المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2653 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام علي (عليه السلام) صاحب رسول الله ورفيقه في الجنة
2024-05-08
الإمام علي (عليه السلام) قسيم النار والجنة
2024-05-08
معنى نصيبا مفروضا
2024-05-08
{ان يدعون من دونه الا اناثا وان يدعون الا شيطانا مريدا}
2024-05-08
من يتبع غير طريق الهدى
2024-05-08
من أنواع الصدقة
2024-05-08

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المعنى المحسوس / المعقول  
  
1144   02:43 صباحاً   التاريخ: 2023-04-02
المؤلف : أحمد زرقة
الكتاب أو المصدر : أصول اللغة العربية/ أسرار الحروف
الجزء والصفحة : ص: 47-50
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الحروف وأنواعها /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-4-2022 1479
التاريخ: 20-10-2014 1584
التاريخ: 2023-04-01 897
التاريخ: 2023-04-01 984

المعنى المحسوس / المعقول

أبجد هوز حطي كلمن سعفص، قرشت: الأصول ،ثخذ، ضظغ: الروادف إذا كان العلم لم يستطع بعد أن يكشف جميع أسرار الإنسان ناهيك عن أسرار الكون كله فإن كل سر يكتشفه يطرح سراً  آخر، منذ أن عرف الآن، وهكذا إلى ما لا نهاية كما سنرى عند البحث عن تحديد المعنى الأصل والمعنى الفرع لحرفنا العربي ضمن إطار نظرية الثنائية الضدية التي تبحث في بنية الحرف ووظيفته .

وعندما نبحث عن معنى الحرف الأصل بمفرده، فلأنه بمثابة العنصر الأول في المادة الذي لا يوجد مستقلاً بالطبيعة، وإنما ممتزجاً مع غيره من العناصر الأخرى، فكذلك حال الحرف في الكلمة، فانه إما أن يكون بداية أو وسطاً أو نهاية .

ولما يأتلف الحرف مع غيره يصبح مقولة أي كلمة وهذه الكلمة. القابلة للتحليل، ومن خلالها يمكن التعرف على صفات الحرف من خلال وجوده على نظام بعينه دون سواه، وفق جدلية المعارضة بين الحروف التي تحمل معنى الحياة للغة.

وهناك في الحرف العربي معنى أصل له استعمالات كثيرة، وكل استعمال من هذه الاستعمالات يحمل صورة ما من هذا المعنى الأصل، لذا فاننا سنعمد إلى إعداد قوائم لكلمات أصول تحتوي على الحرف موضوع

49

 

البحث في كل قسم من أقسام هذا الكتاب عندما تستدعي الحاجة والإيضاح إلى ذلك .

وإذا كان السلف قد عرّفوا العدد بأنه ما ساوی نصف حاشیتیه الكبرى والصغرى مثل العدد خمسة فحاشيته الكبرى ست وحاشيته الصغرى أربع، فكذلك الحروف الأصول لا تتضح أيضاً إلا إذا كانت في كلمة، ولها موقع في هذه الكلمة محدد بما يجاوره من الحروف الأخرى.

ولما كانت الضرورة هي أصل في العلوم الطبيعية والعلوم العقلية على حد سواء، لذا فان القياس في جميع العلوم يقوم بمهمة المقارنة بين أصل وفرع كي يصل إلى نتيجة، والأصل الأكثر دلالة في لغتنا العربية هو النص اللغوي المنقول إلينا من التراث والذي لايزال موجوداً في كلام الخلف في شتى أصقاع العروبة، والذي نستدل به على نظام الألفاظ التي هي لنظام المعاني في الذهن، وهذه بدورها محاكاة لنظام الأشياء في الطبيعة .

ويؤكد الفارابي أن الأسبقية هي دائماً للمعنى على اللفظ سواء تعلق الأمر منها بالمفرد أو المركب انطلاقاً من أن هناك دوماً أسبقية للمشار إليه محاكاة على الإشارة كما أن للمعطى الحسي أسبقية على صورته الذهنية في العقل. والأصل هو الموجود في الجواهر الأولى التي يحددها الفلاسفة بأنها هي الأشخاص أي شخص الإنسان والحيوان والنبات والجماد، ولقد ظهرت فكرة الأصل الجوهر واضحة في أوساط النحاة وعلى رأسهم الخليل بن أحمد الفراهيدي الذي أرجع الألفاظ العربية إلى عدد معين من الحروف اعتبرها في الكلمة النص أصل الأصول كلها (19) .

والمعاجم العربية القديمة حرصت على الرجوع بالكلمة إلى الأصل الذي أخذت منه، وإلى إبراز العلاقة التي قد تربط هذا الأصل اللغوي بالموضوع الحسي، ولا يضيرها أنها أخفقت في أحيان، وأصابت في أحيان أخرى، لأنها كانت تصدر عن فكر لا يستجمع موضوع اللغة كاملا، وإنما أجزاء منفصلة بعضها عن بعض .

ويظل الأصل في الكلام هو ما في الاسم ، وليس الأصل ما في غيره، وانه لا بد لكل كلام مفيد من الاسم، فالاسم هو الركيزة والمحور، وهو معرب بنفسه ولنفسه كما يقول النحاة ويتضمن معنى الفعل والحرف فيه ما يلحق به من الفروع الأخرى كالأفعال والصفات والأحوال وأسماء الزمان والمكان وغيرها .

وفي الواقع الذي نعيش لا يمكن وجود مادة دون صورة لها، ولكن يمكن الانتقال من صورة إلى صورة أخرى، حتى نصل إلى صورة ليست في مادة هي صورة الحرف الذي نبحث عنه وهي صورة عقلية محضة ندعوها بصورة الصور.

والملاحظة العلمية غايتها مشاهدة الوقائع في وضعها الثابت الذي لا يتغير بالنسبة إلى طرفي الزمان والمكان ولا بالنسبة إلى وضع الإنسان الذي يشاهدها، فالماء مركب من هيدروجين وأكسجين بنسبة معينة، وهو واحد في كل زمان ومكان، وكذلك الهواء فهو مركب من آزوت وأكسجين ومواد أخرى وإن كان هواء المدينة غير هواء الريف وهواء الجبل غير هواء الساحل وماء النيل غير ماء الفرات فكذلك . الشأن بالنسبة للحروف، فإذا أخذنا الألف مثلاً فإننا نجد لها صفات خاصة يفرضها المحيط الصوتي الذي توجد فيه، والتي يمكن أن يكون لها ثمانية أشكال طيفية، ولكن تظل الألف مرققة أو مفخمة أو ممالة أو غير ذلك، ومثل ذلك النون فهي في إن وأن وإن بات وإن وعد وإن يكن تختلف بين كل حالة وأخرى، ولكنها تندرج تحت وحدة نوعية حرفية نسميها النون وهذه الوحدة النوعية الحرفية هي غايتنا في هذا البحث.

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



جامعة الزهراء (عليها السلام) تكرم قسم الشؤون الفكرية بمناسبة اليوم العالمي للكتاب
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول جهود علماء البصرة في نشر الحديث
قسم الشؤون الفكرية يختتم برنامجاً ثقافياً لوفدٍ من جامعة البصرة
جامعة الكفيل تعقد ورشة عمل عن إجراءات عمل اللجان الامتحانيّة