المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

اتفاقية قانون استخدام المجاري المائية الدولية للأغراض غير الملاحية
22-12-2015
تخليل الزيتون
9-6-2022
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
منشأ اختلاف القراءات‏
30-04-2015
الجيوستراتيجية
18-9-2021
The real numbers: Pythagoras to Stevin
11-10-2015


عبد اللّه بن أبي أميّة  
  
990   11:07 صباحاً   التاريخ: 2023-03-05
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 592-594.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-12-2015 2878
التاريخ: 11-10-2014 5920
التاريخ: 2023-03-24 2530
التاريخ: 2023-03-04 1042

عبد اللّه بن أبي أميّة

هو عبد اللّه ابن أبي أميّة ، حذيفة ، وقيل : سهل بن المغيرة بن عبد اللّه بن عمرو ابن مخزوم القرشي ، المخزومي ، وأمّه عاتكة بنت عبد المطلب .

ابن عمّة النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وأخو أمّ سلمة ؛ زوج رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله لأبيها .

صحابيّ ، شاعر .

أسلم عام فتح مكّة في السنة الثامنة للهجرة بعد أن دخل على النبي صلّى اللّه عليه وآله وهو بثنية العقاب - موضع بين مكّة والمدينة - وقيل : أسلم قبل عام الفتح ؛ شهد مع النبيّ صلّى اللّه عليه وآله فتح مكّة وحنينا والطائف ، وفي يوم الطائف في السنة الثامنة للهجرة أصابه سهم فقتله

كان قبل أن يسلم من أكثر المعاندين والمخالفين للنبيّ صلّى اللّه عليه وآله والمسلمين ، وفي تلك الأيام أرسله المشركون مع عمرو بن العاص إلى النجاشي - ملك الحبشة - يؤلّبونه ويحرّضونه ضد المسلمين الذين هاجروا إليه ، فأحسن إليهم .

روى عن النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وحدّث عنه جماعة .

القرآن الكريم وعبد اللّه بن أبي أميّة

طلب يوما من النبي صلّى اللّه عليه وآله أن يأتيه بكتاب من السماء مكتوب فيه : من رب العالمين إلى ابن أبي أميّة ، اعلم أني قد أرسلت محمدا صلّى اللّه عليه وآله إلى الناس ، فنزلت فيه الآية 108 من سورة البقرة : { أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْئَلُوا رَسُولَكُمْ كَما سُئِلَ مُوسى مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمانِ فَقَدْ ضَلَّ سَواءَ السَّبِيلِ }.

قال هو وجماعة من مشركي مكّة للنبي صلّى اللّه عليه وآله : ائت بقرآن ليس فيه ترك عبادة اللّات والعزّى ، فنزلت فيهم الآية 15 من سورة يونس : { وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هذا أَوْ بَدِّلْهُ . . .} .

اجتمع المترجم له وجماعة من رؤساء مشركي مكّة بالنبي صلّى اللّه عليه وآله وقالوا له : ائتنا بكتاب لا يعيب آلهتنا وأصنامنا ، وبدّل لنا جبال مكّة ذهبا ، وائتنا بالملائكة يشهدون لك بأنّك رسول اللّه ، فنزلت فيهم الآية 12 من سورة هود : { فَلَعَلَّكَ تارِكٌ بَعْضَ ما يُوحى إِلَيْكَ وَضائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَنْ يَقُولُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ جاءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّما أَنْتَ نَذِيرٌ . . . }.

طلب هو وجماعة من المشركين من النبي صلّى اللّه عليه وآله مطالب إن نفّذها لهم اعتنقوا الإسلام منها أن يبعد عنهم جبال مكة ، ويفجر لهم عيونا ليزرعوا بواسطتها ، فنزلت جوابا لهم الآية 31 من سورة الرعد : { وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعاً . . .} .

وكذلك طلب المترجم له والمشركون من النبيّ صلّى اللّه عليه وآله أن يجري لهم أنهارا كأنهار الشام والعراق ، فنزلت فيهم الآية 90 من سورة الإسراء : { وَقالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً }.

وقال يوما للنبي صلّى اللّه عليه وآله : لا أؤمن بك حتى تتّخذ إلى السماء سلّما وترقى فيه وأنا انظر حتى تأتيها وتأتي بنسخة منشورة معك ، ونفر من الملائكة يشهدون لك أنّك كما تقول ، فأنزل اللّه تعالى فيه الآية 93 من نفس السورة : { أَوْ تَرْقى فِي السَّماءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنا كِتاباً نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَراً رَسُولًا }. « 1 »

______________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - آخر تفسير الجلالين - ، ص 608 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 40 و 216 و 240 و 242 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ج 2 ، ص 262 - 264 ؛ أسد الغابة ، ج 3 ، ص 118 و 119 ؛ الإصابة ، ج 2 ، ص 277 و 278 ؛ الأغاني ، ج 2 ، ص 172 ؛ البداية والنهاية ، ج 4 ، ص 350 ؛ تاريخ الإسلام ( المغازي ) ، ص 536 و 597 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 386 و 394 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 458 و 465 و 481 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 6 ، ص 519 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 297 و 298 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 6 ، ص 80 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البرهان ، ج 2 ، ص 446 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي السعود ، ج 5 ، ص 195 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الصافي ، ج 3 ، ص 217 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج 15 ، ص 110 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير العسكري عليه السّلام ، ص 501 - 505 و 509 - 512 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 3 ، ص 388 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 21 ، ص 56 وراجع فهرسته ؛ تفسير القمي ، ج 2 ، ص 26 و 27 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير ابن كثير ، ج 3 ، ص 62 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، ج 13 ، ص 215 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تنقيح المقال ، ج 2 ، ص 161 ؛ تنوير المقباس ، ص 241 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 10 ، ص 328 و 329 وراجع فهرسته ؛ الجرح والتعديل ، ج 5 ، ص 10 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 146 ؛ جمهرة النسب ، ص 87 ؛ الدر المنثور ، ج 4 ، ص 202 وراجع مفتاح التفاسير ؛ ربيع الأبرار ، ج 1 ، ص 610 ؛ الروض المعطار ، ص 212 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 123 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 199 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 315 و 318 و 331 وج 4 ، ص 42 و 43 و 129 ؛ العقد الفريد ، ج 6 ، ص 81 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 76 و 79 و 267 و 268 ؛ الكشاف ، ج 2 ، ص 694 وراجع مفتاح التفاسير ؛ كشف الأسرار ، ج 3 ، ص 303 وج 4 ، ص 262 وج 5 ، ص 204 و 616 و 619 ؛ لسان العرب ، ج 14 ، ص 95 ؛ مجمع البيان ، ج 6 ، ص 678 وراجع مفتاح التفاسير ؛ المحبر ، ص 274 و 406 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ نسب قريش ، ص 270 ؛ نمونه بينات ، ص 452 و 456 و 467 و 513 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .