أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-08-2015
4602
التاريخ: 4-08-2015
10213
التاريخ: 2-08-2015
3517
التاريخ: 4-08-2015
3748
|
ولد (عليه السلام) بسر من رأى ليلة النصف من الشعبان سنة خمس وخمسين ومائتين من الهجرة وقد اورد الشيخ المفيد (رحمه الله) في مولده (عليه السلام) عن حكيمة عمة أبي محمد (عليه السلام) روايات واخبار كثيرة ؛ وجاء في ذكر إثبات النص على إمامته (عليه السلام) من طريق الاعتبار إذا ثبت بالدليل وجوب الإمامة واستحالة أن يخلي الحكيم سبحانه عباده المكلفين وقتا من الأوقات من وجود المعصوم من القبائح ويكون كاملا غنيا عن رعاياه في العلوم ليكونوا بوجوده أقرب إلى الصلاح وأبعد من الفساد وثبت وجود النص على من نص عليه من إمام معصوم أو ظهر المعجز الدال عليه المميز له عمن سواه وعدم هذه الصفات من كل أحد بعد وفاة أبي محمد الحسن بن علي العسكري (عليه السلام) ممن ادعيت له الإمامة في تلك الحال سوى من أثبت إمامته أصحابه (عليه السلام) وهو ابنه القائم مقامه وثبتت إمامته (عليه السلام) وإلا أدى إلى خروج الحق عن أقوال الأمة وهذا أصل لا يحتاج معه في الإمامة إلى رواية النصوص وتعداد ما جاء فيها من الروايات والأخبار لقيامه بنفسه في قضية العقل وثبوته بصحيح الاعتبار على أنه قد سبق النص عليه من النبي ص ثم من أمير المؤمنين (عليه السلام) ثم من الأئمة (عليهم السلام) واحدا بعد واحد إلى أبيه (عليه السلام) وإخبارهم بغيبه قبل وجوده وبدولته والفصل بعد غيبته ونحن نذكر ذلك الفصل الذي يلي هذا الفصل ثم نذكر بعد ذلك الأخبار الواردة في أنه نص عليه أبوه (عليه السلام) عند خواصه وثقته وشيعته وأشار إليه بالإمامة استظهارا في الحجة وتثبيتا على المحجة .
عن جابر الجعفي عن جابر الأنصاري قال :قال رسول الله (صلى الله عليه واله) المهدي من ولدي اسمه اسمي وكنيته كنيتي أشبه الناس بي خلقا وخلقا تكون له غيبة وحيرة تضل فيها الأمم ثم يقبل كالشهاب الثاقب فيملأها عدلا كما ملئت جورا .
وعن ابن عباس قال :قال رسول الله (صلى الله عليه واله) إن علي بن أبي طالب إمام أمتي وخليفتي عليها بعدي ومن ولده القائم المنتظر الذي يملأ الله به الأرض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما والذي بعثني بالحق بشيرا إن الثابتين على القول بإمامته في زمان غيبته لأعز من الكبريت الأحمر فقام إليه جابر بن عبد الله الأنصاري فقال يا رسول الله وللقائم من ولدك غيبة قال إي وربي {وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ} [آل عمران: 141] يا جابر إن هذا أمر من أمر الله وسر من سر الله علته مطوية عن عباد الله فإياك والشك فإن الشك في الله كفر .
وعن الرضا (عليه السلام) عن آبائه عن علي (عليه السلام) أنه قال للحسين (عليه السلام) التاسع من ولدك يا حسين هو القائم بالحق والمظهر للدين والباسط للعدل قال الحسين (عليه السلام) فقلت له وإن ذلك لكائن فقال إي والذي بعث محمدا بالنبوة واصطفاه على جميع البرية ولكن بعد غيبة وحيرة لا يثبت فيها على دينه إلا المخلصون المباشرون لروح اليقين الذين أخذ الله ميثاقهم بولايتنا وكتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|