أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-28
![]()
التاريخ: 22-8-2016
![]()
التاريخ: 22-8-2016
![]()
التاريخ: 2023-03-28
![]() |
..[هذه] المسألة عميقة وطويلة ولها مصاديق عديدة ولكن سأقوم بتوضيح بعض مصاديقها بمقدار ما يتّسع له الوقت.
أحياناً نواجه أناساً ليسوا أهلاً للفضيلة تجد بعضهم غنيّاً متمكّناً وقد أنعم الله عليه بالعديد من النعم ثم يأتيه محتاج قريب أو صديق وهو يعرف بحاله وينظر حاجته وربّما يسأله ولكن مع ذلك يتركه يتلوّى بألم الحاجة وألم السؤال من دون أن يقضيها له.
وتجد بعضهم الآخر قويّاً قادراً يستضعف عنده أحد إخوانه وهو قادر على نصرته والذبّ عنه ولكنّه لا يفعل هؤلاء أناس ليسوا أهلاً للفضيلة وغالباً يغفلون عن تقلّبات الأيام وتبدّل الأحوال فغالباً ما يعرّض الله سبحانه أمثال هؤلاء للنكسات ليؤدّبهم ويعلّمهم ويجعلهم يعتبرون من الحياة ويقدّرون النعم قدرها.
والرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) في كلامه: ".. وإن إنسان سألك حاجة ليس لها بأهل فكن أنت أهلاً لها" [المحاسن والأضداد: ص 113] يرسم لنا منهجاً في التعامل مع الناس ويدفعنا للفضيلة أكثر وأكثر، فيقول: إذا انقلبت الدنيا بغنيّ أو قويّ أو غير ذلك وتبدّلت حالته وانقلب دهره وجاءك يستغيثك أو يطلب منك العون فلا تعامله بالمثل، إنّه بالأمس لم يكن أهلاً للفضيلة وقضاء الحوائج التي هي من أكبر النعم على العباد ولكن لا ينبغي لك أن تكون مثله بل أنت كن أهلاً لها واتّسم بالفضيلة والتعامل الحسن...
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|