المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Restriction Mapping of DNA Fragments
6-11-2020
ما الفرق بين (الضوء) و (النور)
12-6-2016
Dimensionless quantities for the light field, and introduction of a coupling constant
22-12-2016
Absolute Value
13-8-2018
الاضطراب Turbulence
25-8-2020
Members of a Gene Family Have a Common Organization
9-3-2021


آداب المجلس / الصمت.  
  
1071   02:42 صباحاً   التاريخ: 2023-03-29
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة.
الكتاب أو المصدر : آداب المجلس والحديث
الجزء والصفحة : ص 40 ـ 41.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-29 1143
التاريخ: 2023-04-03 1276
التاريخ: 2023-04-21 2145
التاريخ: 2023-03-29 987

الصمت:

بمعنى عدم الاستعجال في الحديث والانجرار وراء اللسان.

فعن علي أمير المؤمنين (عليه السلام): "لا تحدّث الناس بكلّ ما تسمع فكفى بذلك خرقاً" (1).

فينبغي أن يكون اللسان تابعاً للعقل لا العكس وإلّا فالصمت أفضل، كما تشير الكثير من الروايات.

فعن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: "صمت يكسوك الكرامة خير من قول يكسبك الندامة" (2).

ولا يعني ذلك أن يبقى الإنسان في كل المجالس صامتا بل المراد أن يتكلم بما ينفع إذا اقتضت طبيعة المجلس الكلام.

ومن ثمار الصمت أن الإنسان الصامت عمّا لا يعنيه يورثه الله الحكمة.

فعن الإمام الرضا (عليه السلام): "إنّ الصمت باب من أبواب الحكمة، إن الصمت يكسب المحبة، إنه دليل على كل خير" (3).

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) ميزان الحكمة، ج8، ص443.

(2) حلية المتقين ص447.

(3) الكافي، ج2، ص113

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.