المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

مستحبات الكفن ومكروهاته
24-8-2017
INTRODUCTION-THE BASIC PROBLEM
10-7-2016
الضغط الجوي والدورة الهوائية العامة
31-5-2016
التشهد
2023-07-25
أهمية الصفحة الأولى في الصحيفة
9/10/2022
كيف نحدد حجم اللقطة- اللقطات البعيدة
18-9-2021


مقدمة حول التركيب الدلالي (اهمية العلاقات الموضعية The priority of sense – relations.)  
  
1095   02:03 مساءً   التاريخ: 23-4-2018
المؤلف : جون لاينز ، ترجمة: مجيد عبد الحميد الماشطة، حليم حسين فالح، كاظم حسين باقر
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة
الجزء والصفحة : ص69- 71
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / المشكلات الدلالية / ماهية المشكلات الدلالية /

وسنركز على مفهوم الموضع ( تمييزا " له عن الاشارة والتطبيق ) . لقد رأينا ان مفردات لغة ما تحوى عدد " من الانظمة المعجمية التي يمكن ان يوصف تركيبها الدلالي بموجب العلاقات الموضعية الاستبدالية والتلاؤمية ، ولقد أكدنا ان هذه العلاقات يجب ان تعرف على انها قائمة بين المفردات المعجمية وليس بين المواضع المقررة بصورة مستقلة .

وهذه النقطة الاخيرة مهمة جدا " من الناحيتين النظرية والنهجية ان من المبادئ الرئيسية للمدرسة التركيبية ، كما بلورها ساسور واتباعه ، ان لكل عنصر لغوي مكانه في نظام معين ، وان وظيفته او قيمته تستمد من العلاقات التي تربط بها مع العناصر الاخرى في ذلك النظام . ان ميزة قبول المبدأ التركيبي في علم الدلالة انه يمكن اللغوي من تجنيب الالتزام بالمسائل المثيرة للجدل حول الوضعين النفسي والفلسفي للمفاهيم او الافكار وبقدر ما يتعلق الامر بالفحص التجريبي لتركيب اللغة ، يمكن تعريف الموضع لعنصر معجمي بانه لا يعتمد على مجموعه العلاقات التي تربط هذا العنصر بالعناصر الاخرى في نفس المجموعة المعجمية وحسب ، بل انه يطابقها . وسنناقش في هذا الفصل طبيعة هذه العلاقات الموضعية.

ان الاهمية النهجية للطريقة التركيبية لتعريف الموضع يمكن ان تمثل بمقارنتها باقتراح وضعه رسل وبعض المنطقيين المحدثين الاخرين حول تعريف بعض المفاهيم مثل الطول والوزن والشكل ... الخ وفي علم المنطق التقليدي كان السؤال ((هل س لها نفس الطول مثل ص ؟)) يفسر عموما " كما

ص69

لو كان ثانويا " الى او تابعا " لأسئلة تختلف عنه في تركيبها المنطقي :

(( ما هو طول س ؟ )) و (( ما هو طول ص ؟ )) ( على اعتبار ان الطول خاصية تمتلكها الاشياء ) . وعمليا " فان طول الشيء يقرر بمقارنته بمقياس معروف . عندما نقول مثلا " ان طول س هو متر واحد ، فإننا نعني اننا لو قارناه بالقضيب البلاتيني الراديومي المحفوظ في المكتب العالمي للأوزان والمقاييس فان س سيكون له نفس طول المسافة الموجودة بين الخطين المؤشرين على القضيب ( وحقيقة ان وحدة المتر معرفة دوليا " بمقاييس اكثر تعقيدا " ودقة لا تؤثر على هذه المسألة ) وبعبارة اخرى فان سؤال ما هو طول س ؟ يجاب عليه بأسلوب يؤدي الى الاجابة على السؤال (( هل س له نفس الطول مثل ع ؟ )) ( ع هو المعيار ) واذا اعطينا الشيئين س و ص ، يمكن مقارنتهما مباشرة ببعضهما البعض او بصورة غير مباشرة بالإشارة الى شيء ثالث وهو ع ( القضيب البلاتيني الراديومي في باريس وهو المسطرة المعمول طبقا " لمقياس معترف به ". وفي كلتا الحالتين فان تحديد طول س يعتمد على بل يحول الى مجموعة اسئلة طبقا " لهذا النموذج: ((هل س له نفس الطول مثل ص ؟ )) في الواقع ليست هناك طريقة اخرى لتحديد طول س ، ولذا فقد اقرح رسل ان الطول يجب ان يعرف بموجب العلاقة التالية ( - له نفس الطول مثل - ) .

( لا حاجة لنا للدخول في تفاصيل اقتراح رسل هنا ، اذ ان المبدأ العام مستقل عن ذلك ) .

وكما ان ( له نفس الطول مثل ) هي علاقة بين شيئين ( ليست بين طولين ثابتين فيهما ) فان ( له نفس الموضع ) – او الترادف – هي علاقة بين المفردات المعجمية ( وليس بين المواضع المرتبطة بها في اذهان الناطقين بهذه اللغة) ان تعريف الموضع اكثر تعقيدا " من تعريف الطول ( او الوزن ... الخ ) نظرا " لوجود ما هو ابعد من علاقة التشابه والاختلاف فيها . ولكن لا يبدو من المنطقي ان نفترض مجموعة مواضع مرتبطة بالعناصر المعجمية في نظام ما اكثر مما نفترض وجود اطوال في الاشياء العادية . ان السؤال ((ما هو موضع س ؟ )) ( وجواب هذا السؤال كما نتذكر هو جزء واحد من الجواب على سؤال (( ما هو معنى س ؟ ))

ص70

يصير عمليا " الى مجموعة اسئلة علائقية : (( هل العلاقة الموضعية ع 1 قائمة بين س و ص ؟ )) .

ص71




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.