المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5839 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
نظام تغذية دجاج البيض
2024-05-07
برامج الاضاءة في بيوت دجاج البيض المغلقة
2024-05-07
سند الشيخ إلى علي بن الحسن بن فضال.
2024-05-06
سند الشيخ إلى صفوان بن يحيى.
2024-05-06
سند الزيارة ونصّها برواية ابن المشهديّ مع ملاحظات.
2024-05-06
نصّ الزيارة برواية الطبرسيّ في الاحتجاج.
2024-05-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الامام علي والحسين (عليهما السلام) يبشرون بثورة المختار.  
  
987   09:06 صباحاً   التاريخ: 2023-03-23
المؤلف : سيد أبو فاضل الرضوي الأردكاني.
الكتاب أو المصدر : ثورة المختار بن أبي عبيد الثقفي .
الجزء والصفحة : ص37 ــ 41.
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / السيرة النبوية / سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) بعد الاسلام /

يُشاهد في كتاب «الملاحم والفتن» روايات منقولة عن طرق السنة والشيعة عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) وأمير المؤمنين (عليه السلام) حول التنبؤ بحوادث المستقبل. إحدى هذه الحوادث في الأخبار الغيبية عن النبي والأئمة (عليهما السلام) هي ثورة الحسين (عليه السلام )واستشهاده والحوادث الواقعة بعد ذلك؛ منها ثورة المختار وينقل المقدّس الأردبيلي هذه الرواية عن أمير المؤمنين (عليه السلام ) والتي جاء فيها: سيُقتل ولدي الحسين وسيخرج غلام من ثقيف ويقتل من الذين ظلموا ثلاثمائة وثلاثة وثمانين ألف رجل».(1) من الممكن أن تبدو هذه الأرقام بعيدة عن الواقع وفيهـا غــلـو كبير، إلا أنَّ الوقائع تشير إلى سقوط الكثير من القتلى وهلاك جمع كبير من أعداء أهـل البيت ممن تسببوا في وقوع فاجعة كربلاء؛ وذلك خلال أحداث ثورة المختار. يُذكر أنَّ أغلب قادة هؤلاء القتلى كانوا قد هلكوا في العراق على يد المختار وأصحابه ويمكن تقدير عددهم بعدة آلاف فمنذ عملية فتح الكوفة على يد المختار، قتل عدد كبير من أعداء أهل البيت (عليهم السلام)، إضافة إلى هلاك عدد آخر خلال التمرد بعد انتصار ثورة المختار وكذالك سقوط عدد من القتلى في قضية معركة «إبراهيم بن مالك الأشتر» والذي أدى إلى هزيمة جند الشام بقيادة إبن زياد. وطبقاً للتواريخ المعتبرة فقد نجا عدد ضئيل من هذا الجيش البالغ قوامه (۸۰) ألف رجل. وعليه، فإن هذا الرقم ليس ببعيد عن الواقع. نقل العلّامة المجلسي رواية عن الإمام علي (عليه السلام) قال: «قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه كما أن بعض بني إسرائيل أطاعوا فأكرموا وبعضهم عـصـوا فـعُذبوا فكذلك تكونون أنتم، فقالوا: فمن العصاة يا أمير المؤمنين؟ قال: الذين أمروا بتعظيمنا أهل البيت وتعظيم حقوقنا فخانوا وخالفوا ذلك وجحدوا حقوقنا واستخفوا بها وقتلوا أولادنا أولاد رسول الله الذين أمروا بإكرامهم ومحبتهم. قالوا: يا أمير المؤمنين إنَّ ذلك لكائن؟ قال: بلى خبراً حقاً وأمراً كائناً سيقتلون ولدي هذين الحسن والحسين. ثم قال أمير المؤمنين: وسيصيب الذين ظلموا رجزاً في الدنيا بسيوف بعض من يسلط الله تعالى عليهم للانتقام بما كانوا يفسقون كما أصاب بني إسرائيل الرجز، قيل: ومن هو؟ قال: غلام من ثقيف، يقال له المختار بن أبي عبيد».(2)  قال المرحوم المامقاني: «هذه الرواية دليل آخر على أن المختار كان إمامياً صحيح الاعتقاد، لأن عاقبة المختار لم تكن شأنها شأن حوادث كثيرة أخرى خافية على أمير المؤمنين والتي كان الإمام على علم مسبق بها» لهذا، فإن كان المختار منحرفاً أو لم يكن معتقداً بإمامة السجاد، ما كان لأمير المؤمنين أن يجلسه على فخذه ويلاطفه ويلقبه بالعبارة المشهورة «يا كيس يا كيس». وكيف من الممكن أن لا يعلم الإمام مستقبل المختار؟ مع العلم بأن ميثم التمار وهـو مـن تلاميذ الإمام علي ومولى من مواليه كان يعلم بمستقبل المختار (3) الجملة أعلاه هي إشارة للرواية التي تقول إن ميثم التمار عندما كان في سجن الكوفة مع المختار قد أخبره بأن إبن زياد سوف يُقتل على يده وأنه سوف يستشهد في نهاية المطاف.

بشارة الإمام الحسين (عليه السلام) بثورة المختار.

نقل العلامة المجلسي (ره) في ذكر وقائع يوم عاشوراء: خطب الإمام الحسين بجيش الكوفة والشام خطبة (وقد نقلها كاملة) وقال في ذيلها يذمهم: «ألا! ثم لا تلبثون بعدها إلا كريث ما يركب الفرس، حتى تدور بكم الرحى، عهد عهده إلي أبي عن جدي فأجمعوا أمركم وشركاءكم ثم كيدوني جميعاً، أفــلا تنظرون إني توكلت على الله ربي وربكم؛ ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها. إن ربي على صراط مستقيم: اللهم احبس عنهم قطر السماء وابعث عليهم سنين كسني يوسف وسلط عليهم غلام ثقيف يسقيهم كأساً مصبّرة ولا يدع فيهم أحداً إلا (قتلة) قتلةً بقتلة وضربة بضربة ينتقم لي ولأوليائي وأهل بيتي وأشياعه منهم. فإنهم كذبونا وخذلونا وأنت ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير. (4) نعم لم يكن هناك شخص مصداقاً لدعاء الإمام سوى المختار، لأنه هو الذي انتقم لدماء شهداء كربلاء. جزى الله المختار خيراً إن لم نجد في صحيفة أعمال المختار شيئاً قيما سوى هذه الجملة القصيرة التي منحها له الإمام السجاد، فهي أفضل ثروة لسعادته ونجاته. «قال عمر بن علي بن الحسين (عليه السلام): حدثني محمد بن مسعود قال، حدثني أبو الحسن علي بن أبي علي الخزاعي، قال: حدثني خالد بن يزيد عن الحسين بن زيد عن عمر بن علي بن الحسين: إن علي بن الحسين لما أُتي برأس عبيد الله بن زياد ورأس عمر بن سعد خرَّ ساجداً وقال: الحمد لله الذي أدرك لي ثأري من أعدائي وجزى الله المختار خيراً. (5) وفي الروايات نلحظ كثيراً أهمية إدخال السرور على قلب المؤمن وما له من الثواب والأجر الكبير، فكيف بإدخال السرور على إمام يمثل القلب النابض العالم الوجود. وقد اختص المختار لنفسه هذه الفضيلة والمنقبة فكان بهذا محطاً لمحبة الامام السجاد (عليه السلام) والدعاء له من جانبه (علية السلام). وهذا دليل على صدق النية وصفاء القلب وخلوص العمل والاعتقاد لدى المختار، فيا حسنها من سعادة وعزَّة.

...................................

1- معجم رجال الحديث لأية الله السيد الخوئي: ج18، ص94، طبعة بيروت.

2- حديقة الشيعة للمقدس الأردبيلي: ص405 طبعة دار الكتب الإسلامية، طهران.

3- بحر الانوار للعلامة المجلسي: ج45، ص339-340.توضيح وردت قصة ذيل هذه الرواية يكنف الشك.

4- تنقيح المقال للمام قاني: ج3، ص205.

5- بحار الانوار للعلامة المجلسي: ج45، ص8-10.

6- بحار الانوار للعلامة المجلسي: ج45ص344،351، رجال الكشي: ص127، ح203.نقلا عن (رسالة شرح الثأر) وتنقيح المقال: ج3، ص204معجم رجال الحديث: ج18، ص96.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة تحيي ذكرى شهادة عميد الصالحين الإمام الصادق "عليهم السلام"
موكب خدّام الإمامين الكاظمين الجوادين يحيي شهادة كهف المؤمنين الإمام الصادق "عليهم السلام"
في ذكرى شهادة كهف المؤمنين الإمام الصادق"عليها السلام" موكب أهالي الحلة المركزي يعزّي الإمامين الكاظمين "عليهما السلام"
قسم التربية والتعليم ينظّم جلسةً حوارية لملاكه حول تأهيل المعلّمِين الجدد