أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-03
977
التاريخ: 2023-03-30
959
التاريخ: 2023-03-28
1015
التاريخ: 2023-03-28
957
|
و تشمل هذه المرحلة عمل التصميمات المعمارية والإنشائية والتنفيذية والتفصيلية ، وتحديد المواصفات العامة والخاصة بالمواد والمعدات والعمالة اللازمة للمشروع، ذلك بالإضافة إلى جداول الكميات ، والتي يتم تجهيزها تمهيدا الإجراءات المناقصة.
ومن النقاط المهمة التي يجب التنبه إليها في هذه المرحلة :
- عدم الفصل بينها و بين مرحلة التنفيذ، بمعنى أن يكون المصمم سواء المعماري أو الإنشائي على دراية كبيرة بأسلوب التنفيذ الذي سيتبع لتحويل التصميمات التي يقوم بعملها إلى واقع حيث إن كثيرا من مشاكل التشييد تكون ناتجة من عدم وجود خبرة كافية لدى مهندسي التصميم عن أساليب التنفيذ المتبعة ، بمعنى أن يفاجأ المهندس المنفذ ببعض العناصر التي يصعب تنفيذها بالشكل الذي يقترحه المهندس المصمم أو أن يكون تنفيذها باهظ التكاليف ، فيضطر إلي عمل بعض التغييرات التي تؤثر جوهريا على المنشأ سواء من الناحية المعمارية أو الناحية الإنشائية و في أحسن الأحوال يقوم بالاتصال بالمهندس المصمم للبحث عن بديل ، و هذا يتسبب في كثير من التأخير في برنامج التنفيذ.
لذلك فان إلمام مهندسي التصميم سواء المعماريين أو الإنشائيين بأساليب التنفيذ المختلفة يجعل التصميمات في نطاق القابلية للتنفيذ ، بأقل تكلفة وجهد مناسب ومظهر جيد مما يجنب صناعة التشييد كثيرا من مشاكل التنفيذ التي يتعرض لها المشروع .
- وبالإضافة إلى ذلك فإن الإدارة الجيدة للمشروع هي التي تحرص على الا تنقطع العلاقة بين المهندس المصمم والمهندس المنفذ طوال مرحلة التنفيذ ، حيث يتبادلان المعلومات اللازمة التي تعبر عن ظروف التنفيذ وظروف الموقع وبالتالي يتعاونان على حل أي مشكلات قد تنجم أثناء التنفيذ.
و يلاحظ مما سبق التداخل الدائم بين مرحلة التصميم و مرحلة التنفيذ و بخاصة في حالة المشروعات الكبيرة والمعقدة.
- ومن واجبات المهندس المصمم أيضاً تجهيز ما يسمى بورقة العمل (method statement ) وهي التي تحدد أسلوب التنفيذ المقترح من قبل المصمم والتي تم بناء عليها عمل التصميمات ، وبالتالي حساب الكميات ، وتقدير التكلفة المبدئية للبنود المختلفة ، وللمشروع ككل ، وعمل الجدول الزمني للتنفيذ
- ونظرا لطبيعة مشروعات التشييد من ناحية تعرضها لكثير من عوامل التغيير و كثير من مفاجآت العمل فإن بعضها يكون متوقعا حدوثه و كثيرا منها قد يحدث فجأة، لذلك يجب في هذه المرحلة عمل دراسة للمخاطر التي قد يتعرض لها المشروع وهو ما يطلق عليه (Risk analysis ) و بخاصة في حالة المشروعات الكبيرة ، والتي تحتوى على بنود ذات صفات خاصة أو المشروعات التي يتم تنفيذها في ظروف صعبة ، مثل مشروعات الأنفاق، أو أعمال التشييد التي تتم تحت سطح الأرض بمسافات كبيرة ، مثل محطات القوى و بيارات المجاري وأعمال الكباري و الموانئ و المطارات .. وغيرها
- فهذه الأنواع من المشروعات لابد في مرحلة التصميم من عمل دراسات للمخاطر التي قد يتعرض لها المشروع من قبل الخبراء والمهندسين والمتخصصين، ووضع الحلول المقترحة لكل منها ، حتى إذا ما حدثت يكون من السهل التعامل معها ، ولا تكون مفاجئة بالدرجة التي تربك سير العمل . فقد يمكن تجنب بعضها تماما بقليل من الاحتياطات ، والبعض الآخر الذي لا يمكن تجنبه يمكن تحجيم أثره، و إلا فيجب تحديد على من تقع المسئولية الكلية أو الجزئية إذا ما حدث هذا النوع من المخاطر و يتم دراسة المخاطر خلال المراحل التالية:
1- تحديد أنواع المخاطر المحتملة . Risk Identification) )
٢- دراسة تحليلية لهذه المخاطر . (Risk Analysis)
3- الأسلوب الأمثل للتعامل مع هذه المخاطر في حالة حدوثها . (Risk Management)
4- تحديد المسئولية وتوابعها تجاه هذه المخاطر . (Risk Allocation )
ودراسة المخاطر في مشروعات التشييد لها مجال كبير. ومع التقدم السريع في استخدامات الحاسبات الآلية في معظم مجالات الحياة ، ومنها مجال صناعة التشييد أصبحت دراسة المخاطر في هذا المجال أكثر إمكانية ودقة، حيث إنها تعتمد أساسا على نظرية الاحتمالات والتي تساعد علي التنبؤ بكثير من المخاطر وتحديد توابعها ، وما يترتب على حدوثها من زيادة في التكلفة أو الوقت ، أو مدى تأثيرها على الجودة ، وبالتالي إعطاء فرصة لصاحب القرار لعمل اللازم من إجراءات ، لتجنب هذه المخاطر ، أو على الأقل تحجيم أثرها. هذا بالإضافة إلى أن ربط مواقع التنفيذ بالإدارة من خلال شبكات الحاسب الآلي تساعد على سرعة تداول المعلومات وبالتالي سرعة أخذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب.
|
|
للتخلص من الإمساك.. فاكهة واحدة لها مفعول سحري
|
|
|
|
|
العلماء ينجحون لأول مرة في إنشاء حبل شوكي بشري وظيفي في المختبر
|
|
|
|
|
قسم العلاقات العامّة ينظّم برنامجاً ثقافياً لوفد من أكاديمية العميد لرعاية المواهب
|
|
|