المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2655 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
رع موسى المدير الملكي.
2024-06-15
الموظف توتو.
2024-06-15
بارت نفر ساقي الفرعون.
2024-06-15
باك مدير أعمال محاجر الجبل الأحمر.
2024-06-15
الموظف محو رئيس الشرطة.
2024-06-15
الموظف نفر خبرو حر سخبر.
2024-06-15

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الحروف الصحاح  
  
716   10:23 صباحاً   التاريخ: 2023-04-01
المؤلف : أحمد زرقة
الكتاب أو المصدر : أصول اللغة العربية/ أسرار الحروف
الجزء والصفحة : ص:43-46
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الحروف وأنواعها /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-10-2014 2210
التاريخ: 20-10-2014 1781
التاريخ: 20-10-2014 4303
التاريخ: 26-3-2022 3832

الحروف الصحاح

يمكن تقسيم مختلف الصوامت من حيث طريقة النطق إلى فئتين أيضاً هما فئة الصوامت الإنسدادية التي تتميز بانسداد مجرى الهواء عند نطقها مثل ب ت ك الخ ، وفئة الصوامت الانفتاحية التي تخرج عن تضييق في الممر الهوائي لا يغلقه تماماً مثل س ش الخ .

والصوامت الإنسدادية هي التي تصدر عن انسداد الممر الهوائي في أحد مواضع الآلة المصوتة، وذلك بواسطة تحركات عضو من أعضاء الكلام وهي الألف والقاف والكاف والتاء والباء والدال والضاد والطاء والميم والنون والصوامت الانفتاحية هي التي تصدر عن احتكاك تيار النفس بجدران الممر الصوتي في موضع من مواضع النطق، ويكون الممر الصوتي فيه ضيقاً، ولكن دون انغلاق مما يسمح بمرور الهواء دون مانع وهي: العين والغين والجيم والظاء واللام والراء والثاء والخاء والحاء والهاء والشين والسين والفاء والذال والزاي والصاد والواو والياء.

 وهناك من يسمي الصوامت الانسدادية بالانفجارية التي تتكون عندما يحبس مجرى الهواء الخارج من الرئتين حبساً تاماً في موضع من المواضع، وينتج عن هذا الحبس أو الوقف أن يضغط الهواء، ثم يطلق سراح المجرى الهوائي فجأة، فيندفع الهواء محدثاً صوتاً انفجارياً.

     وكذلك الصوامت الانفتاحية يسميها بالاحتكاكية التي تتكون بأن يضيق مجرى الهواء الخارج من الرئتين في موضع من المواضع بحيث يحدث الهواء في خروجه احتكاكاً مسموعاً.

43

وهذه الاختلافات في استخدام المصطلح الواحد للوصف اللساني في المشكلات التي تشتت ذهن القارىء، ونحن بحاجة ماسة اللغة العربية من | إلى جهة علمية على مستوى البلاد العربية لتحديدها وضبطها ووضع المصطلح العلمي الدقيق بشأنها.

ويكفينا تتبع سير الهواء الخارج من الرئتين في مروره خلال جهاز النطق للتعرف على الحروف الصحاح في اللغة العربية، وذلك بمراقبة انغلاق المجرى الهوائي أو انفتاحه، ودرجات هذا الانغلاق أو الانفتاح من حيث الشدة والرخاوة وما بينهما .

ويحدد الصرفيون وظائف الصحاح في اللغة العربية بقولهم أنها تكون أصولاً للكلمات العربية من حيث الاشتقاق، فتكون فاء للكلمة، أو عينها أو لامها، كما أنها تكون بداية للمقطع ، وأنها تقبل التحريك والإسكان وإن الجهر والهمس يفرقان بين الصحيح والصحيح .

والجهر والهمس هو تقسيم للأصوات الصامتة حسب ذبذبة الأوتار الصوتية أو عدم ذبذبتها أثناء النطق، فالصوت المهموس لا تتذبذب الأوتار الصوتية حال النطق به، وهو التاء والثاء والحاء والخاء والسين والشين والصاد والطاء والفاء والقاف والكاف والهاء .

والصوت المجهور هو الصوت الذي تتذبذب الأوتار الصوتية حال النطق به وهو الباء والجيم والدال والذال والراء والزاي والضاد والظاء والعين والغين واللام والنون والواو والياء .

ونحن سوف نعتمد تقسيماً آخر غير هذه التقسيمات ألا وهـو التقسيم الطبيعي القمري والشمسي فحروف الهجاء العربية التي هي مدار بحثنا في هذا الكتاب على ثمانية وعشرين حرفاً على عدد منازل القمر لكل حرف منها لفظ يميزه عن غيره في النطق، أما في الشكل فإنها لا تحتوي إلا على نصف هذا العدد المذكور نظراً للشبه الشكلي بين الحروف مثل ب ت ث ، وج ح خ وسنوضح فيما بعد القانون العام القائل ما يتشابه رسمه يتشابه نطقه .

ورأينا أنه من الأفضل للاستدلال على نطق هذه الحروف الأخذ بمبدأ التعريفين القمري والشمسي زيادة في الإيضاح وغوصاً في التفسير وصوناً للتصويت الصحيح بهذه الحروف، والذي يذكرنا بالعبادات القمرية الأولى لإنسان الشرق العربي وعباداته القمرية والشمسية والصراع الذي قام بينهما تجسيداً للصراع بين سيطرة المرأة وسيطرة الرجل قبل عصر التوحيد .

فالحروف القمرية أسبق في الوجود والطبيعة من الحروف الشمسية، واللام القمرية هي التي يجب اظهارها إذا وقعت قبل أربعة عشر حرفاً: الألف والباء والغين والحاء والجيم والكاف والواو والخاء والفاء والعين والقاف والياء والميم والهاء .

وتسمى اللام التي تسبق هذه الحروف بالقمرية تشبيهاً لها بلام القمر بجامع الظهور في كل وحقيقة الإظهار أن ينطق بالحرف الأول وهو اللام ساكناً، ويخفف الحرف الذي دخلت عليه مثل الأعمى والبصير.

أما اللام الشمسية فهي التي يجب ادغامها بلا غنة، بالحرف الذي بعدها إذا كان واحداً من أربعة عشر حرفاً هي : الطاء والتاء والصاد والراء والثاء والضاد والذال والنون والدال والسين والظاء والزاي والشين واللام .

وسميت شمسية تشبيهاً بلام الشمس بجامع الإدغام في كل، وكيفية الإدغام أن نجعل اللام من جنس الحرف المدغم فيه، فنجعل اللام في والشمس شيئاً، وفي والنار ،نوناً، وهكذا ، وفائدته تخفيف اللفظ لثقل عود اللسان إلى المخرج الأول، فاختار العرب الإدغام للخفة لأن النطق بذلك أسهل إذا جاء بعد اللام شدّة.

 

والأسماء المستهلة بالحروف القمرية تقبل أن يلتصق بمستهلها جرس اللام كما في ق القمر ، وهي تخضع للتقسيم الآتي: حلقية وشفوية. فالحلقية: الألف والعين والهاء والياء والحاء والخاء والغين والكاف والقاف والجيم.

والشفوية الواو والباء والفاء والميم.

والحروف الشمسية وسطية تخرج من شطري الحنك الصلب والرخو والحروف الناتجة من الحنك الصلب. هي التاء والثاء والدال والذال والراء والزاي والسين والتي تخرج من الحنك الرخو هي: الشين والصاد والضاد والطاء والظاء واللام والنون.

وتكمن أهمية هذا التقسيم في أنه يؤدي دوراً بالغ الأهمية في اللسان العربي، إذ إن كل جملة عربية تكاد لا تخلو تقريباً من التعريف الشمسي أو القمري، وإن دخول اللام على أصوات الأسماء له شيء محسوس ونافر في الأجراس والأوزان والترتيب (18) .

كما يدل هذا التقسيم على إمكانية اخضاع الحروف العربية إلى التقسيم الثنائي الذي يتيح لنا دراسة الحروف في زمر ومجموعات وأسر حرفية نستطيع من خلالها اكتشاف المزيد من أسرار معانيها التي لاتزال مجهولة بالنسبة لأبناء العربية.

46

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.