المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

اسعَ بنشاط للحصول على تقييم لعملك
21-2-2022
المقاومات المتكاملة Integrated resistor
11-10-2021
كيف تختار القصة المناسبة لطفلك؟
18-1-2016
اختلاف أحوال الفقراء
29-7-2016
الاقاليم الصخرية في العالم
2024-10-05
كيفية قراءة الترمومترات
2-6-2016


حمزة بن عبد المطلب  
  
1896   08:59 صباحاً   التاريخ: 2023-02-10
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 319-325.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / مواضيع عامة في سيرة النبي والأئمة /

حمزة بن عبد المطلب

 

هو أبو عمارة ، وقيل : أبو يعلى حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب القرشي ، الهاشمي ، المكّي ، وأمّه هالة بنت وهيب بن عبد مناف ، المشهور بسيّد الشهداء ، وأسد اللّه ، وأسد رسوله .

أحد أعمام النبي صلّى اللّه عليه وآله وصحابته الأجلّاء ، وأخوه من الرضاعة .

كان من سادات قريش وزعمائها في الجاهلية والإسلام ، عزيزا في قومه ، بطلا شجاعا شديد الشكيمة .

ولد بمكّة ونشأ فيها ، وكان محبوبا عند النبي صلّى اللّه عليه وآله .

أسلم بعد البعثة النبوية بسنتين ، وآخى النبي صلّى اللّه عليه وآله بينه وبين زيد بن حارثة .

هاجر إلى المدينة المنوّرة ، واشترك في واقعة بدر فأبلى فيها بلاء حسنا ، وكان يقاتل بسيفين بين يدي النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فاستطاع أن يقتل عددا غفيرا من رؤساء وأبطال المشركين في تلك الواقعة .

وشهد كذلك واقعة أحد ، فقتل وجرح فيها عددا كبيرا من أعيان وشجعان المشركين ، ولم يزل يجندل رموزهم وأبطالهم حتى قتله وحشي الحبشي ، وذلك في النصف من شوال من السنة الثالثة للهجرة ، وبعد استشهاده مثّل المشركون بجثّته ، وبقرت هند بنت عتبة - أمّ معاوية بن أبي سفيان - بطنه وأخرجت كبده ولاكته .

وبعد مقتله وقف عليه النبي صلّى اللّه عليه وآله وأخذ يبكي بكاء شديدا لشدّة حزنه ووجده عليه ، ثم قال صلّى اللّه عليه وآله : رحمك اللّه يا عم ! فلقد كنت وصولا للرحم فعولا للخيرات ، ثم صلّى النبي صلّى اللّه عليه وآله على جنازته وكبّر عليها سبعين تكبيرة ، فكان أوّل شهيد صلّى عليه النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، ثم أمر بدفنه وعبد اللّه بن جحش في قبر واحد عند أحد ، وقيل : دفن في المدينة المنوّرة .

استشهد وله من العمر 59 سنة ، وقيل : غير ذلك .

قال الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام : إنّ أفضل الشهداء حمزة .

ويروى أنه قبل أن يسلم علم بأنّ أبا جهل آذى النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فجاء إليه وضربه على رأسه حتى أوجعه ، ثم جاء إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وأسلم .

القرآن الكريم وحمزة بن عبد المطلب

نزلت فيه وشملته جملة من الآيات القرآنية ، منها :

الآية 25 من سورة البقرة : { وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ . . . }.

والآية 169 من سورة آل عمران : {وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ }.

والآية 200 من نفس السورة : {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصابِرُوا وَرابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }.

في أحد الأيام شرب الخمر حتى سكر ، فمرّ على ناقة فسأل عن صاحبها ، فقيل له :

إنّها للإمام أمير المؤمنين عليه السّلام ، فأمر بنحرها ، فلما رأى الإمام عليه السّلام ناقته منحورة سأل عن ناحرها ، فقيل له : هو حمزة ، فشكاه إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فنزلت في حمزة الآية 90 من سورة المائدة : { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }.

ومرة كان راجعا من قنصه وبيده قوس ، وهو يومئذ لم يسلم ، فأخبروه بأن أبا جهل رمى النبي صلّى اللّه عليه وآله بفرث ، فأقبل غضبانا حتى علا أبا جهل بالقوس ، وهو يتضرّع إليه ويقول : يا أبا يعلى ! أما ترى ما جاء به ، سفّه عقولنا ، وسبّ آلهتنا ، وخالف آباءنا ، فقال حمزة : ومن أسفه منكم ! تعبدون الحجارة من دون اللّه ، فإنّي أشهد أن لا إله إلّا اللّه لا شريك له وأنّ محمدا عبده ورسوله ، فنزلت في حمزة الآية 122 من سورة الأنعام : { أَوَمَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَجَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ . . . }.

جرت مفاخرة بين العباس بن عبد المطلب وشيبة بن ربيعة بالسقاية والحجابة ، وبين الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام وحمزة وجعفر بن أبي طالب بالإيمان والجهاد في سبيل اللّه ، فنزلت فيهم الآية 19 من سورة التوبة : { أَجَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَعِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ . . . }.

ونزلت فيه وفي أبي جهل الآية 19 من سورة الرعد مادحة له وذامّة لأبي جهل :

{أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمى إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ}.

وسبب نزولها هو أن أبا جهل انتهز فرصة غياب حمزة عن النبي صلّى اللّه عليه وآله فقصد النبي صلّى اللّه عليه وآله وأخذ يوجعه ضربا حتى جرحه ، فلما رجع من غيبته أخبروه بما جرى للنبي صلّى اللّه عليه وآله من أبي جهل ، فهرع إلى أبي جهل وأخذ يضربه ضربا مبرحا حتى جرحه وأسال دمه ، وبعد تلك الحادثة طلب النبي صلّى اللّه عليه وآله من حمزة بأن يسلم ، فأسلم وقال الشهادتين ، ففرح المسلمون بإسلامه .

وشملته الآية 9 من سورة الإسراء :{ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ . . . }.

والآية 14 من سورة الحجّ : {إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ . . . }.

في واقعة بدر تبارز الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام والمترجم له وعبيدة من جانب المسلمين ، وعتبة وشيبة والوليد من المشركين ، فقال المسلمون : نحن على الحق والصواب ، وقال المشركون : نحن على الحق ، فنزلت فيهم الآية 19 من سورة الحجّ : { هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيابٌ مِنْ نارٍ . . . }.

وشملته الآية 40 من سورة الحجّ : {الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ . . . }.

والآية 61 من سورة القصص :{ أَفَمَنْ وَعَدْناهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لاقِيهِ . . . }.

والآية 23 من سورة الأحزاب :{ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ . . .} .

والآية 28 من سورة ص :{ أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ }.

والآية 22 من سورة الزمر :{ أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ فَهُوَ عَلى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ . . . }.

والآية 21 من سورة الجاثية :{ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا . . . }.

وفي يوم بدر لمّا قتل الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام وحمزة بعض صناديد المشركين كعتبة وشيبة ابني ربيعة ، والوليد بن عتبة وغيرهم نزلت فيهما الآية 22 من سورة المجادلة :

{لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كانُوا آباءَهُمْ أَوْ أَبْناءَهُمْ أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ . . . }.

وشملته الآية 4 من سورة الصفّ :{ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ }.

ونزلت فيه الآيات التالية من سورة الفجر :

الآية 27 {يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ }.

والآية 28 {ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً }.

والآية 29 {فَادْخُلِي فِي عِبادِي }.

والآية 30 {وَادْخُلِي جَنَّتِي }. « 1 »

_____________

( 1 ) . الاختصاص ، ص 97 و 174 و 175 ؛ أسباب النزول ، للحجتي ، ص 216 - 219 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ، ص 610 و 615 و 633 ؛ أسباب النزول ، لعبد الفتاح القاضي ، ص 169 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 182 و 280 و 307 و 349 ؛ الاستيعاب ، حاشية الإصابة - ، ج 1 ، ص 271 - 276 ؛ أسد الغابة ، ج 2 ، ص 46 - 50 ؛ الاشتقاق ، ص 45 و 77 و 522 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 353 و 354 ؛ الأعلام ، ج 2 ، ص 278 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 698 ؛ أعيان الشيعة ، ج 6 ، ص 242 - 248 ؛ الأغاني ، راجع فهرسته ؛ أنساب الأشراف ، ج 3 ، ص 282 ؛ البدء والتاريخ ، ج 2 ، ص 98 ؛ البداية والنهاية ، ج 4 ، ص 18 - 21 ؛ بهجة الآمال ، ج 3 ، ص 395 - 402 ؛ البيان والتبيين ، ج 3 ، ص 53 ؛ تاريخ الأدب العربي ، لعمر فروخ ، ج 1 ، ص 324 وحاشية ص 443 ؛ تاريخ الاسلام ( السيرة النبوية ) و ( المغازي ) و ( عهد الخلفاء الراشدين ) ، راجع فهارسها ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، راجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، راجع فهرسته ؛ تاريخ خليفة بن خياط ، ج 1 ، ص 21 و 27 و 28 و 36 و 75 ؛ تاريخ الخميس ، ج 1 ، ص 164 ؛ تاريخ الطبري ، ج 2 ، ص 199 و 204 و 207 وغيرها ؛ تاريخ أبي الفداء ، ج 1 ، ص 132 ؛ تاريخ گزيده ، ص 145 و 165 و 210 ؛ تاريخ ابن الوردي ، ج 1 ، ص 157 و 158 ؛ تاريخ اليعقوبي ، راجع فهرسته ؛ التبيان في تفسير القرآن ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 139 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 4 ، ص 213 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البرهان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الجلالين ، ص 252 و 281 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 2 ، ص 111 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير شبّر ، ص 201 و 324 ؛ تفسير الصافي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، راجع فهرسته ؛ تفسير فرات الكوفي ، ص 271 و 272 وراجع فهرسته ؛ تفسير القمي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 428 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير المراغي ، راجع مفتاح التفاسير ، تفسير الميزان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير نور الثقلين ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تنقيح المقال ، ج 1 ، ص 375 و 376 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 168 و 169 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 21 و 22 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 69 و 70 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، راجع فهرسته ؛ الجامع في الرجال ،  ج 1 ، ص 686 ؛ جامع الرواة ، ج 1 ، ص 282 ؛ الجرح والتعديل ، ج 3 ، ص 212 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 17 وراجع فهرسته ؛ جمهرة النسب ، ص 34 و 43 و 387 ؛ جوامع الجامع ، راجع مفتاح التفاسير ؛ جوامع السيرة النبوية ، ص 132 ؛ حياة الصحابة ، ج 1 ، ص 226 و 497 و 498 ؛ الخصال ، ص 203 و 204 و 376 و 555 وغيرها ؛ دائرة المعارف الاسلامية ، ج 8 ، ص 101 - 103 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 7 ، ص 176 و 177 ؛ دائرة معارف فريد وجدي ، ج 3 ، ص 594 ؛ الدرجات الرفيعة ، ص 63 - 69 ؛ الدر المنثور ، راجع مفتاح التفاسير ؛ ذخائر العقبى ، ص 172 - 186 ؛ ربيع الأبرار ، ج 1 ، ص 491 وج 4 ، ص 208 ؛ رجال الحلي ، ص 53 ؛ رجال الطوسي ، ص 15 ؛ الروض الأنف ، ج 3 ، ص 118 وج 5 ، ص 56 و 430 وج 6 ، ص 20 - 24 ؛ الروض المعطار ، ص 13 و 14 و 364 و 561 و 566 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 337 و 338 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 200 ؛ السيرة الحلبية ، ج 2 ، ص 217 وبعدها وج 3 ، ص 152 و 313 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، راجع فهرسته ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، راجع فهارسه ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 10 و 16 و 45 ؛ شرح الأخبار ، ج 3 ، ص 226 و 231 ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 235 و 359 و 429 و 452 وج 3 ، ص 419 و 504 وج 5 ، ص 440 ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 370 - 377 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 3 ، ص 8 - 19 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 6 ؛ العقد الفريد ، راجع فهرسته ؛ العندبيل ، ج 1 ، ص 237 ؛ عيون الأثر ، ج 2 ، ص 27 ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 2 ، ص 1281 ؛ قاموس الرجال ، ج 4 ، ص 36 - 40 ؛ قرب الإسناد ، ص 25 ؛ قصص قرآن مجيد ، للسورآبادي ، ص 305 و 306 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 156 و 159 و 161 وراجع فهرسته ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 2 ، ص 205 وج 3 ، ص 202 و 387 وج 4 ، ص 119 ؛ الكشاف ، ج 3 ، ص 435 و 532 وج 4 ، ص 497 ؛ كشف الأسرار ، راجع فهرسته ؛ الكنى والأسماء ، ج 1 ، ص 84 ؛ لسان العرب ، راجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 19 ، ص 798 و 799 ؛ مجمع البيان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ مجمع الرجال ، ج 2 ، ص 239 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، راجع فهرسته ؛ المحبر ، راجع فهرسته ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 7 ؛ مروج الذهب ، ج 2 ، ص 295 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 2 ، ص 399 - 404 ؛ المستدرك على الصحيحين ، ج 3 ، ص 192 ؛ المعارف ، ص 74 و 75 ؛ معجم البلدان ، ج 1 ، ص 109 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 6 ، ص 271 و 272 ؛ المغازي ، راجع فهارسه ؛ المفصل في تاريخ العرب ، ج 7 ، ص 356 وج 8 ، ص 664 و 760 وج 9 ، ص 115 و 116 و 710 ؛ منتهى الإرب ، ج 1 ، ص 275 ؛ منتهى المقال ، ص 124 ؛ منهج المقال ، ص 126 ؛ المورد ، ج 5 ، ص 67 ؛ الموسوعة الاسلامية ، ج 5 ، ص 172 ؛ نسب قريش ، ص 17 و 152 و 200 و 251 و 337 ؛ نقد الرجال ، ص 119 ؛ نمونه بينات ، ص 8 و 162 و 177 و 313 و 350 و 464 و 465 و 541 و 545 و 601 و 628 و 672 و 676 و 708 و 807 و 862 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 13 ، ص 169 - 171 ؛ الوجيزة ، ص 19 ؛ وسائل الشيعة ، ج 30 ، ص 361 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى ، راجع فهرسته .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .