المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5851 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عقوبة الزنا والربا.  
  
827   11:22 صباحاً   التاريخ: 2023-04-10
المؤلف : الحسن بن أبي الحسن محمد الديلميّ.
الكتاب أو المصدر : إرشاد القلوب
الجزء والصفحة : ج1، ص 149 ـ 150.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الجهل و الذنوب والغفلة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-9-2016 1694
التاريخ: 13-2-2022 2139
التاريخ: 13-2-2022 1640
التاريخ: 28-9-2016 1099

قال النبي (صلى الله عليه وآله): "إنّ لأهل النار صرخة من نتن فروج الزناة، فإيّاكم والزنا فإنّ فيه ست خصال، ثلاث في الدنيا وثلاث في الآخرة. فأمّا التي في الدنيا: فإنّه يذهب ببهاء الوجه، ويورث الفقر، وينقص العمر، وأمّا التي في الآخرة: يوجب سخط الله، وسوء الحساب، وعظم العذاب، إنّ الزناة يأتون يوم القيامة تشتعل فروجهم ناراً، يعرفون بنتن فروجهم" (1).

وقال النبي (صلى الله عليه وآله): "إنّ الله مستخلفكم في الدنيا فانظروا كيف تعملون، فاتقوا الزنا والربا والرياء" (2).

قيل: قالت المعتزلة يوماً في مجلس الرضا (عليه السلام): إنّ أعظم الكبائر القتل، لقوله تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} [النساء: 93].

 فقال الرضا (عليه السلام): "أعظم من القتل عندي إثماً، وأقبح منه بلاءً الزنا وأدوم؛ لأنّ القاتل لم يفسد بضرب المقتول غيره، ولا بعده فساد، والزاني قد أفسد النسل إلى يوم القيامة، وأحلّ المحارم، فلم يبق في المجلس فقيه الّا قبّل يده وأقرّ بما قال".

وقال (صلى الله عليه وآله): "إذا كانت خمس منكم رميتم بخمس: إذا أكلتم الربا رميتم بالخسف، وإذا ظهر فيكم الزنا اُخذتم بالموت، وإذا جارت الحكّام ماتت البهائم، وإذا ظلم أهل الملّة ذهبت الدولة، وإذا تركتم السنّة ظهرت البدعة".

وقال (صلى الله عليه وآله): "ما نقض قوم عهدهم الّا سلّط عليهم عدوّهم، وما جار قوم الاّ كثر القتل بينهم، وما منع قوم الزكاة الاّ حبس القطر عنهم، ولا ظهرت فيهم الفاحشة الاّ نشأ فيهم الموت، وما بخس قوم المكيال والميزان الّا اُخذوا بالسنين".

وقال (صلى الله عليه وآله): "إذا عملت اُمّتي خمس عشرة خصلة حلّ بهم البلاء: إذا كان الفيء دولاً، والأمانة مغنماً، والصدقة مغرماً، وأطاع الرجل امرأته، وعصى اُمّه، وبرّ صديقه، وجفا أباه، وارتفعت الأصوات في المساجد. واُكرم الرجل مخافة شرّه، وكان زعيم القوم أرذلهم، ولبسوا الحرير، واتخذوا القيّنات والمعازف (3)، وشربوا الخمور، وكثر الزنا، فارتقبوا عند ذلك ريحاً حمراء، وخسفاً ومسخاً، وظهور العدو عليكم ثم لا تنصرون (4).

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. الكافي 5: 541 ح3؛ من لا يحضره الفقيه 3: 573 ح4960 باختلاف؛ وفي معالم الزلفى: 337.
  2. الرياء، لم يرد في "ب" و"ج".
  3. في "ج": المغنّيات.
  4. عنه الوسائل 12: 231 ح31.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.