رابعاً - مدى قبول الأفراد لفكرة ربط الأجر بالإنتاج :

يميل الأفراد عادة إلى مقاومة التعديلات فى النظم القائمة أو ادخال نظم جديدة حيث ان ذلك من شأنه تغيير عادات العمل وأنماط السلوك التي اعتادوها ، لذلك قد تقابل فكرة ربط الأجر بالإنتاج بنوع من المقاومة من جانب العمال مرجعها عدم فهم النظام، وعلى هذا فان عنصراً أساسياً من عناصر نجاح النظام أن يتم التمهيد له بالشرح والاقتناع حتى تتأكد الإدارة من تقبل العاملين للفكرة.

خامساً - ضرورة توفير امكانيات العمل :

حتى يصبح لنظام ربط الأجر بالإنتاج معنى عملي ينبغي على الادارة توفير كافة الإمكانيات والمستلزمات التي تضمن التشغيل المستمر للعمال بحيث يصبح الجهد الفردي والأداء الشخصي للعامل هو المحدد الحقيقي لما يمكن أن يحصل عليه من أجر. اذ لا معنى لتقرير توقف الأجر على الإنتاج ثم لا تتاح للفرد فرصة زيادة الإنتاج نظراً لعدم توفر المواد الخام أو لزيادة العمالة عن احتياجات العمل وغير ذلك من الأسباب.

الأسس العلمية لربط الأجر بالإنتاج :

ان الخطوات المنطقية التي يمكن اتباعها لربط الأجر بالإنتاج في أي نوع من أنواع العمل هي تطبيق للأساس الموضوعي في تحديد الأجور الذي سبق شرحه وهي:

1- توصيف الأعمال والوظائف ومنه تحدد الواجبات والمسئوليات المفروض على شاغل الوظيفة القيام بها (معدلات الأداء).

2- تقييم الأعمال والوظائف وتحديد القيمة العادلة للأجر الذى يتناسب مع واجبات ومسئوليات العمل.

3- تقييم الأداء أو قياس الانتاج الفعلي.

4- تحديد خطة للأجور التشجيعية بحيث يكافأ الفرد عن الزيادة في العمل فوق المعدلات التي يحددها توصيف الوظائف.