) باسم (موسى بن بكر) في عشرات الروايات في الفقيه ولم يورد طريقه إليه في المشيخة، فرواياته عنه تُعد من المراسيل ولا يمكن الاعتماد عليها. ولكن قد تصحح بوجه آخر وهو أن للشيخ (قدس سره) في الفهرست طريقاً صحيحاً إلى كتاب موسى بن بكر يمرُّ بابن الوليد (2)، والصدوق (قدس سره) قد روى جميع روايات ابن الوليد ــ كما ذكره الشيخ (قدس سره) (3) ــ والمقصود بروايات ابن الوليد هو ما رواه من كتب الأصحاب، وعلى ذلك يكون للصدوق طريق صحيح الى كتاب موسى بن بكر فيصح ما أورده في الفقيه مبتدأً باسمه.

ولكن هذا الكلام ممّا لا يمكن المساعدة عليه، فإنّه لم يحرز أنّ الصدوق (قدس سره) أخذ الروايات المشار إليها من كتاب موسى بن بكر حتّى يجدي وجود طريق صحيح إلى كتابه في تصحيحها؛ إذ لعلّه أخذها من بعض الجوامع المتأخرة (4).

على أنّ الطرق المذكورة في الفهارس ــ كما مرَّ مراراً ــ إنّما هي في معظمها طرق إلى عناوين الكتب لا إلى نسخ معينة منها، فلا تصلح لتصحيح الرواية الواصلة بطريق آخر.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. بحوث في شرح مناسك الحج ج:9 ص:22.
  2. فهرست كتب الشيعة وأصولهم ص:453.
  3. فهرست كتب الشيعة وأصولهم ص:442.
  4. فإنّه لم يتعهد بأنّ لا يبتدأ إلا باسم من أخذ الحديث من كتابه كما تعهّد بذلك الشيخ (قدّس سرّه) في التهذيبين كما ورد في مقدمة مشيختهما.



علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)