أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-2-2023
1469
التاريخ: 2024-08-31
350
التاريخ: 2023-03-29
1254
التاريخ: 2023-03-30
1308
|
ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان يقول إذا لبس أحدكم نعله فليلبس اليمين قبل اليسار وإذا خلعها فليخلع اليسرى قبل اليمنى (1).
ـ عن عبد الرحمن بن كثير قال: كنت أمشي مع أبي عبد الله (عليه السلام) فانقطع شسع نعله فأخرجه من كمّي شسعا فأصلح به نعله ثمّ ضرب يده على كتفي الأيسر وقال: يا عبد الرحمن ابن كثير من حمل مؤمنا على شسع نعله حمله الله (عزّ وجلّ) على ناقة دمكاء (2) حين يخرج من قبره حتى يقرع باب الجنة (3).
ـ عن يعقوب السرّاج قال: كنا نمشي مع أبي عبد الله (عليه السلام) وهو يريد أن يعزّي ذا قرابة له بمولود له فانقطع شسع (4) نعل أبي عبد الله (عليه السلام) فتناول نعله من رجله ثمّ مشى حافيا فنظر إليه ابن أبي يعفور فخلع نعل نفسه من رجله و خلع الشسع منها، و ناوله أبا عبد الله (عليه السلام) فأعرض عنه كهيئة المغضب ثمّ أبى أن يقبله ثمّ قال: ألا إنّ صاحب المصيبة أولى بالصبر عليها فمشى حافيا حتّى دخل على الرّجل الّذي أتاه ليعزّيه (5).
ـ عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله قال: كنت مع أبي عبد الله (عليه السلام) فدخل على رجل فخلع نعله ثم قال: اخلعوا نعالكم فإنّ النعل إذا خلعت استراحت القدمان (6).
ـ عن الصادق (عليه السلام) قال: نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يمشي الرّجل في فرد نعل و أن ينتعل و هو قائم (7).
ـ عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من شرب ماء و هو قائم أو تخلّى على قبر، أو بات على غمر (8)، أو مشى في حذاء واحد فعرض له الشيطان لم يفارقه إلّا أن يشاء الله (9).
ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إدمان لبس الخفّ أمان من الجذام (10).
ـ ورد في فقه الرضا (عليه السلام) أنه إذا أردت أن تلبس الخف أو النعل فابدأ برجلك اليمنى وقل: ((بسم الله وبالله والحمد لله اللهّم صلّ على محمّد وآل محمّد، اللهّم وطّىء قدمي في الدنيا والآخرة وثبّتهما على الإيمان ولا تزلّهما يوم زلزلة الأقدام، اللهّم وقني من جميع الآفات والعاهات والأذى)) وإذا أردت أن تنزعهما فقل: ((اللّهمّ فرّج عنّي من كلّ هم وغمّ وهّم ولا تنزع عنّي حلّة الإيمان)) (11).
ـ ورد في كتاب مكارم الأخلاق نقلا عن كتاب النجاة، الدعاء المرويّ عند لبس الخف والنعل يلبسهما جالسا ويقول: ((بسم الله وبالله اللهم صلّ على محمد وآل محمّد ووطىء قدمي في الدنيا والآخرة وثبّتهما على الصراط يوم تزلّ فيه الأقدام)). فإذا خلعهما فمن قيام ويقول: ((بسم الله الحمد لله الذي رزقني ما أوقى به قدمي من الأذى، اللهّم ثبتّهما على صراطك ولا تزلهما عن صراطك السّوي)) (12).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الكافي: ج 6 ص 467 ح 3.
(2) دمك الأرنب دموكا: أسرعت في عدوها.
(3) الكافي: ج 6 ص 464 ح 13.
(4) الشسع- بالكسر-: زمام النعل بين الأصبع الوسطى والتي تليها.
(5) الكافي: ج 6 ص 464 ح 14.
(6) الكافي: ج 6 ص 464 ح 15.
(7) الوسائل: ج 3 ص 392 باب 44 من أبواب أحكام الملابس ح 6.
(8) غمر: الحقد.
(9) مكارم الأخلاق، ص 124.
(10) الوسائل: ج 3 ص 388 باب 41 من أبواب أحكام الملابس ح 5.
(11) مستدرك الوسائل: ج 1 ص 214 باب 28 من أبواب أحكام الملابس ح 1.
(12) مكارم الأخلاق: ص 123.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|