المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

المتطلبات البيئية لزراعة القمح - درجة الحرارة
27-7-2021
حفظ وتعبئة الفاكهة والخضروات الطازجة
4-1-2018
Nicolai Vasilievich Bugaev
19-12-2016
علي حامل لواء الله ورسوله
31-01-2015
باب ميراث العصبة(1) ذوي الأرحام
15/11/2022
Principle of the transformer
3-5-2021


آداب البائع.  
  
1467   12:20 صباحاً   التاريخ: 2023-04-01
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة.
الكتاب أو المصدر : آداب السوق والطريق
الجزء والصفحة : ص 42 ـ 46.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /

آداب البائع‏:

سنستعرض فيما يلي بعض الآداب التي لا بدّ للعامل في السوق أن يتحلّى بها.

وقد وردت في روايات أهل بيت العصمة والطهارة (عليهم السلام) والآداب هي:

1ـ الدعاء في السوق:

هناك بعض الأدعية التي ورد استحباب ذكرها في السوق خصوصا للبائع ومن هذه الأدعية.

أ- عند الخروج إلى السوق:

في الحديث عن الإمام الصادق (عليه السلام): "فإذا أردت أن تخرج إلى سوقك فصل ركعتين أو أربع ركعات ثم قل في دبر صلاتك: توجّهت بلا حول منّي ولا قوّة، ولكن بحولك وقوّتك، أبرأ إليك من الحول والقوّة إلّا بك، فأنت حولي ومنك قوّتي، اللهم فارزقني من فضلك الواسع رزقا كثيرا طيبا وأنا خافض (1) في عافيتك فإنّه لا يملكها أحد غيرك" (2).

 

ب- عند دخول السوق:

ففي الرواية عن الإمام الباقر (عليه السلام): "ما من رجل مؤمن يروح أو يغدو إلى مجلسه أو سوقه فيقول حين يضع رجله في السوق:

(اللهم إنّي أسألك من خيرها وخير أهلها) إلّا وكّل الله عزّ وجلّ به من يحفظه ويحفظ عليه حتى يرجع إلى منزله، فيقول له: قد أجرت من شرها وشر أهلها يومك هذا بإذن الله عزّ وجلّ، وقد رزقت خيرها وخير أهلها في يومك هذا...".

 

ج- عند الجلوس في المتجر:

عن الإمام الباقر (عليه السلام): "...فإذا جلس مجلسه قال حين يجلس: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) عبده ورسوله، اللهم إني أسألك من فضلك حلالا طيبا وأعوذ بك من أن أَظلم أو أُظلم، وأعوذ بك من صفقة خاسرة، ويمين كاذبة، فإذا قال ذلك قال له الملك الموكل به: أبشر فما في سوقك اليوم أحد أوفر منك حظاً، قد تعجّلت الحسنات ومحيت عنك السيئات وسيأتيك ما قسم الله لك موفّراً حلالاً، طيّباً، مباركاً فيه" (3).

 

2 ـ الوضوح في البيع والشراء:

حتّى لا يقع المرء في معصية الله عز وجل بغشه للمؤمنين أو يتعرض البائع للاحتيال من المشترين ينبغي أن تكون الأمور واضحة أثناء البيع من السلعة والثمن وجودة البضاعة وهكذا.

لذا وردت بعض الروايات التي تنهى عن تصرفات معينة قد توقع المشتري في الغبن، كأن يبيع الإنسان بضاعته في الظِلّ‏ أو العتمة.

فعن الإمام الكاظم ((عليه السلام)): "يا هشام إنّ البيع في الظِلّ‏ غشّ وإنّ الغش لا يحلّ" (4).

وكذلك تنهى البائع الذي لا يحسن البيع عن الجلوس للبيع في الأسواق.

ففي الحديث عن أمير المؤمنين (عليه السلام): "لا يقعدن في السوق إلا من يعقل البيع والشراء"(5).

3 ـ ألّا تلهيه التجارة عن الصلاة:

.. على المنشغل بالعمل في السوق ألّا ينسى وقت الصلاة إذا حانت، بل يترك ما في يديه من العمل ليلبّي نداء الله (حيّ على الصلاة) والحذر كل الحذر من تسويفات الشيطان بأنّ الوقت واسع وسأصلّي بعد قليل عند تفرّق الزبائن فإنّ ذلك من أساليبه الخادعة حتى ينسيك نداء الله، أو يحرمك فضيلة الصلاة في وقتها.

وقد ورد في الرواية الشريفة أنّ أحدهم قال للإمام الرضا (عليه السلام): أكون في السوق فأعرف الوقت ويضيق عليّ أن أدخل فأصلي.

قال (عليه السلام): "إن الشيطان يقارن الشمس في ثلاثة أحوال: إذا ذرت، وإذا كبدت، وإذا غربت، فصل بعد الزوال فإنّ الشيطان يريد أن يوقعك على حد يقطع بك دونه" (6).

 

4 ـ عدم الحلف على السلعة:

قال الله تعالى: {وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ} [البقرة: 224]

لا شكّ في أنّ الحلف الكاذب محرّم شرعاً ومن غير المحتمل أن يقوم الإنسان المؤمن بمثل هذه الأعمال المحرمة والقبيحة، لكن ماذا عن الحلف الصادق؟ هل يستطيع الإنسان أن يحلف في الأمور التجارية إذا كان صادقاً في كلامه؟ لقد نهانا القرآن الكريم عن الحلف حتى لو كنا صادقين، وقد أكد الأئمة عليهم السلام على كراهته.

فقد ورد عن أمير المؤمنين‏ (عليه السلام): "يا معاشر التجار اجتنبوا خمسة أشياء: حمد البائع وذم المشتري واليمين على البيع وكتمان العيب والربا، يصح لكم الحلال ويخلصوا بذلك من الحرام" (7).

وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): "إيّاكم والحلف، فإنّه ينفق السلعة ويمحق البركة" (8).

وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):

"أربع من كنّ فيه طاب مكسبه إذا اشترى لم يعب، وإذا باع لم يحمد، ولا يدلّس، وفيما بين ذلك لا يحلف" (9).

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الخفض: سعة العيش.

(2) الكافي، ج‏3، ص‏474.

(3) الكافي، ج‏5، ص‏155.

(4) الكافي، ج5، ص‏161.

(5) الكافي، ج‏5، ص‏154.

(6) الكافي، ج‏3، ص‏290.

(7) وسائل الشيعة، ج‏12، ص‏284، طبعة دار إحياء التراث العربي (20 مجلدا).

(8) الكافي، ج‏5، ص‏162.

(9) ميزان الحكمة، الحديث 2038.

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.