المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) بشّره رسول الله بالجنة
2024-05-04
معنى الـمُبطئ
2024-05-04
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}
2024-05-04
معنى الصد
2024-05-04
معنى الظليل
2024-05-04
معنى النقير
2024-05-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التعريف بعدد من الكتب / تفسير العيّاشيّ.  
  
739   11:10 صباحاً   التاريخ: 2023-05-18
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج2، ص 138 ـ 141.
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

تفسير العيّاشيّ (1):

إنّ ما يُعرَف بتفسير العيّاشيّ الواصل إلى المتأخّرين ليس مطابقاً مع نسخة المؤلّف (رحمه الله) بل هو مختصر القسم الأول منها، حيث عمد الناسخ إلى حذف ما اشتملت عليه من الأسانيد مكتفياً بذكر الراوي المباشر عن الإمام (عليه السلام)، وقد بررَّ (2) عمله هذا بأنّه لم يجد في دياره من كان عنده سماع أو إجازة من المؤلف ولذلك لم تكن فائدة في ذكر ما أورده من الأسانيد، إذ ما لم يكن السند موصولاً من الناسخ إلى المؤلف لا تخرج الرواية عن حدِّ الإرسال، ولا أثر لذكر جزء من السند وهو ما أورده المؤلف بل يكون حذفه أولى (ليكون أسهل على الكاتب والناظر فيه) ثم قال: (إن وجدت بعد ذلك من عنده سماع أو إجازة من المصنّف اتّبعت الأسانيد وكتبتها على ما ذكره المصنّف). ولكن الملاحظ أنّه في موارد نادرة غفل عن حذف السند، ولعلّه بسبب أنّه كان يختصر الأسانيد حين الاستنساخ، فعند الانتهاء من رواية يتجاوز سند الرواية اللاحقة ويذكر اسم الراوي المباشر عن الإمام (عليه السلام) ثم يذكر متن الرواية. ولكنّه أحياناً يغفل عن حذف السند المتوسط بين متني روايتين فيستنسخه أيضاً كما هو الحال بالنسبة إلى رواية معاوية بن عمّار التي وردت في تحديد الاستطاعة المعتبرة في وجوب الحج، فإنّه أورد سندها هكذا (3): (عن إبراهيم بن علي عن عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) عن الحسن بن محبوب عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام)).

والظاهر أنّ (إبراهيم بن علي) هو الذي ترجم له الشيخ في كتاب الرجال في فصل من لم يروِ عنهم (عليهم السلام) قائلاً (4): (إبراهيم بن علي الكوفي راوٍ، مصنّف، زاهد، عالم، قطن بسمرقند، وكان نصر بن أحمد صاحب خراسان يكرمه، ومن بعده من الملوك).

وهذا الرجل من رجال الطبقة الثامنة وكان بسمرقند، والعياشي ــ الذي هو من الطبقة التاسعة ــ سمرقندي أيضاً، فالمظنون قوياً أنّه هو المراد بإبراهيم بن علي الذي روى عنه في السند المذكور، وحيث إنّ عبد العظيم بن عبد الله المعروف بعبد العظيم الحسني من رجال الطبقة السابعة والحسن بن محبوب من الطبقة السادسة تكون الرواية موصولة الإسناد، ولا إرسال فيه من العياشي إلى الإمام (عليه السلام).

والظاهر اعتبار هذا السند، فإنّ العياشي من أعاظم علمائنا.

قال النجاشي (5): (ثقة، صدوق، عين من عيون هذه الطائفة).

وقال ابن النديم (6): (من فقهاء الشيعة الإمامية، أوحد دهره وزمانه في غزارة العلم، ولكتبه بنواحي خراسان شأن من الشأن).. إلى غير ذلك ممّا قيل من التمجيد والتجليل في حقه. نعم ذكر أنّه كان يروي عن الضعفاء كثيراً، ولكن من الواضح أنّه لا يضر باعتبار ما رواه عن الثقات.

وأمّا إبراهيم بن علي فقد تقدم مدح الشيخ إيّاه بما لا يبعد أن تكون الرواية بملاحظته حسنة.

وأمّا عبد العظيم الحسني فمكانته معروفة فقد ترضى عليه الصدوق (قدس سره) وقال: (إنّه كان مرضياً) وهو المدفون بالري، وله حرم عظيم وقبة شامخة. والحاصل: أنّه لا يبعد القول باعتبار سند الرواية المذكورة في تفسير العياشي. اللهم إلا أن يُقال: إنّ اعتبار النسخة الواصلة منه إلينا غير معلوم، فإنّ المختصر لهذا الكتاب والمستنسخ لهذه النسخة مجهول الحال، بل لا يعرف حتى اسمه فكيف يعتمد على نقله؟!

ولكن يمكن الجواب عن هذا الكلام بأنّ الملاحظ أنّ معظم ما بقي من كتب السابقين ووصل إلى العلامة المجلسي وصاحب الوسائل ومن تأخّر عنهم لم يصل إليهم بطريق السماع أو القراءة أو المناولة أو نحوها طبقة بعد طبقة إلى أن ينتهي إلى مؤلف الكتاب بل وصل في الغالب بطريق الوجادة، حيث كان يعثر على نسخة أو أزيد من كتاب فيتم الاعتماد عليها والنقل عنها وتداولها واستنساخها وربّما تصبح هي النسخة الأم لعشرات النسخ اللاحقة، ويخرج الكتاب عن كونه نادر الوجود إلى كتاب شائع النسخ متداولها.

ويلاحظ أحياناً أنّ النسخة الأم كانت مصدّرة بطريق صاحبها إلى المؤلف وهو شخص غير معروف أو في الطريق شخص غير معروف ولكن ذلك لم يمنع من الاعتماد عليها، كما هو الحال بالنسبة إلى فهرست الشيخ وأمالي الصدوق وغيبة النعماني وغيرها، ففي مقدمة الفهرست (7) مثلاً ورد هكذا: (أخبرنا الشيخ الفقيه الصالح رشيد الدين أبو البركات العبداد بن جعفر..)، وقائل قوله: (أخبرنا) غير معلوم، كما أنّ الشيخ العبداد بن جعفر ليس له ذكر في غير هذا الموضع، ومع ذلك اعتمد الأصحاب على هذه النسخة من الفهرست، وما هو إلا لتوفّر القرائن والشواهد على صحتها ومن ذلك تطابق النصوص المنقولة عن الفهرست في كتب السابقين مع ما يوجد في النسخة الواصلة. وهذا المعنى يمكن ادّعاؤه بالنسبة إلى ما وصل إلينا من تفسير العياشي، ولتحقيق ذلك محلّ آخر.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1.  بحوث في شرح مناسك الحج ج:4 ص:83.
  2. لاحظ تفسير العياشي ج:1 ص:2.
  3.  تفسير العياشي ج:1 ص:190.
  4. رجال الطوسي ص:407.
  5. رجال النجاشي ص:350.
  6. فهرست ابن النديم ص:244.
  7. فهرست كتب الشيعة وأصولهم ص:31.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية