المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

تعريف الأجرة في الفقه القانوني
24-5-2016
الشبكة النانوية Nanomesh
1-12-2016
البول اثيلين القليل، الكثافة
9-4-2018
الحفر الوعائية
26-5-2016
Axial and Equatorial Bonds in Cyclohexane
19-9-2016
عوامل الإضعاف الجيومورفولوجية - العوامل البنيوية
9-9-2019


طريقة مخاطبة بني اسرائيل لموسى  
  
1358   05:41 مساءً   التاريخ: 2023-05-07
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص 545 - 546
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-18 1144
التاريخ: 2024-06-27 790
التاريخ: 2023-07-25 1240
التاريخ: 2023-04-08 1105

إنّ التعبير الذي كان يستخدمه بنو إسرائيل في حوارهم مع موسى الكليم (عليه السلام) هو أشبه ما يكون بالتعابير التي استعملتها أمم السلف الطالحة في خطابها لأنبيائها العظام؛ فكما لم يكن قوم نبي الله نوح (عليه السلام) يخاطبون الذات المقدسة لهذا النبي بتعابير تدلّ على النبوة أو الرسالة، إذ لم يكونوا يقولون له: يا نبي الله، أو: يا رسول الله بل كانوا يخاطبونه بالقول: {قَالُوا يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا} [هود: 32] فإن بني إسرائيل أيضاً، مع أنهم كانوا ظاهراً يؤمنون بأصل نبوة موسى (عليه السلام) ، لكنهم لم يكونوا يخاطبونه عند محاورته بعبارة: يا نبي الله ... الخ بل كانوا يقولون: {يَا مُوسَى} [البقرة: 55] كما أن آل فرعون كانوا ينادون كليم الله ب "موسى" وكانوا يقولون في الحوار معه {يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى} [طه: 65]. بطبيعة الحال لقد حدث ما يشابه ذلك في زمان الرسول الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم) إلا أن الله سبحانه وتعالى أدبهم بإرسال بعض الآيات من سورة الحجرات.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .