أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-12-2015
2878
التاريخ: 11-10-2014
5920
التاريخ: 2023-03-24
2530
التاريخ: 2023-03-04
1042
|
عبد اللّه بن أبي أميّة
هو عبد اللّه ابن أبي أميّة ، حذيفة ، وقيل : سهل بن المغيرة بن عبد اللّه بن عمرو ابن مخزوم القرشي ، المخزومي ، وأمّه عاتكة بنت عبد المطلب .
ابن عمّة النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وأخو أمّ سلمة ؛ زوج رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله لأبيها .
صحابيّ ، شاعر .
أسلم عام فتح مكّة في السنة الثامنة للهجرة بعد أن دخل على النبي صلّى اللّه عليه وآله وهو بثنية العقاب - موضع بين مكّة والمدينة - وقيل : أسلم قبل عام الفتح ؛ شهد مع النبيّ صلّى اللّه عليه وآله فتح مكّة وحنينا والطائف ، وفي يوم الطائف في السنة الثامنة للهجرة أصابه سهم فقتله
كان قبل أن يسلم من أكثر المعاندين والمخالفين للنبيّ صلّى اللّه عليه وآله والمسلمين ، وفي تلك الأيام أرسله المشركون مع عمرو بن العاص إلى النجاشي - ملك الحبشة - يؤلّبونه ويحرّضونه ضد المسلمين الذين هاجروا إليه ، فأحسن إليهم .
روى عن النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وحدّث عنه جماعة .
القرآن الكريم وعبد اللّه بن أبي أميّة
طلب يوما من النبي صلّى اللّه عليه وآله أن يأتيه بكتاب من السماء مكتوب فيه : من رب العالمين إلى ابن أبي أميّة ، اعلم أني قد أرسلت محمدا صلّى اللّه عليه وآله إلى الناس ، فنزلت فيه الآية 108 من سورة البقرة : { أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْئَلُوا رَسُولَكُمْ كَما سُئِلَ مُوسى مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمانِ فَقَدْ ضَلَّ سَواءَ السَّبِيلِ }.
قال هو وجماعة من مشركي مكّة للنبي صلّى اللّه عليه وآله : ائت بقرآن ليس فيه ترك عبادة اللّات والعزّى ، فنزلت فيهم الآية 15 من سورة يونس : { وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هذا أَوْ بَدِّلْهُ . . .} .
اجتمع المترجم له وجماعة من رؤساء مشركي مكّة بالنبي صلّى اللّه عليه وآله وقالوا له : ائتنا بكتاب لا يعيب آلهتنا وأصنامنا ، وبدّل لنا جبال مكّة ذهبا ، وائتنا بالملائكة يشهدون لك بأنّك رسول اللّه ، فنزلت فيهم الآية 12 من سورة هود : { فَلَعَلَّكَ تارِكٌ بَعْضَ ما يُوحى إِلَيْكَ وَضائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَنْ يَقُولُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ جاءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّما أَنْتَ نَذِيرٌ . . . }.
طلب هو وجماعة من المشركين من النبي صلّى اللّه عليه وآله مطالب إن نفّذها لهم اعتنقوا الإسلام منها أن يبعد عنهم جبال مكة ، ويفجر لهم عيونا ليزرعوا بواسطتها ، فنزلت جوابا لهم الآية 31 من سورة الرعد : { وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعاً . . .} .
وكذلك طلب المترجم له والمشركون من النبيّ صلّى اللّه عليه وآله أن يجري لهم أنهارا كأنهار الشام والعراق ، فنزلت فيهم الآية 90 من سورة الإسراء : { وَقالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً }.
وقال يوما للنبي صلّى اللّه عليه وآله : لا أؤمن بك حتى تتّخذ إلى السماء سلّما وترقى فيه وأنا انظر حتى تأتيها وتأتي بنسخة منشورة معك ، ونفر من الملائكة يشهدون لك أنّك كما تقول ، فأنزل اللّه تعالى فيه الآية 93 من نفس السورة : { أَوْ تَرْقى فِي السَّماءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنا كِتاباً نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَراً رَسُولًا }. « 1 »
______________
( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - آخر تفسير الجلالين - ، ص 608 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 40 و 216 و 240 و 242 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ج 2 ، ص 262 - 264 ؛ أسد الغابة ، ج 3 ، ص 118 و 119 ؛ الإصابة ، ج 2 ، ص 277 و 278 ؛ الأغاني ، ج 2 ، ص 172 ؛ البداية والنهاية ، ج 4 ، ص 350 ؛ تاريخ الإسلام ( المغازي ) ، ص 536 و 597 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 386 و 394 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 458 و 465 و 481 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 6 ، ص 519 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 297 و 298 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 6 ، ص 80 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البرهان ، ج 2 ، ص 446 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي السعود ، ج 5 ، ص 195 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الصافي ، ج 3 ، ص 217 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج 15 ، ص 110 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير العسكري عليه السّلام ، ص 501 - 505 و 509 - 512 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 3 ، ص 388 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 21 ، ص 56 وراجع فهرسته ؛ تفسير القمي ، ج 2 ، ص 26 و 27 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير ابن كثير ، ج 3 ، ص 62 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، ج 13 ، ص 215 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تنقيح المقال ، ج 2 ، ص 161 ؛ تنوير المقباس ، ص 241 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 10 ، ص 328 و 329 وراجع فهرسته ؛ الجرح والتعديل ، ج 5 ، ص 10 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 146 ؛ جمهرة النسب ، ص 87 ؛ الدر المنثور ، ج 4 ، ص 202 وراجع مفتاح التفاسير ؛ ربيع الأبرار ، ج 1 ، ص 610 ؛ الروض المعطار ، ص 212 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 123 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 199 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 315 و 318 و 331 وج 4 ، ص 42 و 43 و 129 ؛ العقد الفريد ، ج 6 ، ص 81 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 76 و 79 و 267 و 268 ؛ الكشاف ، ج 2 ، ص 694 وراجع مفتاح التفاسير ؛ كشف الأسرار ، ج 3 ، ص 303 وج 4 ، ص 262 وج 5 ، ص 204 و 616 و 619 ؛ لسان العرب ، ج 14 ، ص 95 ؛ مجمع البيان ، ج 6 ، ص 678 وراجع مفتاح التفاسير ؛ المحبر ، ص 274 و 406 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ نسب قريش ، ص 270 ؛ نمونه بينات ، ص 452 و 456 و 467 و 513 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|