المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12733 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

إن قولك لا يوافق فعلك!
25-9-2017
مغناطيسية حلزونية helimagnetism
9-1-2020
التوحيد في الأفعال
21-5-2019
مقدمة حول التركيب الدلالي (اهمية العلاقات الموضعية The priority of sense – relations.)
23-4-2018
الثعالبي
29-12-2015
أيون مُتموه hydrated ion
12-3-2020


نظريات في جغرافية الخدمات - نظرية أقطاب النمو وتطورها عند ميردال Myrdal و هيرشمان Hirschman  
  
1395   01:47 صباحاً   التاريخ: 2023-02-05
المؤلف : فؤاد غضبان
الكتاب أو المصدر : جغرافية الخدمات
الجزء والصفحة : ص 50- 52
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية الخدمات /

نظرية أقطاب النمو وتطورها عند ميردال Myrdal و هيرشمان Hirschman

لنمو المراكز من خلال الخدمات دون كلفة في غياب الصناعة. إذا كان بيرو في نظريته لأقطاب النمو ركز على علاقة قطب النمو مع الأقطاب الأخرى دون النظر إلى الحيز الجغرافي الذي يقع فيد ذلك القطب، مما يجعل النظرية تهمل الآثار المتبادلة بين القطب التنموي وعناصر الحيز الجغرافي، لذلك كانت هذه النقطة التي امسك بها ميردال Myrdal) سنة 1957 وأكد منها على أن التنمية لا يمكن أن تظهر في كل مكان بل في نقاط أو مراكز محددة ويقصد بها المدن، التي حتما سيحصل فيها تركز تنموي يعزى إلى ما سماها بالتراكم النسبي.

ذلك أن هذه المراكز ومهما كان سبب توسعها الأولي سواء كان يحكم خصائص النشأة أو عامل الأساس الاقتصادي، فإن تلك المدن سوف يبرز فيها التوسع جراء التوسع التراكمي للاقتصاد الخارجي أي الذي يتمثل في قلة التكاليف التي ستحصل في المشاريع الصناعية ذلك المركز نتيجة لنمو مجمل الصناعة التي هي جزء منها، وإن هذا المفهوم أي التراكم الاقتصادي الخارجي الذي يعني في دراسات التنمية كل حدث خارجي يقلل من التكاليف في المشروع، يقابله مكانيًا بأن التركز التنموي في المراكز الحضرية بفعل التراكم الاقتصادي الخارجي سيكون على حساب المناطق الأخرى أولها المناطق المحيطة بدافع ما اسماها ميردال Myrdal) بالعوامل الخفية أو العكسية وعوامل الآثار الانتشارية.

حيث تلعب العوامل العكسية أو الخلفية على نمو الأقاليم المتطورة على حساب الأقاليم الأقل تطورًا جراء هجره الأيدي العاملة وخاصة الشابة والمشاريع الاقتصادية ورأس المال من الأقاليم (الثانية) الفقيرة إلى (الأولى) الغنية المتطورة، مما يؤثر على العملية الإنتاجية في الأقاليم الأقل تطورًا وعلى التركيب المهني لسكانها، فيظهر المركز الحضري الأول متخمّا بالتركز الصناعي والسكاني الذي يمكن أن يرافقه ارتفاع في مستوى المعيشة ونفقاتها، وتظهر مشاكل الاستيطان الحضري المتمثلة في نقص الأراضي الحضرية ومشاكل الازدحام والسكن المكتظ، فتدفع هذه العوامل على ظهور تسربات اقتصادية واجتماعية إلى المناطق المجاورة.

أما العوامل الانتشارية الأمامية التي تعكس الآثار الإيجابية فتظهر عندما تؤثر الأقاليم النامية أو المتطورة في الأقاليم الأخرى الأقل تطورا فتكون آثارها إيجابية، وتتمثل في زيادة الطلب على السلع والخدمات وزيادة الاستثمار وانتشار أفكار التقنية رغم أن مثل هذا الأمر يحصل خاصة في الدول النامية بالمناطق التي توجد حول المراكز الرئيسة في التسلسل الهرمي للمراكز الحضرية في تلك الدول، حيث يزداد الدخل فيها ويزداد تبعا لذلك الطلب على مختلف السلع والخدمات، فينتج عن هذا الطلب مرحلة أخرى من الاستثمار المحفز الذي تسرب بعضه إلى المناطق المجاورة التي تميل إلى اكتساب التقدم التكنولوجي الذي يمكن أن ينتشر في مراكز النمو المجاورة التي تميل إلى اكتساب التقدم التكنولوجي الذي يمكن أن ينتشر في مراكز النمو المجاورة، وهكذا تكون الآثار الانتشارية قوية كلما كان مستوى التنمية الاقتصادية قويًا، ومن هنا تكون قوة الانتشار التنموي بين المراكز الحضرية وظهيرها (إقليمها) في الدول النامية ضعيفا بحكم ضعف التنمية، لذلك تظل قوة التراكم النسبي تعمل على زيادة التباين بين المركز والمناطق الأخرى وعلى الأغلب تكون العاصمة هي المركز المتخم وباقي المدن هي الضعيفة، لذلك تظهر فاعلية نظرية أقطاب النمو عند ميردال (Myrdal) في الدول المتقدمة أكثر منها في الدول النامية لقوة عناصر التنمية في الدول المتقدمة.

تدخل هيرشمان (Hirschman) سنة 1958 ليرفض فرضية ميردال (Myrdal) حول تطبيق نظرية أقطاب النمو خاصة في الدول النامية والمتمثلة في استمرار فاعلية قوة التراكم النسبي التي ستعمل على زيادة التباين بين المراكز والمناطق الأخرى، حيث يؤكد هيرشمان (Hirschman) أن الدولة ستتدخل في الوقت المناسب لتوقف قوة التراكم النسبي من خلال استخدامه لما يعرف بآثار الارتباط الأمامي وأثر الارتباط الخلفي هذه الآثار التي تعمل على تركيز الاستثمار العام في أكثر من منطقة أو مركز والتي يمكن أن تقع في إقليم يتمتع بمزايا طبيعية وبشرية، لذلك بظهر الإقليم في الوهلة الأولى في حالة نمو غير متوازن حيث تستعمل آثار الارتباط الخلفي في بداية عملية التنمية على تركيز الأنشطة الاقتصادية الصناعية أو التجارية وما يتطلبه من استثمار في مراكز للنمو، فتصبح هذه المراكز نقاط جذب تعمل على استقدام العقول العلمية والعمالة من المناطق المحيطة التي لا تقوى على منافسة هذه المراكز فيصبح وضعها ها مشيا بالنسبة لهذه المراكز التي استقطبت مواردها البشرية والاقتصادية وتركتها خاوية بدلاً من أن تخلق فيها فرصا للعمل أمام البطالة المقنعة أو تخلق قوى قادرة على تحريك اقتصادها المتراجع إلا أن هيرشمان (Hirschman) أكد على أن المدى الطويل سيكفل فاعلية آثار الارتباط الأمامي التي تعمل على إعادة التوازن الإقليمي من خلال تحريك مراكز النمو لامتصاص البطالة المقنعة في المناطق الهامشية والعمل على زيادة إنتاجية العمالة بشكل عام جراء زيادة الاستثمار وزيادة حركة الشراء في المناطق الهامشية التي تعمل على رفع مستوى المداخيل الحقيقية والاستهلاك في تلك المناطق وقد يحدث مثل هذا جراء تدخل الدولة التي تعمل على ضمان العدالة بين الأقاليم ؟ يشيع الوحدة الوطنية، وعلاوة على هذين الأمرين فإن تواصل عملية النمو في المراكز بدون انقطاع يجعل الحاجة إلى الاستثمار العام في تلك المراكز تميل إلى الانخفاض مقارنة بالاستثمارات الخاصة التي تبدأ بالانتعاش في مناطق المركز أو المناطق التي كانت هامشية من أجل تلبية حاجة تلك المناطق التي زادت مداخيلها وقدرتها الشرائية، أو تلبية حاجة مراكز النمو الأولى بحكم فاعلية الارتباطات الأمامية التي أكد هيرشمان (Hirschman) على إقامة استثمارات عامة فيها وعدم الاستغناء عنها عن أنشطة اقتصادية مستمرة كالصناعة والزراعة والخدمات وهكذا بالتدريج تتحول أن تقل الاعتمادات المالية الحكومية في مراكز التنمية نحو الأقاليم الفقيرة، فتتناقص مردودات الاستثمارات السابقة في مراكز النمو الأولى وبمرور الزمن سوف تختفي التباينات بين مناطق الإقليم الواحد أو بين الأقاليم في الدولة الواحدة، وهكذا ما جعل تلك النظرية تنال الريادة في كشف ودراسة العلاقات المتبادلة بين المراكز وحيزها الجغرافي وذلك ما تتطلبه الرؤى الأولى للعمل التخطيطي الإقليمي.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .