المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
حرمة زواج زوجة الاب
2024-05-01
{ولا تعضلوهن}
2024-05-01
{وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الـموت}
2024-05-01
الثقافة العقلية
2024-05-01
بطاقات لدخول الجنة
2024-05-01
التوبة
2024-05-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


سهّل التحكم في أية مهمة كبرى  
  
659   09:51 صباحاً   التاريخ: 2023-03-01
المؤلف : سينثيا ويثام
الكتاب أو المصدر : كيف تفوز في مشاكل البكاء والمشادات مع طفلك
الجزء والصفحة : ص49 ــ 54
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-12-2021 1325
التاريخ: 25-7-2016 1769
التاريخ: 1-12-2016 2019
التاريخ: 2-9-2016 1623

تدخل إلى المطبخ وترى الأطباق مكدسة، والطعام ملقى على المنضدة، والقطط تموء للعشاء، وفضلات حمراء من شيء ما ملقاة على الأرض، وآثار أقدام موجودة على الثلاجة، ونباتاً ذابلاً على عتبة الباب السفلى، فتريد أن تهرب.

وعندما تخبر طفل أن ينظف غرفته ويرتدي ملابسه وينظف مكانه على المائدة وما إلى ذلك، فإنه يشعر بنفس الشيء، فالعمل الذي يبدو صغيراً بالنسبة لك من الممكن أن يكون كبيراً بالنسبة لطفلك. فإن الأطفال يريدون الهرب أيضاً، ولكن يومهم مليء بمثل هذه الطلبات.

وهناك طريقتان يمكنك المساعدة بهما لتسهل قيام طفلك بأية مهمة كبرى:

1ـ قسّم المهمة الكبرى إلى عدة مهام صغيرة.

2ـ قدم الثناء ليس فقط عند البداية ولكن أثناء بذل الجهد لإنجاز المهمة.

وبإمكان الآباء تقديم المساعدة بأن يقترحوا وينتقوا ويحددوا المهام الصغيرة للمهمة الكبرى. ويستطيع الطفل أن يرسم صورة للأجزاء في ذهنه وبذلك تصبح المهمة كلها غير مربكة. وبعد تحديد كل خطوة للمهمة، يثني الآباء على البداية وعند إتمام كل خطوة.

وقد يبدو كل ذلك عملا مجهدا - تحديد كل خطوة والثناء من البداية للنهاية. ولكن يكون هذا في البداية فقط ومع ذلك فالعائد عليك كبير: فسوف يملك طفلك الدافع الذي يحتاجه لإنجاز العمل بنجاح.

لنأخذ مثالا لطفل عمره ثلاث سنوات ينظف غرفته - ولنقسم ذلك إلى عدة مهام صغيرة:

اجمع اللعبة الأولى، لنفترض أنها مكعبات.

ضع المكعبات في صندوق اللعب.

ضع كل اللعب من الحيوانات في الصندوق.

ضع اللعب الأخرى في الصندوق.

ضع الكتب في المكتبة.

ضع العرائس على السرير.

ضع الملابس المتسخة في سلة الغسيل.

ضع قصاصات الورق في سلة المهملات.

وبتقسيم المهمة الكبرى إلى مهام صغيرة ومحددة وسهلة، فإن مهمة (نظف غرفتك)، أو (اجمع كل الألعاب)، سوف تبدو أكثر سهولة.

هل حمل طفلك على ارتدِاء ملابسه بمفرده تعتبر مشاجرة كل صباح؟، ربما تتوسل وترجو ثم تصرخ وفي النهاية تلبسه ملابسه بالقوة حتى تستطيع الذهاب إلى العمل في الموعد المحدد. حاول أن تثني عليه بعد كل مهمة من المهام الصغيرة، وعما قريب سوف يرتدي ملابسه بمفرده بكل سرور بدون أن تحوم حوله:

وهذه المهام الصغيرة قد تكون: 

اخلع البيجاما

ضع البيجاما في سلة الغسيل

ارتدِ الملابس الداخلية

ارتدِ القميص

ارتدِ البنطال

ارتدِ الجورب

ارتدِ الجورب الآخر

ارتدِ الحذاء

ارتدِ الحذاء الآخر

اربط الحذاء

وبالمناسبة فهذا واحد من الأوقات التي يجب عليك فيها إيقاظ طفلك 10 أو 15 دقيقة مبكراً لمدة أسبوع أو اثنين حتى تسير الأمور بعد ذلك بيسر وسهولة، واجعل طفلك يختار ملابسه في الليلة السابقة!

إن هذا يعد مجهودا كبيراً، ويتمثل في ذكر المهمة القادمة، والتجول في الغرفة دخولاً وخروجاً، والانتظار بصبر حتى يبدأ طفلك في الامتثال، وتقديم الثناء على كل خطوة في الاتجاه السليم - ولكن فكر في العائد.

سرعان ما يرتدي طفلك ملابسه بنفسه.

لن يكون هناك بكاء أو شكوى.

يشعر الطفل بالارتياح.

يشعر الآباء بالارتياح.       

في المرة القادمة سوف تبذل مجهودا أقل.   

سرعان ما سيصبح القليل من كلمات التشجيع كافياً.

وعندما تقدم الثناء بين الحين والاخر فإنك لن تصبح بعد ذلك معلما مزعجا، ولكنك ستصبح قائدا جيداً، فأيهما أكثر تحفيزا لك؟

التدريب:

أثن على أجزاء المهمة

اختر مهمة تجد صعوبة لإقناع طفلك بالقيام بها.

إن الطفل ذا الأثنى عشر عاماً يجب أن يكتب قصة أو بحثاً للمدرسة.

إن الطفل ذا الأعوام الخمسة يترك مائدة المطبخ والأرض في حالة فوضى بعد الرسم.

إن وظيفة الطفل ذي الأعوام الأربعة هي إفراغ سلات المهملات الصغيرة.

إن الطفل ذا الأعوام التسعة يجب أن يساعد في طي الملابس ووضعها في المكان الخاص بها.

إن الطفل ذا الأعوام العشرة يجب أن ينظف قفص العصافير.

إن الطفل ذا الأعوام الستة يجب أن يكتب بطاقة شكر لأجداده.

إن الطفل ذا العامين يجب أن يجمع أقلام الألوان.

قسم هذه المهمة في مفكرتك أو في ذهنك إلى مهام صغيرة قدر الإمكان. فإن كل واحدة منها سوف تمنحك فرصة لتثني على طفلك.

قد تبدأ بتذكير طفلك بالمهمة ولكن أيضاً قل شيئاً مشجعاً مثل: (لقد حان وقت أداء الواجب المنزلي، لماذا لا تقوم به على مائدة المطبخ حتى إذا كان لديك أية استفسارات أستطيع أن أساعدك؟).

قدم الثناء للطفل عندما يبدأ في القيام بالمهمة، في هذا المثال، قد تقول بعض كلمات التشجيع مثل: (إنني سعيد أنك بدأت مبكرا فإن هذا واجب ضخم إلى حد ما).

وعند إنجاز كل جزء من المهمة، علق على المجهود الذي بذله الطفل. وكن حريصاً على ألا تنتقده. فإن هذا من الممكن أن يكون محبطاً بالنسبة له. فبدلا من أن تصحح الكتابة التي قام بها الطفل دون عناية، ابحث عن عدة كلمات أو سطور تبدو متقنة. وقل شيئا مثل: (إنني أحب الطريقة التي تبدو عليها كتابتك هنا. حيث إنها صغيرة وعلى السطر بالضبط. فإنني أستطيع أن أقرأها بسهولة).

وإذا كنت مشغولا - تطهو العشاء مثلاً - فيمكنك أن تخبر الطفل أن ينادي عليك بعد أن ينجز كل جزء من المهمة ولنقل مثلاً بعد كل خطوة من مسألة رياضية. وبهذه الطريقة يكون هناك حافز للطفل لينجز كل جزء. إن الطفل سوف يريد أن ينهي المهمة الصغيرة حتى يتمكن من النداء عليك: (أبي، لقد أنجزت هذا الجزء، تعال وتفقد إجابتي)، فينبغي أن تقلب الطعام مرة أخرى وتذهب إليه لتراجع عمله، وتثني عليه لأنه أنجز العمل بسرعة وتخبره قائلا: (عمل رائع)، عند وجود إجابات صحيحة. واجعله يصحح الأخطاء وشجعه على أن ينجز جزءاً آخر من المسائل وينادي عليك مرة أخرى. ثم اذهب مرة أخرى لملاحظة الطعام.

أبرم اتفاقا كبيراً عندما ينجز طفلك العمل ككل. ويستطيع أحد الوالدين أن يثني على الطفل للطرف الآخر. ويحب الطفل الصغير على وجه الخصوص أن يعرف الجد والجدة عن أنه كان (متعاونا جدا)، وفي مثالنا يستطيع الأب أن يقول: (لقد اجتهدت يا بني لمذاكرة الرياضيات الليلة)، وستشعر أنت وطفلك بارتياح تجاه هذا الجهد.

الخلاصة

قسم المهمة الكبيرة إلى مهام أصغر متى تكون المهمة صعبة بالنسبة لطفلك. حدد المهام الصغيرة له في أثناء إنجازه لها وأثن عليه عندما يبدأ وينجز كل مهمة. وبعدها بقليل سوف يتم إنجاز المهمة الكبيرة دون بكاء وجدال. وفي المرة القادمة سوف تكون المهمة أسهل.

إن الوقت الذي تستثمره الان في الثناء على طفلك سوف يعود عليك بالنفع، وسوف يستمر هذا النفع بمزيد من التعاون ومزيد من التفاعل الإيجابي مع طفلك. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد