أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-8-2022
![]()
التاريخ: 2025-04-05
![]()
التاريخ: 2023-10-26
![]()
التاريخ: 2023-11-09
![]() |
{قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ} [الأنعام: 33].
وهل الجحد بآياته ، إلا تكذيب تبيه [ - عليه السلام-](1)؟
نفى تكذيبهم بقلوبهم تديناً ، واعقاداً ، وإن كانوا يظهرون بأفواههم (2) التكذيب .كما قال : {وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [البقرة: 146].
قال أبو زيد (3) المدني : لقي ابو جهل النبي – عليه السلام (4) – فصافحه أبو جهل ، فقيل له في ذلك ، فقال :- والله – أعلم أنه نبي ، ولكن متى كنا تبعاً لبني عبد مناف . فأنزل الله الآية.
وقال الأخنس (5)- وقد سئل – عن النبي – عليه السلام – بالسر -: والله إن محمداً ، لصادق ، وما كذب قط ، ولكن إذا ذهب بنو قصي باللواء ، والحجابة ، والسقاية ، والندوة ، والنبوة ، ماذا يكون لقريش؟
(فإنهم لا يكذبونك): لا يفعلون ذلك يحجة ، ولا يتمكنون من إبطال ما جئت به . يقال : فلان لا يستطيع أن يكذبني ، ولا يدفع قولي .
(لا يكذبونك) : لا يلقونك (6) متقولاً (7).
كما تقول : قاتلته فما أحييته (8). وحادثته فما أكذبته.
قال الكسائي: (9) : أي : لا ينسبونك الى الكذب ، فيما أتيت به ، لأنه كان – عندهم – أميناً.
قوله : {وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ} [الأنعام: 66]. ولم يقل : قومك (10).
المعنى في قوله : { لا يكذبونك} : إن تكذيبك ، راجع إلي ، وعائد [عليَ](11)، ولست المختص به . لأنه (12) رسول الله ، فمن كذبه ، فقد (13) كذب الله .
{لا يكذبونك} في الأمر الذي توافق (14) فيه كتبهم ، وإن كذبوك في غيره.
وقال المرتضى (15): { لا يكذبونك } جميعهم ، وإن كذبك (16) بعضهم ، وهم الظالمون الذين ذكر (17) في الآية أنهم يجحدون بآيات الله . وهذا تسلية للنبي – عليه السلام – أنه (18) إن كذبك (19) بعضهم ، فإن فيهم من يصدقك.
______
1- مابين المعقوفتين زيادة من (ح).
2- في (أ) : بأهوائهم.
3- مجمع البيان : 2: 294. الدر المنثور: 3: 264 وفيهما : أبو زيد المدني. وهو الصواب . وهو مروي في الجامع لأحكام القرآن : 6: 416 عن أبي ميسرة.
4- في (ك): صلى الله عليه واله ، وكلا العبارتين غير موجودة في (هـ) و(أ).
5- مجمع البيان :2: 294. وفي البيان :7: 182: الرواية عن الأخنس بن شريق والقول لأبي جهل.
6- في (أ) : يقلونك. بقاف ثم لام . وهو تحريف.
7- في (ك): متقاولاً.
8- في (ش): أحببته . بجيم معجمة من تحت بعدها باء موحدة من تحت . وهو تصحيف.
9- أمالي المرتضى: 2: 267. الجامع لأحكام القرآن : 6: 417، بلفظ مختلف.
10- في (هـ) : وقومك . مع الواو.
11- ما بين المعوقفتين ساقط من (ش) و(أ).
12- في (ك) : لأن ، من دون ضمير الغائب (الهاء).
13- (فقد) ساقطة من (ك) و(أ).
14- في (ك) : نوافق . بنون المضارعة الموحدة من فوق.
15- أمالي المرتضى: 2: 267.
16- في النسخ جميعها : كذبوك . بإسناده الى واو الجماعة.
17- في (هـ): ذكروا . بصيغة المبني للمجهول وبإسنادع الى واو الحماعة.
18- (أنه) ساقطة من (هـ).
19- في (ش): كذبوك . مسنداً الى واو الجماعة.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تقدم دعوة إلى كلية مزايا الجامعة للمشاركة في حفل التخرج المركزي الخامس
|
|
|