المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7335 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



قـيـاس خـطـر الائـتـمـان  
  
1165   12:09 صباحاً   التاريخ: 2023-02-21
المؤلف : أ . د . مايـح شبيب الشمري م . د . حسن كريم حمزة
الكتاب أو المصدر : التمويل الدولي (أسس نظرية وأساليب تحليلية)
الجزء والصفحة : ص359 - 361
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / مواضيع عامة في علم الاقتصاد /

قياس خطر الائتمان :- 

يتوجب على القائمين على ادارة المؤسسة المالية قياس هذا الخطر، ولابد عند اتخاذ قرار الائتمان الممنوح لأي مقترض معرفة وقياس احتمالية عدم من قبل المقترض، وطبيعي ان قياس ذلك يعتمد على ما لدى المؤسسة المالية من المعلومات والبيانات حول المقترض. وهناك عدة طرق أو نماذج لقياس هذا الخطر منها :-   

أ- النماذج النوعية  وتعتمد هذه النماذج في حالة عدم توفر المعلومات الكافية عن المقترض، وبالتالي لابد لمدير المؤسسة العمل جاهداً على تجميع المعلومات من مصادرها المتنوعة او الحصول عليها من الشركات المتخصصة ومكاتب الاستعلام عن المقترضين وبالتالي يمكن لتلك المعلومات مساعدة ادارة المؤسسة المالية من صنع القرار الائتماني من عدمه، وعلى الرغم من تأثر تلك المعلومات وتغيرها بعد فترة زمنية معينة سواء ما يتعلق بالمقترض أو السوق. فالعوامل التي تخص المقترض تتعلق بسمعته وسيرته التاريخية ونسبة القروض المدين بها لمؤسسات مالية اخرى والضمانات التي يمكن ان يقدمها، اما العوامل المتعلقة بالسوق فهي الظروف الاقتصادية التي يمر بها الاقتصاد ومستوى سعر الفائدة وسعر الصرف.

ب- النماذج الكمية: - وبموجب هذه النماذج تستخدم البيانات الكمية والتحليل الكمي لمعرفة او التنبؤ بحالات عدم السداد ومن هذه النماذج:-

* نموذج الاحتمال الخطي:ـ  ويعتمد على البيانات التاريخية ومنها النسب المالية والمحاسبية لمدخلات النموذج لتوضيح حالات عدم التسديد التي تواجهها المؤسسة المالية، وبموجبه تقسيم القروض إلى مجموعتين الأولى تظم القروض التي سُددَت والثانية التي لم تُسدَد، وخضوع المجموعتين للانحدار الخطي لتحديد المتغير السببي والذي يعبر عن المعلومة الكمية الخاصة بالمقترض مثل درجة اعتماده على القرض أو ربحيته، وتقدر معلمات النموذج وفق معادلة الانحدار الخطي البسيط.

* نماذج التراكم الاحتمالي:ـ  يفترض النموذج ان احتمالية عدم السداد تقع بين الصفر والواحد الصحيح وهي موزعة وفقاً للدالة:-

حيث ان f (Z) = التراكم الاحتمالي لعدم السداد للقرض. 

z = معلمة تقدر بواسطة الانحدار وبواسطة نموذج الاحتمال الخطي.

* نماذج التمييز الخطية :-  وهذه النماذج تقسم المقترضين إلى صنفين الأول مقترض بخطر عدم السداد العالي، اما الثاني مقترضون بخطر عدم السداد المنخفض ويتم تطبيق النموذج التميزي على أساس المتغير(z) كمؤشر لتصنيف المقترضين، ويعتمد التصنيف على عدد من المتغيرات تمثل نسباً مالية للمقترض. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.