أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-12-2015
2328
التاريخ: 2024-09-07
267
التاريخ: 2024-10-16
367
التاريخ: 2023-07-17
1099
|
انّ الصبر هو بمعناه المعهود؛ هو تحمّل ما تكرهه نفس الإنسان، وهذا المعنى الجامع يشمل كافة موارد الصبر بما فيها الصبر على المصيبة، والصبر في الطاعة والصبر عن المعصية، وإن تفسيرَ الصبر بالصوم في بعض الروايات (1) هو من قبيل تطبيق المفهوم الجامع على أحد أبرز مصاديقه؛ فالصوم هو من أهم أسباب كسر الشهوة؛ كما قال النبي (صلى الله عليه واله وسلم): "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباه فليتزوج فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج ومن لم يستطع فليصم فإن الصوم له وجاء" (2)، ومن هنا فقد سُمّي شهر رمضان باسم "شهر الصبر" (3).
فعندما يتمكن السالك من الصبر على الالتفات إلى الأجوفين يكون باستطاعته الاستمداد من الواردات القلبية.
تنويه: لما كان الصبر بمعنى الكف والحبس، فإنّه يُقال للقاتل الذي يقتل القتيل موثقاً إياه "صابر" والمقتول "مصبور"، وإذا كان المحبوس والمكفوف شخصاً آخر قيل: اقتصوا من القاتل واحبسوا الصابر: "اقتلوا القاتل واصبروا الصابر أي أمسكوه" (4).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الكافي، ج 4، ص 66؛ ووسائل الشيعة، ج 10، ص 405.
(2) مستدرك الوسائل، ج14، ص153؛ والمقنعة، ص497. "الوجاء" بالكسر ممدود: رض عروق البيضتين حتى تنفضح، فيكون شبيهاً بالخصاء، شُبه الصوم به لأنه يكسر الشهوة كالوجاء (مجمع البحرين، ج 1، ص 429).
(3) الكافي، ج 4، ص66 ؛ ووسائل الشيعة، ج10، ص307.
(4) التبيان، ج1، ص201- 208؛ وجامع البيان، ج1، ص341-342.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|