المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

استجابة الدعاء.
2024-04-06
القراءات القرآنية في عهد عثمان بن عفان
27-11-2014
الجرأة والشجاعة في عاشوراء
2024-08-14
نطاق أعمال الشرط المألوف في التعاقد
9-3-2017
الدنيا وسيلة أم هدف.
2023-02-16
التشتتية dispersity
29-8-2018


خلعة الحق على قامة الباطل  
  
1270   02:06 صباحاً   التاريخ: 2023-03-24
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص 101 - 102
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-10-2014 2461
التاريخ: 2023-09-27 1018
التاريخ: 2024-11-23 83
التاريخ: 21-4-2022 1629

لم يقتصر مكر وحيلة أحبار بني إسرائيل ورهبانهم على تحذير العامة من الإسلام كي يتلخص عملهم في تلبيس الحق بلباس الباطل وكتمانه، بل لقد أخذوا على عاتقهم ترغيب الجمهور بنحلتهم الباطلة وملتهم الكاسدة، وبغية تحقق ذلك فقد كانوا يُلبسون الباطل لباس الحق وبناء على ذلك، فبقطع النظر عن الكفر الشخصي وكتمان الحق، فإن انحراف رؤوس بني إسرائيل كان يشتمل على "التلبيس من ناحية، و"التسويل" من ناحية أخرى؛ أي كانوا يُلبسون الحق لباس الباطل كي لا يميل إليه أحد، ويزينون باطلهم بزي الحق كي لا يفرّ منه عامة بني إسرائيل.

وكما هو حال التلبيس، فإن للتسويل ظاهراً يخالف الباطن وهاتان الطبقتان المنافقتان والوجهان المذبذبان يكونان تارة بإبراز الباطل بصورة الحق، وتارة أخرى بإظهار الحق بهيئة الباطل وإن جهتهما المشتركة هي التزوير، والتدليس، والخداع والتحايل التي كانت تحيق بقادة بني إسرائيل وقد كشف القرآن الكريم النقاب عن هذا السرّ النفساني والدسيسة السياسية بقوله: {وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ} [المائدة: 13] ؛ أي إنّهم دائمو الاختلاق للحيل الجديدة وسيتم إطلاعك باستمرار على ما استجد من خدعهم وحيلهم.

تنويه: النقطة التي لا ينبغي إغفالها هنا هي أن تلبيس الحق بزي الباطل هو غير خلط العمل الصالح بالعمل الطالح؛ وذلك لأنه في عملية خلط العملين يكون كل منهما منفصلاً عن الآخر وله حكمه الخاص وإنه يُستفاد من الآية {وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا} [التوبة: 102] أن للبعض ذنوباً بمعزل عن الثواب والطاعة، وطاعة بمعزل عن المعصية، لا أن لهم عملاً ظاهره الصلاح وباطنه الطلاح؛ إذ أن مثل هذا العمل يكون طالحاً وكاسداً من الأساس.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .