المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

شعر للرصافي
2023-02-05
علم اللغة وعلم النفس
10-12-2018
القلب واللسان
31-12-2021
امراض القمح (التفحم النتن في القمح (التفحم المغطى أو الخميرة))
6-4-2016
فصاحته وبلاغته (عليه السلام)
3-04-2015
تخزين الفريز (الفراولة)
2024-05-14


عبيدة بن الحارث  
  
920   08:24 صباحاً   التاريخ: 2023-03-08
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 631-633.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-18 1029
التاريخ: 2023-02-06 1281
التاريخ: 2023-03-20 1083
التاريخ: 2023-02-12 1210

هو أبو الحارث ، وقيل : أبو معاوية عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب بن عبد مناف بن قصي بن كلاب القرشيّ ، المطلبي ، وأمّه سخيلة بنت خزاعي الثقفيّة .

أحد سادات وأبطال قريش في الجاهلية والإسلام .

من أوائل من أسلم ، وصحب النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وكان النبي صلّى اللّه عليه وآله يعظّمه ويعزّه .

هاجر إلى المدينة المنوّرة ، وفي السنة الأولى من الهجرة عقد له النبي صلّى اللّه عليه وآله لواء وأرسله لمحاربة المشركين بقيادة أبي سفيان بثنية المرّة ، فكان ذلك أول قتال بين المسلمين والمشركين .

وفي السنة الثانيّة من الهجرة اشترك في معركة بدر الكبرى ، وكان أسنّ المسلمين فيها ، فحارب محاربة الأبطال حتى قطعت رجله ، وبعد يومين توفّي بالصفراء ودفن بها ، والصفراء واد قرب المدينة المنوّرة ، وبينها وبين بدر مرحلة ، وكان عمره يوم توفّي 63 سنة ، وكانت ولادته بمكّة .

ومن شعره يوم بدر :

ونسلمه حتّى نصرّع حوله * ونذهل عن أبنائنا والحلائل

آخى النبي صلّى اللّه عليه وآله بينه وبين عمير بن الحمام الأنصاريّ ، وقيل : آخى بينه وبين بلال بن رباح الحبشي .

القرآن الكريم وعبيدة بن الحارث

شملته الآية 19 من سورة الحجّ : { هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ . . .} .

وشملته الآية 4 من سورة الصفّ : { إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ }. « 1 »

_______________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - آخر تفسير الجلالين - ، ص 610 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 2 ، ص 444 و 445 ؛ أسد الغابة ، ج 3 ، ص 356 و 357 ؛ الإصابة ، ج 2 ، ص 449 ؛ الأعلام ، ج 4 ، ص 198 ؛ أعلام قرآن ، ص 698 ؛ الأغاني ، ج 4 ، ص 25 و 26 ؛ امتاع الأسماع ، ج 1 ، ص 52 و 99 ؛ البداية والنهاية ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الإسلام ( السيرة النبوية ) ، ص 138 و ( المغازي ) ، ص 46 و 57 و 65 و 89 و 92 و 124 و 255 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 425 و 429 و 430 ؛ تاريخ الطبري ، ج 2 ، ص 134 و 135 و 148 ؛ تاريخ گزيده ، ص 212 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 28 و 69 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 7 ، ص 302 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 369 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 6 ، ص 360 ؛ تفسير البرهان ، ج 3 ، ص 81 ؛ تفسير الطبري ، ج 17 ، ص 99 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 3 ، ص 589 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 23 ، ص 21 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 3 ، ص 313 ؛ تفسير الميزان ، ج 14 ، ص 364 ؛ تنقيح المقال ، ج 2 ، ص 242 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 317 و 318 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 312 و 313 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 3 ، ص 40 وج 12 ، ص 25 و 26 وج 16 ، ص 165 ؛ جمهرة النسب ، ص 60 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 11 ، ص 691 ؛ الدر المنثور ، ج 4 ، ص 348 ؛ الروض المعطار ، ص 362 و 566 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 270 و 271 وج 2 ، ص 241 و 245 و 277 و 334 و 364 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 9 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 3 ، ص 50 - 52 ؛ العقد الفريد ، ج 4 ، ص 82 و 138 ؛ عيون الأثر ، ج 1 ، ص 224 و 272 و 284 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 111 و 112 و 125 ؛ كشف الأسرار ، ج 3 ، ص 464 وج 6 ، ص 348 وج 8 ، ص 340 وج 9 ، ص 132 وج 10 ، ص 25 ؛ لسان العرب ، ج 9 ، ص 56 وج 11 ، ص 728 وج 14 ، ص 19 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 34 ، ص 96 ؛ مجمع البيان ، ج 7 ، ص 124 ؛ المحبر ، ص 71 و 83 و 116 و 437 و 459 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 5 ؛ معجم البلدان ، ج 2 ، ص 85 ؛ المغازي ، ج 1 ، راجع فهرسته ؛ نسب قريش ، ص 93 و 94 و 152 ؛ نمونه بينات ، ص 541 و 807 .ش




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .