أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-6-2017
2916
التاريخ: 2024-03-11
816
التاريخ: 22-6-2017
9593
التاريخ: 22-6-2017
2339
|
ـ رُويَ أنّه سُئل الإمام الصادق (عليه السلام) عن قوله تعالى: {خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} [الأعراف: 31] فقال:
"هو المشط عند كلّ صلاة فريضة ونافلة" (1).
ـ عن أبي عمّار النوفليّ قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول: "المشط يذهب بالوباء، قال: وكان لأبي عبد الله (عليه السلام) مشط في المسجد يتمشّط به إذا فرغ من صلاته" (2).
ـ قال الصادق (عليه السلام): "إذا سرّحت لحيتك ورأسك فأمّر المشط على صدرك، فإنّه يذهب بالهم والوباء" (3).
ـ قال الصادق (عليه السلام): "مَن سرّح لحيته سبعين مرّة عدها مرّة مرّة لم يقربه الشيطان أربعين يوماً" (4).
ـ عن الصادق (عليه السلام) قال: "إذا أراد أحدكم الامشاط فليأخذ المشط بيده اليمنى وهو جالس وليضعه على أمّ رأسه ثم يسرّح مقدم رأسه ويقول: "اللّهمّ حسّن شعري وبشري وطيّبهما واصرف عنّي الوباء".
ثمّ يسرّح مؤخّر رأسه ثمّ يقول: "اللّهمّ لا تردّني على عقبي واصرف عنّي كيد الشيطان ولا تمكّنه من قيادي فيردّني على عقبي".
ثم يسرّح على حاجبيه ويقول: "اللّهمّ زيّني بزينة الهدى" ثمّ يسرّح الشعر من فوق ثم يمرّ المشط على صدره ويقول في الحالين معاً: "اللّهمّ سرّح عنّي الغموم والهموم، ووحشة الصدر ووسوسة الشيطان" (5).
ـ رُويَ أنّه قال (عليه السلام): "إذا سرّحت لحيتك فاضرب بالمشط من تحت إلى فوق أربعين مرة، واقرأ (إنّا أنزلناه في ليلة القدر)، ومن فوق إلى تحت سبع مرات واقرأ (والْعادِياتِ ضَبحا) ثم قال: "اللّهمّ سرّح عنّي الهموم والغموم، ووحشة الصدور ووسوسة الشيطان" (6).
... عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنّه كان يرجل شعره، وأكثر ما كان يرجله بالماء (7).
ـ رُويَ أنّه يقول عند تسريح لحيته: "اللّهمّ صلّ على محمد وآل محمد، وألبسني جمالا في خلقك، وزينة في عبادك، وحسّن شعري وبشري ولا تبتلينّي بالنفاق وارزقني المهابة بين بريّتك والرحمة من عبادك يا أرحم الراحمين" (8).
ـ عن الصادق، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام) عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: "الشعر الحسن من كسوة الله فأكرموه" (9).
وفي حديث آخر عنه (عليه السلام) أنّه مَن أمرّ المشط على رأسه ولحيته وصدره سبع مرّات لم يقاربه داء أبداً (10).
ـ عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) قال: "لا تمتشّط من قيام، فإنّه يورث الضعف في القلب، وامتشط وأنت جالس فإنّه يقوّي القلب ويمخّج الجلدة" (11). (والمراد تحريكها وتدليكها وجذب الدم إلى سطحها لتجهز للإنبات).
ـ ورد في بعض الروايات أنّه في حال تمشيط شعر الرأس واللحية تقرأ هذا الدعاء: "اللّهمّ صلّ على محمد وآل محمد وألبسني جمالا في خلقك وزينة في عبادك وحسّن شعري وبصري ولا تبتلينّي بالنفاق وارزقني المهابة بين بريتّك والرحمة من عبادك يا أرحم الراحمين" (12).
ـ عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال: "مَن امتشط قائماً ركبه الدَين" (13).
ـ عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: "التمشّط مِن قيام يورث الفقر" (14).
ـ في كتاب روضة الواعظين: أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يسرّح تحت لحيته أربعين مرة، ومن فوقها سبع مرات، ويقول إنّه يزيد في الذهن، ويقطع البلغم (15).
ـ عن القاسم بن الوليد قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن عظام الفيل مداهنها وأمشاطها قال: لا بأس (16).
ـ عن الإمام الكاظم (عليه السلام) أنّه قال: "تمشّطوا بالعاج، فإنّه يُذهب الوباء" (17).
ـ ورد في الأحاديث الكثيرة أنّ الأئمة (عليهم السلام) كانوا يستعملون أمشاطاً من عاج (18).
ـ عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه كره أن يدهّن في مدهنة فضة أو مدهن مفضض، والمشط كذلك (19).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) البحار: ج 73، ص 116، ح 1.
(2) البحار: ج 73، ص 116، ح 2.
(3) البحار: ج 73، ص 117، ح 4
(4) البحار: ج 73، ص 117، ح 4.
(5) مكارم الأخلاق: ص 71.
(6) مكارم الأخلاق: ص 72.
(7) مكارم الأخلاق: ص 69.
(8) البحار: ج 73، ص 116، ح 17.
(9) البحار: ج 73، ص 116، ح 18.
(10) مكارم الأخلاق: ص 72.
(11) مكارم الأخلاق: ص 72.
(12) البحار: ج 73، ص 116، ح 17.
(13) مكارم الأخلاق: ص 70.
(14) البحار: ج 73، ص 117، ح 5.
(15) مكارم الأخلاق: ص 70.
(16) البحار: ج 73، ص 114، ح 15.
(17) مكارم الأخلاق: ص 70.
(18) الوسائل: ج 1، ص 427، باب 72 من أبواب آداب الحمام، ح 1 بالمعنى.
(19) مكارم الأخلاق: ص 71.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يعلن إطلاق المسابقة الجامعية الوطنية لأفضل بحث تخرّج حول القرآن الكريم
|
|
|