المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

Atomic Number
23-7-2020
Ionic Compounds
12-6-2019
معنى كلمة خلص
4-06-2015
الهادي
25-7-2017
تطيّب النساء
2024-03-05
الميراث وانتقال التركة عند الرومان
6-2-2016


هامان  
  
1445   10:30 صباحاً   التاريخ: 2023-03-27
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 1٬011-1٬013.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي موسى وهارون وقومهم /

هامان

هامان اسم أعجميّ يطلق على شخصيّتين مشهورتين في التأريخ ، ومعناه مشهور .

أوّلهما : هامان بن همداثا الأجاجيّ كبير وزراء الملك خشايارشاه ، أو الملك أحشورش الأوّل ملك بلاد فارس ، وكان كافرا ملحدا عالما بالسحر ، وكان من خراسان من قرية سرخس .

كان ذلك الملك قد ادّعى الألوهيّة ، وأرغم الناس على السجود له ، وكان هناك شخص يهوديّ يدعى مردخاي رفض السجود للملك فغضب عليه ، فحرّضه هامان على قتله وقتل جميع اليهود المتواجدين في بلاد فارس ، فوافق الملك على ذلك ، ولكنّ إستير اليهوديّة زوجة الملك تدخّلت وأبطلت حكم قتل مردخاي ، وأبدلته بإعدام هامان ، وفعلا حكم عليه الملك بالموت فهلك ، ويوم إعدامه تتّخذه اليهود عيدا من أعيادها . وهناك هامان آخر ، كان من أهل بوشنج ، وكان وزيرا لفرعون مصر أيّام موسى بن عمران عليه السّلام ، وكان هو الذي أصدر أمرا بقتل كلّ غلام يولد لبني إسرائيل قبل وأثناء ولادة موسى عليه السّلام .

كان عارفا بعلم النجوم ، ومطّلعا على كتب الأمم الغابرة ، وكان من العمالقة ، ومن أشدّ خصوم موسى عليه السّلام ، وكان يغوي فرعون ويمنعه من الإيمان بشريعة موسى عليه السّلام .

أمره فرعون بأن يبني له قصرا ضخما عاليا ، فبنى له صرحا بلغ نهاية ما قدر عليه من البناء خلال سبع سنين ، فصعد عليه فرعون ، وأخذ يرمي بالسهام نحو السماء ليقتل بها إله موسى عليه السّلام ، فهبط جبريل عليه السّلام ودمّر القصر وأفناه .

اشترك في صناعة تابوت ركبه هو وفرعون ، وصعدا به إلى السماء بواسطة نسور ربطاها بالتابوت ، وذلك لكي يصلا إلى ربّ موسى عليه السّلام ويحاسباه ، فلمّا صعدا بالتابوت إلى مسافات بعيدة في الجوّ أخذت الرياح تجول بالتابوت حتّى قلبته ، فهوى ومن فيه إلى الأرض .

ويقال : كان من الذين غرقوا في البحر مع فرعون وعساكره على أثر البلاء الذي شمل فرعون مصر وأتباعه أيّام موسى بن عمران عليه السّلام .

ولهامان هذا أخبار أخر في التوراة ، والأخبار الإسرائيليّة أعرضت عنها .

القرآن العظيم وهامان :

شملته الآيات التالية :

{ فَقُلْنَا اذْهَبا إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا فَدَمَّرْناهُمْ تَدْمِيراً  }الفرقان 36 .

{ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَجُنُودَهُما . . }. القصص 6 .

{ إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَجُنُودَهُما . . }. القصص 8 .

{ فَأَوْقِدْ لِي يا هامانُ عَلَى الطِّينِ . . }. القصص 38 .

{ وَقارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهامانَ . . }. العنكبوت 39 .

{ إِلى فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَقارُونَ . . }. غافر 24 .

{ وَقالَ فِرْعَوْنُ يا هامانُ ابْنِ لِي صَرْحاً . . }. غافر 36 . « 1 »

______________

( 1 ) . الآثار الباقية ، ص 378 و 380 و 383 و 385 ؛ الأنبياء ، للعاملي ضمن ترجمة موسى بن عمران عليه السّلام ؛ البدء والتاريخ ، ج 3 ، ص 81 و 82 ؛ البداية والنهاية ، ج 1 ، ص 243 و 246 و 291 ؛ برهان قاطع ، ص 1192 ؛ بصائر ذوي التمييز ، ج 6 ، ص 72 ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج 2 ، ضمن قصة موسى بن عمران عليه السّلام ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 89 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 1 ، ص 290 وج 2 ، ص 136 وج 4 ، ص 4 ؛ تاريخ الطبري ، ج 1 ، ضمن قصة موسى بن عمران عليه السّلام وص 285 ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص 52 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البحر المحيط ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البرهان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبى السعود ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير شبّر ، ص 386 ؛  تفسير الصافي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، راجع فهرسته ؛ تفسير القمي ، ج 2 ، ص 140 و 141 ؛ تفسير ابن كثير ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير المراغي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 4 ، ص 129 ؛ التوراة - سفر استير - ص 661 و 664 و 665 و 666 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 11 ، ص 201 وج 13 ، ص 31 وج 15 ، ص 304 و 314 ؛ حياة القلوب ، ج 1 ، ص 169 وبعدها ؛ الحيوان ، ج 4 ، ص 435 وج 5 وص 159 ؛ الخصال ، راجع فهرسته ؛ داستانهاى شگفت‌انگيز قرآن ، ص 418 - 421 ؛ الدر المنثور ، راجع مفتاح التفاسير ؛ ربيع الأبرار ، ج 1 ، ص 399 و 704 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 723 ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 427 وج 3 ، ص 300 وج 13 ، ص 258 و 265 ؛ فرهنگ معين ، ج 6 ، ص 2250 ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 5 ، ص 3905 قاموس الكتاب المقدس ، ص 996 ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري في قصة موسى بن عمران عليه السّلام وص 271 و 285 و 289 ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج 2 ، ضمن قصة موسى بن عمران عليه السّلام ؛ قصص الأنبياء ، للنجار ، ص 185 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 182 و 185 و 187 ؛ الكشاف ، ج 3 ، ص 413 وج 4 ، ص 167 ؛ كشف الأسرار ، راجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 49 ، ص 86 ؛ مجمع البحرين ، ج 2 ، ص 384 و 385 وج 6 ، ص 329 ؛ مجمع البيان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 199 و 200 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 10 ، ص 542 و 543 ؛ المعرب ، ص 637 ؛ ملحق المنجد ، ص 725 ؛ المورد ، ج 5 ، ص 63 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 1884 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .