المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6618 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Beyond Key Stage 4
2025-04-13
Transition plans for children with Statements of Special Educational Needs
2025-04-13
Transition from KS3 to KS4
2025-04-13
The transition from KS2 to KS3
2025-04-13
The transition from Key Stage 1 to Key Stage 2
2025-04-13
The transition from Foundation Stage to Key Stage 1
2025-04-13

كيف نرد على شبهة الآكل والمأكول ؟
14-1-2021
Vitamins D : Function
13-12-2021
اقتران عكسي Inverse Function
29-10-2015
سحنون
11-3-2016
Density and Specific Gravity of Solutions
24-8-2016
الشيخ حسام الدين محمد ابن الشيخ درويش علي الحلي
8-2-2018


آداب المجلس / الصمت.  
  
1393   02:42 صباحاً   التاريخ: 2023-03-29
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة.
الكتاب أو المصدر : آداب المجلس والحديث
الجزء والصفحة : ص 40 ـ 41.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / آداب / اداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-8-2020 2582
التاريخ: 26-9-2016 1872
التاريخ: 22-6-2017 2968
التاريخ: 22-6-2017 3048

الصمت:

بمعنى عدم الاستعجال في الحديث والانجرار وراء اللسان.

فعن علي أمير المؤمنين (عليه السلام): "لا تحدّث الناس بكلّ ما تسمع فكفى بذلك خرقاً" (1).

فينبغي أن يكون اللسان تابعاً للعقل لا العكس وإلّا فالصمت أفضل، كما تشير الكثير من الروايات.

فعن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: "صمت يكسوك الكرامة خير من قول يكسبك الندامة" (2).

ولا يعني ذلك أن يبقى الإنسان في كل المجالس صامتا بل المراد أن يتكلم بما ينفع إذا اقتضت طبيعة المجلس الكلام.

ومن ثمار الصمت أن الإنسان الصامت عمّا لا يعنيه يورثه الله الحكمة.

فعن الإمام الرضا (عليه السلام): "إنّ الصمت باب من أبواب الحكمة، إن الصمت يكسب المحبة، إنه دليل على كل خير" (3).

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) ميزان الحكمة، ج8، ص443.

(2) حلية المتقين ص447.

(3) الكافي، ج2، ص113

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.