المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2656 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ظاهرة انتاج مزدوج الكترون-بوزترون Electron-Positron Pair Production
2024-06-25
خلفية الميناء
2024-06-25
تأثير كومبتون Compton effect
2024-06-25
التأثير الكهروضوئي Photoelectric effect
2024-06-25
طرائق امتصاص الاشعة الكهرومغناطيسية
2024-06-25
الملاحة البحرية في العالم القديم
2024-06-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الترتيب الألفبائي  
  
1378   10:06 صباحاً   التاريخ: 2023-04-01
المؤلف : أحمد زرقة
الكتاب أو المصدر : أصول اللغة العربية/ أسرار الحروف
الجزء والصفحة : ص: 97-100
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الحروف وأنواعها /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-01 914
التاريخ: 2023-04-01 744
التاريخ: 7-3-2022 2840
التاريخ: 20-10-2014 2101

الترتيب الألفبائي

ا ـ ب ت ث - ج ح خ د ذ، رز، س ش، ص ض، ط ظ، ع

غ، ف ق، ك ل، م، ن، هـ، و، ي.

إن تطور الإنسان هو الآن من بين الوقائع المتفق عليها في تاريخ

الحياة، وثبت أنه كان لنشوء اليد القابضة القادرة على الإمساك بالأشياء ،

والقيام بمختلف الأعمال التي تتطلب البراعة، والرؤية المجسمة، والدماغ

الذي يوجه الأفعال، ويفسر مغزاها، ثبت أن لكل ذلك الأثر الكبير في

ازدياد قدرة التجويف الفمي على الحركة، واستخدام الكلام الذي يضع

المنجزات الحضارية في متناول الجميع.

ويتميز الإنسان بامتـلاكـه اليدين المتحررتين القادرتين على صنع

الأدوات واستخدام الأسلحة، وإمساك الأشياء بواسطة الإبهام المقابل

للأصـابـع الأخـرى، بالإضافة إلى دقة الحس التي تساعد عليها بنية

الأصابع، وحتى رؤوس الأصـابـع نفسها، التي تقوم فروع الأعصاب

اللمسية بنقله إلى المخ الذي يقوم بتفسيره .

وإذا كان الإنسان قد حاز هاتين اليدين البـارعتين قبل أن يحوز

الدماغ المتطور القادر على تنسيق الأفعال والتحكم فيها، وإذا كان نشاط

البشر المعرفي متعذر خارج الأشكال التي تنقلها الأحاسيس ومنها حاسة

اللمس، فإن كل ذلك لا ينفي خصوصية الفكر النوعية التي يتم بواسطتها

الوقوف على الطبيعة الداخلية للأشياء، أي على صفاتها الجوهرية وقانونياتها

الأساسية.

ويقع مركز الكلام في قشرة المخ، أسفل الجزء التحتي من القسم الجبهي، كاستمرار لمراكز حركة الحنجرة والفم الموجودة في المكان نفسه،

99

والتي تتجاور تجاوراً مباشراً مع مراكز حركة اليدين والفكين، لذلك كان من المنطقي ظهور شيء جديد منذ خمسين ألف سنة تقريباً هو الأداة «الحجر»

، مترافقاً مع ظهور أصوات كلامية جديدة .

وإذا كان الكلام هو تتابع الإشارات اللغوية في الزمن، فان الكتابة التي دشنت نهاية فترة ما قبل التاريخ هي تتابع الإشارات في الزمان والمكان، وإذا كانت الكتابة نظاماً ترميزياً، فان القراءة هي نظام فك الرموز الذي يأخذ اتجاهاً معاكساً للترميز يستخدم الشكل أو الدال ليصل إلى المعنى أو المدلول، في حين ينطلق الترميز الكتابي من المعنى كي يصل إلى الشكل الكتابي .

ويقوم جهاز القراءة بقراءة النصوص المكتوبة، وتحويلها إلى رسالة

مسموعة، والأصل في الكتابة أن تكون مطابقة لما سمع، والقراءة مطابقة لما

كتب، وهكذا نستطيع أن نفهم ما اعتقده بعض اللغويين من أن حرف

الذال الدالة على كل ما له ذيل من الدواب قد سار للوصول إلى ما هو عليه

اليوم في اتجاهين الأول نطقي بدأ مقطعياً وانتهى بصوت واحد على لسان

ناطقه، والثاني نقشي بدأ مجتزأ من شكل الذيل الطبيعي ، وانتهى مشذباً على

ید ناقشه.

ولما كانت الكتـابـة هي رمـز اللغة، واللغة هي رمز الفكر، فإن

اكتشاف الكتـابـة لم يكن سوى نوع من الإدراك الواعي لعمل الصوت

اللغوي، ودوره في التواصل البشري، لذلك ليس غريباً أن يقول أحد علماء

اللسانية أن مكتشف الأبجدية كان أول علاء اللسانية وأعظمهم .

100

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.