أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-11-2014
1841
التاريخ: 2023-08-12
1061
التاريخ: 12-02-2015
2087
التاريخ: 3-12-2015
5663
|
إنّ التعبير الذي كان يستخدمه بنو إسرائيل في حوارهم مع موسى الكليم (عليه السلام) هو أشبه ما يكون بالتعابير التي استعملتها أمم السلف الطالحة في خطابها لأنبيائها العظام؛ فكما لم يكن قوم نبي الله نوح (عليه السلام) يخاطبون الذات المقدسة لهذا النبي بتعابير تدلّ على النبوة أو الرسالة، إذ لم يكونوا يقولون له: يا نبي الله، أو: يا رسول الله بل كانوا يخاطبونه بالقول: {قَالُوا يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا} [هود: 32] فإن بني إسرائيل أيضاً، مع أنهم كانوا ظاهراً يؤمنون بأصل نبوة موسى (عليه السلام) ، لكنهم لم يكونوا يخاطبونه عند محاورته بعبارة: يا نبي الله ... الخ بل كانوا يقولون: {يَا مُوسَى} [البقرة: 55] كما أن آل فرعون كانوا ينادون كليم الله ب "موسى" وكانوا يقولون في الحوار معه {يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى} [طه: 65]. بطبيعة الحال لقد حدث ما يشابه ذلك في زمان الرسول الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم) إلا أن الله سبحانه وتعالى أدبهم بإرسال بعض الآيات من سورة الحجرات.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
|
|
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
|
|
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
|
|
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف
|