أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-05
1284
التاريخ: 2023-03-09
1030
التاريخ: 2023-03-05
990
التاريخ: 25-02-2015
4375
|
هو أبو الوليد ، وقيل : أبو عبد الرحمن ، وقيل : أبو الحسام حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك الخزرجي ، النجّاري ، الأنصاري ، المدني ، وأمّه الفريعة بنت خالد بن خنيس الخزرجية الأنصارية ، فكان ينسب إليها ، ويعرف بابن الفريعة .
صحابي مشهور ، وأحد شعراء النبي صلّى اللّه عليه وآله المخلصين ، وأشعر أهل المدن في عصره .
ولد بالمدينة المنوّرة ، وقال الشعر ، وأصبح من فحول شعراء الجاهلية .
في الجاهلية قصد دمشق وتقرّب بها من بلاط الغساسنة ومدح ملوكهم ونال
جوائزهم ، وكذلك مدح ملك الحيرة النعمان بن المنذر وحظي لديه .
وبعد أن أسلم أخذ النبي صلّى اللّه عليه وآله ينصب له منبرا في المسجد ، فيصعده حسان ويفاخر برسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ويدافع عنه ويهجو أعداءه ومناوئيه من الكفار والمشركين ، ويذكر مثالبهم وعيوبهم ، وكان النبي صلّى اللّه عليه وآله يقول : إنّ اللّه يؤيّد حسان بروح القدس ما نافح عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله .
وكان النبي صلّى اللّه عليه وآله يخاطبه ويقول : « لا زلت مؤيّدا بروح القدس ما نصرتنا بلسانك » .
كان أوّل من نظم الشعر الديني في الإسلام ، وأدخل في شعره كثيرا من الآيات القرآنية .
كان في حياة النبي صلّى اللّه عليه وآله وبعد وفاته مخلصا للإمام أمير المؤمنين عليه السّلام ، مواليا له ، فقال فيه غرر القصائد والمدائح الكثيرة ، ونظم حديث غدير خم ، ولكنّه - ولسوء حظّه - انقلب على الإمام عليه السّلام حتى وصل به الأمر بأن سبّ الإمام عليه السّلام وشتمه ولم يبايعه بعد موت عثمان بن عفان ، بل كان - بالعكس - يحرّض الناس عليه ، ويدعو لنصرة معاوية بن أبي سفيان .
عرف بالجبن ، فلم يشهد مع النبي صلّى اللّه عليه وآله أي مشهد من المشاهد ، وفي يوم الخندق جعله النبي صلّى اللّه عليه وآله مع النساء والصبيان .
ومن شعره الذي يدلّ على إخلاصه لعثمان بن عفان وانحرافه عن الإمام عليه السّلام :
يا ليت شعري وليت الطير يخبرني * ما كان شأن علي وابن عفانا
لتسمعنّ وشيكا في ديارهم * اللّه أكبر يا ثارات عثمانا
عاش 60 سنة في الجاهلية ومثلها في الإسلام ، وبعد أن كفّ بصره توفّي بالمدينة المنورة سنة 40 وقيل : سنة 50 هـ ؛ وقيل : سنة 54 هـ ؛ وقيل سنة 53 هـ .
له « ديوان شعر » .
القرآن المجيد وحسان بن ثابت
اشترك مع جماعة في توجيه التهمة إلى عائشة بنت أبي بكر ، وقذفوها بالفاحشة ، فأمر النبي صلّى اللّه عليه وآله بجلده وجلد الآخرين ، فنزلت فيهم - وهو منهم - الآية 11 من سورة النّور : {إِنَّ الَّذِينَ جاؤُ بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ} .
وكذلك شملته الآية 23 من نفس السورة : { إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ الْغافِلاتِ . . . }.
والآية 227 من سورة الشعراء :{ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً . . .}
وسببها : لمّا نزلت الآية 224 من نفس السورة :{ وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ} . جاء هو وشعراء على شاكلته إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وسألوه هل تشملهم الآية المذكورة ؟ فنزلت الآية 227 المذكورة أعلاه ، فاستثنته وغيره من الشعراء المؤمنين . « 1 »
_____________________
( 1 ) . أدباء العرب ، للبستاني ، ج 1 ، ص 272 - 281 ؛ أسباب النزول ، للحجتي ، ص 112 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - آخر تفسير الجلالين - ، ص 614 ؛ أسباب النزول ، لعبد الفتاح القاضي ، ص 167 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 1 ، ص 335 - 343 ؛ أسد الغابة ، ج 2 ، ص 4 - 7 ؛ الاشتقاق ، راجع فهرسته ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 326 ؛ الأعلام ، ج 2 ، ص 175 و 176 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 698 ؛ أعيان الشيعة ، ج 4 ، ص 621 و 622 ؛ الأغاني ، ج 4 ، ص 2 - 17 ؛ أمالي الطوسي ، ج 1 ، ص 267 و 268 ؛ البدء والتاريخ ، ج 5 ، ص 119 ؛ البداية والنهاية ، راجع فهرسته ؛ البرصان والعوجان والعميان والحولان ، ص 665 وراجع فهرسته ؛ بلوغ الإرب ، ج 1 ، ص 287 وج 3 ، ص 89 و 135 - 137 ؛ بهجة الآمال ، ج 3 ، ص 56 - 66 ؛ البيان والتبيين ، راجع فهرسته ؛ تاريخ آداب اللغة العربية ، ج 1 ، ص 148 - 150 ؛ تاريخ الأدب العربي ، لعمر فروخ ، ج 1 ، ص 325 - 331 ؛ تاريخ الاسلام ( السيرة النبوية ) و ( المغازي ) و ( عهد الخلفاء الراشدين ) و ( عهد معاوية ) ، راجع فهارسها ؛ تاريخ التراث العربي ، لسزگين ، ج 2 ، ص 311 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، راجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 1 ، ص 267 وج 2 ، ص 336 و 593 و 602 ؛ تاريخ الخلفاء ، ص 205 ؛ تاريخ خليفة بن خياط ، ج 1 ، ص 186 ؛ تاريخ الخميس ، ج 2 ، ص 184 ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 3 ، ص 29 ؛ تاريخ گزيده ، ص 147 و 223 ؛ تاريخ اليعقوبي ، راجع فهرسته ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 7 ، ص 415 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 129 ؛ تجريد الأغاني ، القسم الأول ، الجزء الثاني ، ص 516 - 531 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 6 ، ص 436 ؛ تفسير الجلالين ، ص 351 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 6 ، ص 160 ؛ تفسير الطبري ، ج 18 ، ص 68 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 4 ، ص 24 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 23 ، ص 174 وراجع فهرسته ؛ تفسير ابن كثير ، ج 3 ، ص 272 و 273 و 356 ؛ تفسير المراغي ، المجلد السادس ، الجزء الثاني عشر ، ص 84 ؛ تفسير الميزان ، ج 15 ، ص 101 ؛ تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 161 ؛ تنقيح المقال ، ج 1 ، ص 264 ؛ تنوير المقباس ، ص 292 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 156 و 157 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 4 ، ص 128 - 143 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 2 ، ص 216 و 217 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 76 و 77 ؛ تهذيب الكمال ، ج 6 ، ص 16 - 25 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 71 و 72 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 12 ، ص 199 وراجع فهرسته ؛ الجامع في الرجال ، ج 1 ، ص 461 ؛ الجرح والتعديل ، ج 3 ، ص 233 ؛ الجمع بين رجال الصحيحين ، ج 1 ، ص 93 ؛ جمهرة أشعار العرب ، ص 121 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 347 ؛ حسن الصحابة ، ص 17 ؛ حياة الصحابة ، ج 3 ، ص 291 ؛ خزانة الأدب ، ج 1 ، ص 111 ؛ الخصال ، ص 115 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 64 ؛ دائرة المعارف الاسلامية ، ج 7 ، ص 375 و 376 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 7 ، ص 31 ؛ دائرة معارف فريد وجدي ، ج 3 ، ص 439 - 443 ؛ الدر المنثور ، ج 5 ، ص 27 ؛ ربيع الأبرار ، راجع فهرسته ؛ روضات الجنات ، ج 3 ، ص 1 - 23 ؛ الروض الأنف ، ج 6 ، ص 276 ؛ الروض المعطار ، راجع فهرسته ؛ ريحانة الأدب ، ج 2 ، ص 43 - 45 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 277 - 279 ؛ سمط اللآلي ، ص 171 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 2 ، ص 512 - 523 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 84 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 123 وج 3 ، ص 239 و 315 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 160 ؛ الشعر والشعراء ، ص 60 و 61 ؛ صبح الأعشى ، راجع فهرسته ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 88 ؛ طبقات الشعراء ، لابن سلام ، ص 52 و 53 و 60 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 42 ؛ العقد الفريد ، راجع فهرسته ؛ الغارات ، ج 1 ، ص 221 و 336 وج 2 ، ص 514 ؛ الغدير ، ج 2 ، ص 34 - 65 ؛ فرهنگ معين ، ج 5 ، ص 459 ؛ الفصول المختارة ، ص 208 ؛ قاموس الرجال ، ج 3 ، ص 173 - 175 ؛ الكامل في التاريخ ، راجع فهرسته ؛ الكامل ، للمبرد ، راجع فهرسته ؛ الكشاف ، ج 3 ، ص 345 ؛ كشف الأسرار ، ج 6 ، ص 502 و 503 و 504 وراجع فهرسته ؛ الكنى والأسماء ، ج 1 ، ص 92 ؛ لغتنامه دهخدا ، ج 19 ، ص 539 - 543 ؛ مجمع البيان ، ج 7 ، ص 206 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 178 و 252 و 297 ؛ المحبر ، ص 98 و 109 و 298 و 422 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 127 ؛ مروج الذهب ، ج 2 ، ص 356 و 361 ؛ مشاهير علماء الأعصار ، ص 12 و 13 ؛ المعارف ، ص 176 و 177 ؛ معالم العلماء ، ص 153 ؛ معاهد التنصيص ، ج 1 ، ص 209 - 214 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 4 ، ص 264 ؛ معجم المطبوعات ، ج 1 ، ص 752 ؛ معجم المؤلفين ، ج 3 ، ص 191 و 192 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ المفصل في تاريخ العرب ، راجع فهارسه ؛ منتهى المقال ، ص 91 ؛ منهج المقال ، ص 95 ؛ مواهب الجليل ، ص 458 ؛ المورد ، ج 5 ، ص 77 ؛ الموسوعة الاسلامية ، ج 5 ، ص 161 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 717 ؛ النجوم الزاهرة ، ج 1 ، ص 145 و 146 ؛ نكت الهميان ، ص 134 - 138 ؛ نمونه بينات ، ص 561 و 562 و 592 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 11 ، ص 350 - 358 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|