المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24



الاسهامات العلمية والفكرية للعلماء والفقهاء في القرن 4هـ في العصر العباسي.  
  
1329   02:20 صباحاً   التاريخ: 2023-05-20
المؤلف : أ.م. سعاد هادي حسن الطائي / أ.م. د. شيماء فاضل عبد الحميد العنبكي.
الكتاب أو المصدر : دراسات في تاريخ المشرق الإسلامي.
الجزء والصفحة : ص 89 ــ 100.
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / الدولة العباسية * /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-6-2017 1498
التاريخ: 20-6-2017 2027
التاريخ: 7-1-2019 7217
التاريخ: 2258

برز في هذه الحقبة التاريخية المهمة عدد كبير من العلماء والفقهاء الذين احتلوا مكانة علمية مرموقة في شتى العلوم، ومن أبرزهم:

1 - أبو عبد الله محمد بن العباس بن علي بن مروان البزاز المعروف بابن الحجام (كان حياً سنة 328 هـ / 940م): مفسر، وفقيه، وأصولي، من تصانيفه " التفسير الكبير "، " الناسخ والمنسوخ"، "الأصول"، " المقنع في الفقه “. " تأويل ما نزل في النبي والفقه “. " تأويل ما نزل في النبي وآله "، " تأويل ما نزل في أعدائهم " وكتب عن " قراءة أمير المؤمنين "عليه السلام "، وغيرها (1).

2 - أبو بكر محمد بن القاسم محمد بن البشار الأنباري (ت 328 هـ/ 940م): ولد في الانبار 271 هـ / 884م من أعلم أهل زمانه باللغة والأدب، ومن أكثر الناس حفظاً للشعر والأخبار، تردد على أولاد الخليفة الراضي بالله (322-329 هـ/ 940-933م) وعلمهم، من أهم كتبه " الزاهر في اللغة"، و " شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات "، و " إيضاح الوقف والابتداء في كتاب الله تعالى "، و"الهاآت"، و"عجائب علوم القرآن"، وشرح الألفات"، و"الأمالي"، و"خلق الإنسان"، و"الأمثال"، و"الأضداد"، و"غريب الحديث " (2) ، وعُد أبو بكر الانباري من شيوخ الدارقطني، ومن أهم علماء اللغة فضلاً عن كونه حافظاً صدوق (3).

 3 - أحمد بن محمد إسماعيل بن يونس ابو جعفر المرادي المصري (ت338هـ/ 949 م): النحوي، المعروف بالنحاس اللغوي المفسر الأديب، سمع الحديث ولقي أصحاب المبرد (4)، وأخذ عن الاخفش الصغير وغيره وروى الحديث عن النسائي (5) وهو من نظراء نفطويه وابن الأنباري زار العراق واجتمع بعلمائه، ومن مصنفاته "تفسير القرآن "، و"اعراب القرآن"، و"شرح وتفسير أبيات سيبويه"، و"ناسخ القرآن ومنسوخه"، و"معاني القرآن"، و"شرح المعلقات السبع " (6). درس النحو على يد علي بن سليمان الأحوص وأبي إسحاق الزجاج، توفى في ذي الحجة سنة 338 هـ/ 949م (7).

 4- أبو سعيد الحسن بن داود المصري (ت 339 هـ / 951م): مصري المولد والنشأة، قدم إلى بغداد لنهل العلم من علمائها، فدرس وقرأ بقراءات عدة، أمتاز بذكائه (8) توفي ولم يبلغ الأربعين من عمره (9).

5- أبو طاهر عبد الواحد بن عمر بن محمد بن أبي هاشم البزار البغدادي (ت 349 هـ / 960م): من أهل بغداد، قرأ على أبي بكر بن مجاهد وعلى أبي العباس أحمد بن سهل الأشناني وأبي عثمان سعيد بن عبد الرحمن الضرير المقرئ، ولزمه، برع في الإلقاء والإقراء (10)، من أهم تصانيفه "الياءات"، و"الخلاف بين أبي عمرو والكسائي"، و"قراءة الكسائي الكبير"، ورسالة في "الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم (11).

من كتبه الأخرى كتاب " البيئات " و " قراءة الأعمش "، و " قراءة حمزة الكبير"، و " الهاءات "، والفصل بن أبي عمرو والكسائي، والانتصار لحمزة "، و " قراءة حفص " (12)، توفي في شوال سنة 349 هـ / 960م ودفن في مقبرة الخيزران (13).

 6 - الشيخ الإمام العلامة الحافظ القاضي أبو بكر أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة، البغدادي (ت 350 هـ / 961 م): ولد في سر من رأى، حدث عن محمد بن الجهم السمري، ومحمد بن سعد العوفي، وعبد الملك بن محمد الرقاشي، والدارقطني، والحاكم وابن رزقويه... وغيرهم آخرون، اهتم بدراسة الأحكام وعلوم القرآن والنحو والشعر والتواريخ وله في ذلك مصنفات (14) من أهمها " غريب القرآن "، و " كتاب القراءات "، و " موجز التأويل عن معجز التنزيل "، و " الوقوف "، و " التاريخ "، و " المختصر في الفقه "، و"التقريب في كشف الغريب"(15). ولي قضاء الكوفة، توفي في محرم سنة 350 هـ/ 961م، وله من العمر تسعون سنة (16).

7 - محمد بن الحسن بن محمد بن زياد بن هارون، أبو بكر النقاش (ت 351 هـ / 962م): عالم بالقرآن وتفسيره، أصله من الموصل، ومنشأه ببغداد، كثير الترحال، عمل في نقش السقوف والحيطان فعرف بـ "النقاش"، من تصانيفه " شفاء الصدور في التفسير"، و " الإشارة في غريب القرآن “، و " الموضح في القرآن ومعانيه"، و " المعجم الكبير في أسماء القراء وقراءاتهم"، و" أخبار القصص " (17).

 

8 - أبو بكر محمد بن الحسن بن مقسم بن يعقوب (ت354 هـ/ 965م): عالم باللغة والشعر، ومن أهم مصنفاته "الأنوار في علم القرآن"، "المدخل إلى علم الشعر"، "احتجاج القراءات"، "النحو كبير، "مقصور وممدود"، "مذكر ومؤنث"، "الوقف والابتداء"، "عدد التمام"، "المصاحف"، "السبعة بعللها الكبير"، "اسبعة الأوسط"، "الأوسط"، "الأصغر ويعرف بشفاء الصدور"، "انفراداته"، و "مجالس ثعلب "(18).

9 - ثابت بن سنان بن ثابت بن قرة (ت 363 هـ / 973م): برع في مجال الطب، فضلاً عن توليه الإشراف على البيمارستان في مدينة بغداد، وصنف التاريخ من سنة نيف وتسعين ومائتين إلى حين وفاته وعليه ذيل ابن اخته هلال (19)، وترجم عدداً وافراً من الكتب الفلكية والرياضية من تأليف " اقليدس"، "ابلونيوس"، و " بطليموس " إلى العربية، وصحح عدداً كبيراً من مترجمات " اسحاق بن حنين " الفلسفية والرياضية (20)، توفى في سنة 363 هـ / 973م (21).

10 - يحيى بن عدي بن حميد بن زكريا (ت 364 هـ / 974م)

برز يحيى في مجال علم المنطق، وانتهت إليه رئاسته، قرأ على أبي بشر متي بن يونس وعلي بن أبي نصر محمد بن محمد بن طرخان الفارابي الفيلسوف المشهور وغيرهما، كتب الكثير من كل فن (22)، من أهم مصنفاته: " نقض حجج القائلين "، "تفسير طوبيقا لأرسطو طاليس "، " تبين الفضل في صناعتي المنطق الفلسفي والنحو العربي "، " فضل صناعة المنطق "، و " هداية من تاه إلى سبيل النجاة "... وغيرها، وترجم العديد من الكتب من السريانية إلى العربية في مجالات متعددة كالفلسفة والفن(23)، سكن مدينة بغداد وتوفى في سنة 364 هـ / 974م، ودفن فيها (24).

11 - إبراهيم بن هلال الصابي (ت 374 هـ / 994م):

الكاتب، وهو من أهل حران (25)، نشأ في مدينة بغداد، وتأدب فيها، اتصف بالبلاغة في نظم الشعر والنثر، وله اليد الطولي في علم الرياضيات، والهندسة، والهيئة، وصنف العديد من الكتب فيهما (26). وعندما عزم الامير البويهي شرف الدولة على رصد الكواكب في بغداد، حضر مع من العلماء، وكتب بخطه في المحضر الذي كُتب بصورة الرصد، وإدراك موضع | الشمس من نزولها في الابراج (27). وصف بانه (كان أوحد العراق في البلاغة... وتتفق الشهادات له ببلوغ الغاية من البراعة والصناعة) (28). أمضى معظم سنوات عمره في خدمة الخلفاء والوزراء، وتقلد وهو كاتب الانشــاء عن الخليفة القادر بالله وعن الأمير البويهي بختیار، ثم تقلد ديوان الرسائل في سنة 349 هـ/ 960م، وصدرت عنه مكاتبات إلى الأمير البويهي عضد الدولة مما يؤلمه فحقـد عـلـيـه، فلما قتل الأمير البويهي بختيار وملك الأمير البويهي عضد الدولة بغداد، اعتقلـه فــي سنة 367 هـ / 377م، ثم أطلق سراحه في سنة 371 هـ/ 981م، وامره بتصنيف كتـاب فــي اخبار آل بويه فصنف كتاب " التاجي فــي أخبــار بـنــي بويــه " (29). وصنف كتاباً في المثلثات، وله عدة رسائل في أجوبة مخاطبات لأهـل العلم (30)، توفي في مدينة بغداد سنة 374 هـ / 994م (31).

12 - أحمد بن محمد الصاغاني (ت 379 هـ / 989م):

برز أحمد بن محمد الصاغاني في مجال علم الهندسة وعلم الهيئة ولقب الاصطرلابي "، برع في الهندسة وعلم الهيئة، تولــى فـي مدينة بغداد صناعة الاصطرلاب والآلات الرصدية غاية الأحكام، والآتة مذكورة في أيدي أرباب هذا الشأن، ونبغ عدد من تلامذته وهـــم ينسبون إلـيـه ويفخرون بذلك (32). وعندما أمر الأمير البويهي شرف الدولة في مدينة بغداد (برصد الكواكب السبعة واعتمد في ذلك على ويجن بن رستم الكوهي وبنى بيت الرصد في طرف بستان دار المملكة ورصد وكتب محضرين بصورة الرصد وكان ممن شاهد ذلك وكتب خطة

بتصحيح نزول الشمس في برجين أحمد بن محمد الصاغاني) (33)، توفي أحمد بن محمد الصاغاني في سنة 379 هـ/ 989م (34).

13 - أبو الفضل محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الكريم الخزاعي الجرجاني (ت 379 هـ / 892م): قدم بغداد وحدث بها عن النجيرمي البصري والتهرتيري والشاهد الاحوازي، والحسن العسكري وأبي بكر الاسماعيلي، اهتم بعلم القراءات، وألف مصنفاً يشتمل على أسانيد القراءات التي حدث عنها (35). خرج من بغداد واستقر في المشرق (36)، وانقطعت أخباره حتى توفى سنة ت 379 هـ / 892م (37).

 

14 - الشيخ أبو الحسن علي بن عيسى الرماني النحوي (ت 384 هـ / 994م): تفنن في علوم كثيرة منها الفقه والقرآن والنحو واللغة والكلام (38). ذكره أبو هلال العسكري (39)، وعُرف بـ “الاخشيدي الوراق، ثم اشتهر بـ "الرماني"، وهو أديب ونحوي ولغوي متكلم، مفسر، مشارك، له تصانيف كثيرة منها " الجامع الكبير في التفسير "، " الألفات في القرآن، و" إعجاز القرآن " (40). أخذ الرواية عن الزجاج وابن السراج، واسهم في شرح كتاب " سيبويه " (41).

15- أبو القاسم عبد الواحد بن الحسين بن محمد الصميري، القاضي (ت بعد سنة 386 هـ / 996 م): لقب بالصميري نسبة إلى بلدة صميرة (42) في مدينة البصرة (43)، ولد ونشأ وسكن في مدينة البصرة، وتفقه على يد القاضي أبي حامد المروروذي وابي الفياض (44). احتل مكانة علمية مرموقة، توجه معظم الفقهاء وعامة الناس إليه من بلاد عدة (45). وهو حافظ للمذهب، وحسن التصنايف (46). من أهم مصنفاته: " الإيضاح في المذهب " في سبع مجلدات وهو كتاب نفيس كثير الفوائد، " كفاية القياس "، " القياس والعلل "، " أدب المفتي والمستفتي "، " الشروط "، " أهل الأصول في علم النجوم "، و " الإرشاد في شرح كفاية القياس له .... وغيرها (47). توفى في مدينة البصرة بعد سنة 386 هـ / 996م (48).

16 - جعفر بن محمد بن الفضل بن عبد الله أبو القاسم، الدقاق، ابن المارستاني (997/387):

هو تلميذ ابن مجاهد المقري (49). ولد في مدينة بغداد سنة 308هـ / 920م، ثم رحل إلى مصر وعاد إليها سنة 384 هـ / 994م (50). ذكر عنه أنه (كان صاحب رحلة سمع الناس منه فأكثروا، وروى قراءات وكتباً مصنفة) (51)، قرأ على أبي طاهر بن أبي هاشم، وروى القراءة عن عمر بن يوسف بن عبد عبدك ومحمد بن سليمان البعلبكي وأبي مزاحم الخاقاني (52). أما أشهر من روى الحديث النبوي الشريف عنهم: أبو بكر بن مجاهد في كتابه " القراءات "، وحدث عن أبي صاعد وابي بكر النيسابوري، ومحمد بن مخلد، وغيرهم)

وأشهر من روى الحديث النبوي الشريف عنه عبد المنعم بن غلبون وفارس بن أحمد، وابو القاسم التنوخي، وغيرهم كثير (53). لم تستمر اقامته في بغداد طويلًا، فسرعان ما عاد مرة ثانية إلى مصر وتوفى بها في شهر ربيع الآخر من سنة 387 هـ / 997م (54).

17 - أبو القاسم عبيد الله بن محمد بن جرو الاسدي النحوي العروضي المعتزلي (ت 387 هـ / 997م): من أهل الموصل قدم بغداد، وأخذ الرواية عن الفارسي والسيرافي وغيرهما وصنف كتباً عدة منها " تفسير القرآن"، " الموضح في العروض"، " المفصح في القوافيط" (55)، "الأمر في علم القراءات "، ويُذكر عن أبي القسام النحوي إنه صلى إماماً بعضد الدولة بناء على طلب الأخير من أبي علي الفارسي (56).

18- أبــو الفـرج محمد بن إبراهيم المقرئ يعـرف بـأنـه غــلام الشنبوذي (ت 388 هـ/ 998م) : قرأ على ابن بكر بن مجاهد ونفطويه النحوي، وتصدر للإقراء بعد ان أكثر الترحال للقاء الشيوخ المقرئين، قرأ عليه أبو العلاء الواسطي وأبو الفرج الاستراباذي، كان عالماً بالتفسير ووجوه القراءات حفظ خمسين ألف بيت من الشعر (57) وذكر الخطيب البغدادي قائلاً: ( عن أبي بكر أحمد بن سليمان بن علي المقري الواسطي كان أبو الفرج الشنبوذي يقرأ عليه القرآن بحرف ابن كثير وزعم إنه قرأ بذلك الحرف على أبي بكر بن مجاهد فسألت أبا الحسن الدارقطني عنه فأساء القول فيه والثناء عليه سمعت أبا الفضل عبيد الله بن أحمد بن علي الصيرفي يذكر أبا الفرج الشنبوذي فعظم أمره ووصف علمه بالقراءات وحفظه للتفسير) (58) ، فهو المقرئ والمفسر والأديب، ومن تصانيفه " الشارة في تلطيف العبارة في القرآن "، و " تفسير القرآن " (59). زار الأمير البويهي عضد الدولة، وجرى بينهما نقاش في تفسير بعض الآيات القرآنية، وعلى الرغم من جهوده لكنه لم ينجح ولم يتمكن من إنجاز قراءة جديدة، وانتهى إلى ما انتهى إليه العديد ممن سبقوه مكتفياً بشهرته بسبب نشاطه وتجواله بين الناس في العديد من المناطق (60).

19 – أبو الفرج المعافي بن زكريا النهرواني القاضي (ت 390 هـ / 1000م): من أهل النهروان، تفنن في علوم كثيرة، انماز بذكائه، وبسرعة الحفظ، وله من الكتب في الفقه وغيره، مثل كتاب " التحرير والنفر في أصول الفقه "، "الحدود والعقود في أصول الفقه"، " المرشد في الفقه "، " شرح كتاب المرشد في الفقه"، " المحاضر والسجلات"، " شرح كتاب الخفيف للطبري"، " الشروط"، " في تأويل القرآن، "القراءات"، " المحاورة في العربية "، و " شرح كتاب الجرمي"، وله نيفاً وخمسين رسالة في الفقه والكلام والنحو (61).

20 - محمد بن طاهر بن بهرام السجستاني، أبو سليمان (ت 391هـ/ 1000م): اشتهر محمد بن طاهر بعلم المنطق وعُد ثالث فيلسوف مسلم فــي القرن 4 هـ / 10 م، وحظي بمكانة مرموقة لدى الأمير البويهي عضد الدولــة فأكرمه وأجزل له العطاء واجتمع علماء عصره حوله لمناظرتـــه (62)، ومـــن أشهر مصنفاته " رسالة في مراتب قوى الإنسان "، ورسائل إلى الأمير عضد الدولـة عـديـدة وفـي مـجـالات مختلفة، وشرح كتاب أرسطو طاليس (63)، توفي في سنة 391 هـ/ 1000م (64).

21 - أبو محمد عبد الله بن محمد الخوارزمي البافي (ت 398 هـ / 1007 م): لقبه البافي نسبة إلى قرية باف (65) (66)، فقيه، أديب، شاعر مسترسل، کریم النفس (67)، وهو من أفقه أهل زمانه في المذهب الشافعي (68)، كتب الرسائل الطويلة مــن غيــر رؤية وتفكير ولــه معرفة بالنحو والأدب، وهـو حسـن المحاضرة، بليغ العبارة، حاضر البديهة (69).

تفقه على يد أبي علي بن أبي هريرة وأبي إسحاق المروذي في مدينة بغداد (70). تولى التدريس في مدينة بغداد وبعد وفاة الفقيه الداركي (71). من أشهر من روى الحديث النبوي الشريف عنه أبو القاسم التنوخي) رفي في مدينة بغداد، في شهر محرم من سنة 398 هـ / 1007 م (72).

.................................................................

1- شهر آشوب، أبو عبد الله محمد علي بن كياكي (ت 588هـ/ 1192م)، معالم العلماء، مؤسسة آل البيت عليهم السلام الاحياء التراث قم، بلات، ص 177.

2- الزركلي، خير الدين الأعلام، دار العلم للملايين، مطبعة كوستاتوماس بيروت، 1956، ج6، ص 334.

3- الألباني، محمد ناصر الدين، إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل، تح: زهير الشاويش، المكتب الإسلامي، بيروت، ط2، 1985م، ج4، ص217.

4- ابن كثير، البداية والنهاية تح: على شيري، دار إحياء التراث العربي، بيروت، ط1، 1988، ج11، ص 251.

 5- كحالة، معجم المؤلفين، دار احياء التراث العربي، بيروت، 1957. 1، ج 8، ص 234.

6- الزركلي، خير الدين الأعلام، ج1، ص 208.

7- ابن كثير، البداية والنهاية، ج11، ص 251.

8- ابن الجوزي، المنتظم، تح محمد مصطفى عبد القادر عطا، دار الكتب العلمية، بيروت، بلات، ج 14، ص 81.

9- ابن الجوزي، المنتظم، ج 14، ص 81.

10-ابن النديم الفهرست تح رضا تجدد، طهران، 1971، ص 35.

11- كحالة عمر رضا، معجم المؤلفين، ج6، ص 211.

12- ابن النديم، الفهرست، ص 35.

13- كحالة عمر، رضا، معجم المؤلفين، ج6، ص 211

14- الذهبي سير أعلام النبلاء، تح شعيب الأرنؤوط وحسين الاسد مؤسسة الرسالة، بيروت، ط9، 1993م، ج15، ص 544-545.

15- ابن النديم، الفهرست، ص 35؛ البغدادي، إسماعيل باشا بن محمد أمين إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون، دار إحياء التراث العربي، بيروت، بلات، ج2، ص 283.

16- الذهبي، سيرا أعلام النبلاء، ج 15، ص 545

17- الزركلي، خير الدين، الاعلام، د6، ص 81.

18- ابن النديم الفهرست، ص 35-36.

19- ابن العبري، تاريخ مختصر الدول، ص 170؛ ابن الأثير، الكامل، ج 7، ص 58؛ مايرهوف، ماكس، التراث اليوناني في الحضارة الإسلامية، ترجمة: د. عبد الرحمن بدوي، مطبعة لجنة التأليف والترجمة، ط3، القاهرة 1385 هـ / 1965م، ص 59 معروف ناجي اصالة الحضارة العربية، ص 450.

20- ابن العبري، تاريخ مختصر الدول، ص 170 ابن الأثير، الكامل، ج7، ص 58.

21- ابن العبري، تاريخ مختصر الدول، ص 170؛ ابن الأثير، الكامل، ج7، ص 58.

22- القفطي، تاريخ الحكماء ص361 ــ ص 363؛ ابن العبري، تاريخ مختصر الدول، 

ص 170؛ مايرهوف، ماكس، التراث اليوناني في الحضارة الإسلامية، ص 80 وص 81.

23- القفطي، تاريخ الحكماء، ص 363 ابن العبري تاريخ مختصر الدول، ص 170.

24- القفطي، تاريخ الحكماء، ص 363.

25-حران بفتح أوله وتثقيل ثانيه، كورة من ديار مضر معروفة سميت بحران بن آذر أخي النبي ابراهيم "عليه السلام"، وهي تلي الرقة في الكبر قليلة المياه والشجر و زروعها مباخس، وكان لها غير رستاق عظيم وكورة جليلة سيطر الروم على معظمها، عليها حصن من الحجارة، وسقي مزارعهم من الآبار لمزيد من التفاصيل ينظر: ابن خرداذبة، المسالك والممالك،، ص 73 وص 96 و ص 175؛ ابن حوقل، صورة الأرض، ج 1، ص 226؛ المقدسي، أحسن التقاسيم، ج 1، ص 137 و ص 141. 

26- ابن النديم الفهرست، ج5، ص 134 ابن الأثير الكامل، ج7، ص 167 القفطي، تاريخ الحكماء . ص 75؛ ابن العبري، تاريخ مختصر الدول، ص 176؛ فروخ، عمر، تاريخ الأدب العربي، م 559؛ حسن، حسن إبراهيم تاريخ الإسلام، ج 3، ص 373 زيدان، جرجي تاريخ اداب اللغة العربية، ج2، ص 262. 

27- ابن الأثير، الكامل، ج 7، ص 137؛ القفطي، تاريخ الحكماء ، ص 75؛ ابن العبري، تاريخ مختصر الدول، ص 6- الثعالبي، يتيمة الدهر، ج 2، ص 242 .

28- ابن النديم الفهرست، ج5، . ص 134؛ ابن الأثير الكامل، ج 7، ص 167؛القفطي ،تاريخ الحكماء ص 75؛ابن العبري، تاريخ مختصر الدول، ص 176؛ فروخ، عمر، تاريخ الأدب العربي، ص 559؛ حسن، حسن إبراهيم، تاريخ الإسلام، ج 3، ص 373 زيدان، جرجي، تاريخ آداب اللغة العربية، ج2، ص262.

29- ابن النديم الفهرست، ج5، ص 134 الهمذاني تكملة تاريخ الطبري، ج11، ص 391؛ القفطي، تاريخ الحكماء، ص 75؛ ابن العبري، تاريخ مختصر الدول، ص 176 ابن الوردي تاريخ ج1، ص432 ابن العماد الحنبلي، شذرات الذهب، ج 3، ص 106؛ فروخ، عمر، تاريخ الأدب العربي، ص 559.

30- القفطي، تاريخ الحكماء ، ص 75-ص 76 ابن العبري، تاريخ مختصر الدول، ص 76.

 31- ابن الأثير، الكامل، ج 7، ص 167؛ القفطي، تاريخ الحكماء، ص 76-؛ ابن العبري، تاريخ مختصر الدول، ص 176. 

32- القفطي، تاريخ الحكماء، ص 79؛ ابن العبري، تاريخ مختصر الدول، ص 176؛ معروف ناجي، اصالة الحضارة العربية، ص 450.

33- ابن الأثير الكامل، ج 7، ص 1 ، 137؛ القفطي، تاريخ الحكماء، ص 79؛ ابن العبري، تاريخ مختصر الدول، ص 176.

 34-القفطي، تاريخ الحكماء، ص 2 282 - ص 283؛ مايرهوف، ماكس، التراث اليوناني في الحضارة الإسلامية، ص 85. 

35- الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد أو مدينة السلام تح: مصطفى عبد القادر عطا، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1417 هـ / 1997م، ج2، ص 155.

36- الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، ج 2، ص 155.

37- ابن الجوزي، المنتظم، ج 14، ص 342.

38- ابن حجر العسقلاني، أبو الفضل شهاب الدين أحمد بن علي بن محمد (ت 852 هـ / 1448 م)، لسان الميزان، مطبوعات الاعلمي، بيروت، ط2، 1390 هـ / 1971م، ج4، ص 248.

39- العسكري، أبو هلال، الفروق اللغوية (معجم)، مؤسسة النشر الإسلامي، قم، ط1، 1992م، ص 469.

40- ابن النديم، الفهرست، ص 101.

41- الاسترابادي، رضي الدين محمد بن الحسن (ت 686 هـ (1287م شرح الرضي على الكافية، تصحيح وتعليق: يوسف حسن عمر، جامعة قاريونس، 1978، ج2، ص 233.

 

42- بلدة صميره: وهو موضع في مدينة البصرة يقع على نهر المعقل وفيها عدة قرى انظر: ياقوت الحموي، معجم البلدان، ج 3، ص 439؛ ابن عبد الحق مراصد الاطلاع، ج2، ص 860 .

43- الشيرازي، طبقات الفقهاء، ص 104؛ السمعاني الانساب، ج8، ص 365؛ ابن الأثير ، اللباب، ج2، ص 255؛ النووي، ابو زكريا محي الدين بن شرف (ت 676هـ / 1277م)، تهذيب الأسماء واللغات عني بنشره وتصحيحه والتعليق عليه عدد من العلماء بمساعدة ادارة المطبعة المنيرية المطبعة المنيرية، مصر : بلات، ج 2، ص 265؛ السبكي، طبقات الشافعية، ج 2، ص 243؛ الإسنوي، جمال الدين عبد الرحيم (ت 772 هـ / 1370م)، طبقات الشافعية، تحقيق: عبد الله الجبوري مطبعة ،الارشاد، بغداد، ط1، 1391هـ / 1971م، ج 2، ص 127 وص 128؛ القرشي، الجواهر المضيئة، ج 2، 324؛ العسقلاني، لسان الميزان، ج 4، ص 260 السيوطي، لب الألباب في تحرير الأنساب، أعادت طبعه بالاوفيست مكتبة المثنى بغداد، بلا ت ص 164؛ ابن هداية الله ابو البكر الحسيني (ت 1014 هـ/ 1605م)، طبقات الشافعية، مطبعة ،بغداد ،بغداد 1356هـ / 1972م، ص 43؛؛ المراغي، عبد الله الفتح المبين، ج1، ص 210؛ القمي، الكنى والألقاب، ج 3، ص 116. 

44- الشيرازي، طبقات الفقهاء، ص 104؛ النووي، تهذيب الأسماء، ج2، ص 265؛ السبكي، طبقات الشافعية، ج2، ص 127؛ ابن هداية، طبقات الشافعية، ص 243.

 

45- الشيرازي طبقات الفقهاء، ص 104 الاسنوي، طبقات الشافعية، ج 2، ص 127.

 

46- الشيرازي، طبقات الفقهاء، ص 104؛ النووي، تهذيب الأسماء، ج 2، ص 265؛ السبكي، طبقات الشافعية، ج2، ص 243؛ الاسنوي، طبقات الشافعية، ج 2، ص 127؛ ابن هداية، طبقات الشافعية، ص 243.

47- النووي، تهذيب الأسماء واللغات، ج 2، 127 البغدادي، هدية العارفين في أسماء المؤلفين وآثار المصنفين، دار الفكر، بيروت، 1402هـ/ 1982م، ج1، ص633.

48- السبكي، طبقات الشافعية، ج 2، ص 243؛ الاسنوي، طبقات الشافعية، ج 2، ص 127؛ المراغي، عبد الله، الفتح المبين ج1، ص 10.

49- الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد تاريخ بغداد أو مدينة السلام منذ تأسيسها حتى سنة 463هـ/ 1070م، المكتبة السلفية، المدينة المنورة، بلات، ج7، ص 233؛ ابن الجوزي، المنتظم، ج7، ص 191؛ السمعاني الانساب، ج 12، ص 60؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 18، ص 64؛ الذهبي ميزان الاعتدال طبعة دار إحياء الكتب العربية، عيسى البابي الحلبي وشركاه، ط1، 1382هـ / 1963م، ج1، ص 416؛ السبكي، طبقات الشافعية، ج3، ص303؛ ابن حجر العسقلاني، لسان الميزان، ج2، ص124؛ المراغي عبد الله، الفتح المبين ج1،240

 

50- الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، ج7، ص234؛ الذهبي، ميزان الاعتدال، ج 1، ص 416.

51- الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، ج 7، ص 234

52- ابن الجزري، شمس الدين أبي الخير محمد بن محمد (ت 833 هـ / 1429م)، غاية النهاية في طبقات القراء، مكتبة الخانجي، مصر، 1351 هـ / 1932م، ج 1، ص 197.

53- الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، ج 7، ص 234 ابن الجوزي المنتظم، ج 7، ص 191؛ الذهبي، ميزان الاعتدال، ج 1، ص 416.

54- ابن الجوزي، المنتظم، ج 7، ص 191؛ ابن الجزري، غاية النهاية، ج1، ص 197؛ العسقلاني، لسان الميزان، ج 2، ص 124.

55- الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، ج 7، ص 234 ابن الجوزي، المنتظم، ج 7، ص 191؛ الذهبي، ميزان الاعتدال، ج1، ص 416؛ ابن الجزري، غاية النهاية، ج1، ص 197؛ العسقلاني، لسان الميزان، ج2، ص 124.

56- السيوطي، طبقات المفسرين دار الكتب العلمية، بيروت، بلات، ص 63.

57- سلهب، حسن، تاريخ العراق في العهد البويهي (دراسة في الحياة الفكرية) دار المحجة البيضاء، بيروت، ط1، 2008،

ص 223

58- السيوطي، طبقات المفسرين، ص 97.

59- ابو بكر احمد بن علي (ت463هـ / 1070م)، تاريخ بغداد، تح مصطفى عبد القادر عطا، دار الكتب العلمية، بيروت،

ط1، 1417 هـ / 1997م، ج1، ص 287.

60- كحالة عمر، رضا، معجم المؤلفين، ج8، ص 226.

61- سلهب، حسن، تاريخ العراق، ص 229.

 62- ابن النديم، الفهرست، ص 292.

 63- القفطي، تاريخ الحكماء، ص 283.

64- القفطي، تاريخ الحكماء، ص 283. القفطي، تاريخ الحكماء، ص 283.

65- قرية باف هي أحد قرى خوارزم وخوارزم منقطع عن بلاد ما وراء النهر، يقع على نهر بلخ، تحيط بها المفاوز من كل جانب وحدها متصل بحد الغزية فيما يلي الشمال والغرب وجنوب وشرق خراسان وما وراء النهر وهي في اخر حد نهر جيحون وقصبتها الجرجانية، ومن مدنها، درغان هزار أسب خيوة وكردران وغيرها ينظر: الاصطخري، المسالك والممالك. ص، 299؛ اليعقوبي البلدان بريل، ليدن، 1309هـ/ 1891م، ص 278؛ ياقوت الحموي، معجم البلدان، ج 1، ص 326 ابن عبد الحق مراصد الاطلاع، ج 1، ص 155.

 66- الشيرازي طبقات الفقهاء، ص 102؛ السمعاني، الانساب، ج2، ص 48 ابن الأثير، اللباب، ج1، ص 112؛ الذهبي، العبر في خبر من غير تحقيق فؤاد السيد، الكويت 1961م، ج 3، ص 68. الاسنوي، طبقات الشافعية، ج 2، ص 127؛ ابن العماد، شذرات الذهب، ج 3، ص 152.

67- السمعاني، الانساب، ج 2، ص 48 ابن الأثير، اللباب، ج 1، ص 112؛ الاسنوي، طبقات الشافعية، ج2، ص 127.

 68- السمعاني، الانساب، ج2، ص 48؛ الاسنوي، طبقات الشافعية، ج 1، ص 191؛ ابن العماد، شذرات الذهب، ج 3، ص 152.

69- السمعاني، الانساب، ج 2، ص 48.

70- الذهبي، العبر، ج3، ص68؛ ابن العماد، شذرات الذهب، ج3، ص152.

71- الشيرازي، طبقات الفقهاء، ص 103؛ الاسنوي، طبقات الشافعية ج1، ص 191.

72-الذهبي، سير اعلام النبلاء، تحقيق: شعيب الأرنؤوط ومحمد سليم العرقسوسي، مؤسسة الرسالة، بيروت، 1403هـ/ 1983، ط1، ج17، ص69.

73- الشيرازي، طبقات الفقهاء، ص 102؛ السمعاني، الأنسب، ج2، ص48؛ ابن الاثير، اللباب، ج1، ص 112؛ الذهبي، العبر، ج3، ص68؛ ابن العماد، شذرات الذهب، ج3، ص 192.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).