المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



تـوازن المـحتكـر فـي السـوق فـي الامـد القـصيـر  
  
1371   01:25 صباحاً   التاريخ: 2023-05-12
المؤلف : أ . د طارق العكيلـي
الكتاب أو المصدر : الاقتصـاد الجزئـي
الجزء والصفحة : ص178 - 182
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / السياسات و الاسواق المالية /

1-5: - توازن المحتكر في الامد القصير 

يحتل المشروع في حالة الاحتكار التام Pure monopoly مكان الصناعة فيصبحان شيئاً واحداً ، ومع افتراض غياب التدخل الحكومي فإن المشروع سيمتلك قوة كاملة ومطلقة نسبياً (*) في التحكم بسعره وكمية انتاجه، وتحت طلب سوقي معطى يمكنه ان يختار احد خيارين:ـ

A- ان يفرض سعراً معيناً لمنتوجه ويترك السوق يشتري ما يرغب منه بالسعر ذلك.

B - يحدد كم سينتج ثم يبيع ما انتجه بالسعر الذي يكون المشترون مستعدين لدفعه.

والآن كيف يستطيع المشروع المحتكر ممارسة سيطرته الكاملة تلك لتعظيم ارباحه ؟ القاعدة العامة في هذا المجال هو ان يوائم بين السعر والانتاج بحيث يتساوى الايراد الحدي مع الكلفة الحدية ، ففي الجدول ادناه يكون المنتج معظماً ارباحه عندما ينتج 6 وحدات من المنتج التي فيها يتساوى الايراد الحدي (20) دينار مع الكلفة الحدية (19.6) دينار ليحقق اقصى ربح (76.9) دينار.

ويلاحظ ان التوازن ( نقطة تعظيم الارباح) تتحقق عندما يتقاطع منحنى التكاليف الحدية MC مع منحنى الايراد الحدي MR (كما في الشكل البياني ادناه) وفيها يحدد حجم الناتج 1QQ وكذلك السعر 1QP.

ومن الشكل البياني اعلاه ومن منطوق استقصاء الربح ، يمكن استخلاص النقاط الآتية عند توازن المشروع المحتكر في الامد القصير.

A- يتوازن المشروع عند النقطة D وفيها MR = MC ، وكمية الناتج ستكون 1QQ ويمكن للمشروع المحتكر ان يبيع انتاجه بالسعر OP فقط ليحقق ربحاً عادياً فقط وتكون فيه ربح الوحدة المنتجة الاخيرة مساوية للصفر. 

B - لما يمتاز به المشروع المحتكر من قدرة على رفع سعر منتجه الى نقطة اعلى من النقطة D ولا يحدّ هذه القدرة الا منحنى الطلب السوقي D[ الذي يشكل سقفاً لقدرة المحتكر(، لذا فان المشروع سيرفع السعر الى ان يتقاطع مع منحنى الطلب في النقطة H ليبيع منتجه بسعر اعلى مقداره QP1، وبذا يحقق ربحاً احتكارياً صرفاً مقداره (HDP P1) .

C - ان مساحة الربح الاحتكاري التام الذي يحققه المشروع المحتكر تعتمد على مقدار الفرق بين منحني الطلب D (الذي يساوي الايراد المتوسط) والايراد الحدي اي بمقدار المسافة بين النقطتين D و H . اي ان مساحة الربح الاحتكاري هذه لا تتعلق بقدرة المشروع الفنية او كفاءته الانتاجية بل بقدرته على رفع السعر لوضعه الاحتكاري هذا.

D - يعبر موقع او نقطة تقاطع منحنى ATC مع منحنى الكلفة الحدية MC عن كفاءة المشروع المحتكر الادارية والفنية في خفض تكاليفه ، ويمثل الشكل البياني المذكور حالة كفوءة جداً في هذا المجال، حيث يقع منحنى ATC تحت MC وبذا يحقق المشروع ربحاً اضافياً الى الربح الاحتكاري التام. اما اذا انطبقت نقطتا تقاطع (TC مع MC) و (ATC مع MC ) فإن المشروع المحتكر سيكتفي والحالة هذه بالربح الاحتكاري التام.

E - من النقطة السابقة يتضح انه ليس بالضرورة ان يحقق المحتكر ربحاً احتكاريا دائماً، بل يمكن ان ينتج بالربح الاعتيادي فقط وذلك عندما يكون منحنى ATC مماساً لمنحنى الطلب في النقطة المقابلة لنقطة تقاطع TC مع MR، وكما في الشكل البياني ادناه .

وفي هذه الحالة يلاحظ انه لولا الميزة الاحتكارية للمشروع التي تسمح له برفع سعر منتجه من النقطة e (حيث MC=MR) الى النقطة D لما غطى التكاليف الكلية لإنتاجه. عموما ان النقطة D  (نقطة توازن المشروع الاحتكاري) لا تعطيه الا ربحاً اعتيادياً فقط من جهة، ومن الجهة الاخرى تمثل هذه الحالة سوءاً في التصرف الاداري والفني للمشروع ادى الى تزايد التكاليف الى هذا الحد الذي الغى الربح الاحتكاري وهي اخر نقطة تمكن المشروع الاحتكاري بالاستمرار في السوق.

 

 وهناك حالة نظرية بحتة يكون فيها منحنى (ATC) فوق منحنى الطلب D ليكون الانتاج باقل خسارة ، كما في الشكل البياني ادناه ، ليصبح المشروع امام خيارين، اولهما ان يفتح الباب امام دخول مشاريع اخرى للسوق او يجزىء المشروع نفسه الى وحدات او شركات اصغر وبذا يتحول السوق من حالة الاحتكار التام الى حالة اخرى قد تكون احتكار قلة او منافسة ، وثانيهما ان يستمر في السوق ويحاول التأثير على منحنى الطلب بنقله لليمين عن طريق التاثير على المستهلك وذوقه مع ملاحظة  ان هذا يعني تكاليف اضافية الا ان نقلة منحنى الطلب يجب ان تكون اكبر من تلك التكاليف (هذا على افتراض عدم قدرة المشروع بالتأثير على تكاليفه لاسباب خارجية).

F- لا تعني حالة الاحتكار التام ان رفع السعر هو دائماً من مصلحة المشروع المحتكر بل ان ذلك يعتمد على مرونة منحنى الطلب على منتجه ، فلو عدنا للشكل البياني رقم (1) مثلاً وبافتراض ان المشروع قد رفع سعره الى Hـ (ليصبح السعر OP2 وهو اكبر من (OP1) . الا انه يلاحظ ان هذا الاجراء سينعكس على المحتكر بضرورة تخفيض الكمية المنتجة الى QQ2 (وهي اقل من QQ1) لتصبح ايراداته الكلية المستحصلة في هذه الحالة اقل من ايراداته الكلية في وضع التوازن مما يعني ان من مصلحته العودة اليها.

G - بما ان تكاليف الانتاج تكون اما متناقصة او ثابتة او متزايدة وان كل وضع منها يحقق شرط التوازن المطلوب (MC = MR) لذا يمكن ان نحصل على ثلاثة اشكال للتوازن حسب حالة التكاليف وكما مؤشر في الاشكال البيانية ادناه (رقم 4).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(*) وذلك بأخذ مرونة منحنى الطلب المعطى كقيد على سلوك المحتكر.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.