المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16627 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مستحبات الاعتكاف
2024-06-23
ألقاب الشرف في الجيش.
2024-06-23
حماية الحدود.
2024-06-23
كفارة من افسد اعتكافه
2024-06-23
قائد الجيش.
2024-06-23
الاعتكاف واحكامه
2024-06-23

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أميّة بن أبي الصلت  
  
1216   01:06 صباحاً   التاريخ: 24-1-2023
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 153-155.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2014 2058
التاريخ: 2023-03-18 776
التاريخ: 18-1-2023 1018
التاريخ: 2023-03-09 971

هو أبو عثمان ، وقيل : أبو الحكم أميّة ابن أبي الصلت ، عبد اللّه بن أبي ربيعة بن عوف بن عقدة بن عزة ، وقيل : غيرة بن عوف بن ثقيف الثقفي ، وأمّه رقيّة بنت عبد شمس بن عبد مناف .

من علماء وأدباء وشعراء العرب في الجاهلية ، ومن سادات ثقيف وفصحائهم ، وكان أشعرهم ، وقيل : كان من أكبر شعراء الجاهلية .

كان نابذا لعبادات وعادات أهل الجاهلية كعبادة الأصنام وشرب الخمر .

كان يسكن الطائف ، ويشتغل بالتجارة ، ويتنقل بتجارته بين الشام واليمن ، وكان منقطعا إلى عبد اللّه بن جدعان الغالبي ، أحد أجواد العرب في الجاهلية .

كان عالما بلغات مختلفة ، ومطّلعا على الكتب القديمة كالتوراة والإنجيل ، وكان يكثر التردّد على الكنائس والأديرة ، ويجالس القسيسين والرهبان حتى قيل : إنه مسيحيّ .

له أشعار يذكر فيها اللّه سبحانه وتعالى مما عرفه من التوراة والإنجيل وأساطير الوثنيّين ، منها :

مجّدوا اللّه فهو للمجد أهل * ربّنا في السماء أمسى كبيرا

كانت العرب في الجاهلية تنتظر نبيّا ينقذهم من الضلال ويهديهم إلى سبل الرشاد ، فكان المترجم له يرجو أن يكون هو ذلك النبيّ ، فلما بعث النبي محمّد صلّى اللّه عليه وآله قدم عليه بمكّة ، وسمع منه بعض الآيات القرآنية ، فانصرف عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ولم يسلم .

حسد النبي صلّى اللّه عليه وآله على نبوته ، وعاداه وأصبح من ألد خصومه ، وأخذ يؤلّب الناس على النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، ويحرّضهم على قتاله بأمواله وأشعاره ، ومن أشعاره في رثاء قتلى المشركين في واقعة بدر ، قوله :

ألا بكيت على الكرا * م بني الكرام أولي الممادح

ولم يزل يسكن الطائف حتى هلك كافرا في السنة السابعة للهجرة ، وقيل : في السنة الثامنة للهجرة ؛ وقيل : في السنة الخامسة للهجرة ، وقيل : في السنة التاسعة للهجرة ، وقيل : قبل الهجرة بخمس سنوات .

القرآن العظيم وأمية بن أبي الصلت

كما أسلفنا كان قد قرأ التوراة والإنجيل ، وكان يعلم بأنّ اللّه سيرسل نبيّا ، وكان يتمنّى أن تكون النبوّة فيه ، فلما بعث النبيّ الأكرم محمّد صلّى اللّه عليه وآله حسده وكفر به ، فنزلت فيه الآية 175 من سورة الأعراف : {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْناهُ آياتِنا فَانْسَلَخَ مِنْها فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطانُ فَكانَ مِنَ الْغاوِينَ }. « 1 »

________________

( 1 ) . أسباب النزول ، للواحدي ، ص 186 ؛ الاشتقاق ، ص 143 و 144 ؛ الأعلام ، ج 2 ، ص 23 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، راجع فهرسته ؛ الأغاني ، ج 3 ، ص 186 - 192 ؛ البداية والنهاية ، راجع فهرسته ؛ البيان والتبيين ، ج 1 ، ص 17 و 291 ؛ تاريخ آداب اللغة العربية ، ج 1 ، ص 132 و 133 ؛ تاريخ الأدب العربي ، لعمر فروخ ، ج 1 ، ص 216 - 219 ؛ تاريخ التراث العربي ، لسزگين ، المجلد الثاني ، الجزء الثاني ، ص 329 - 332 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 1 ، ص 128 و 642 وج 2 ، ص 407 ؛ تاريخ الخميس ، ج 1 ، ص 412 ؛ تاريخ ابن الوردي ، ج 1 ، ص 155 و 156 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 1 ، ص 265 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 5 ، ص 31 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 4 ، ص 422 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 367 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 3 ، ص 292 ؛ تفسير الطبري ، ج 9 ، ص 83 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 489 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 15 ، ص 54 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 2 ، ص 265 و 266 ؛ تفسير المراغي ، المجلد الثالث ، الجزء التاسع ، ص 110 و 111 ؛ تفسير الميزان ، ج 8 ، ص 338 و 339 ؛ تنوير المقباس ، ص 141 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 126 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 3 ، ص 118 - 131 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 7 ، ص 320 وراجع فهرسته ؛ جمهرة أشعار العرب ، ص 106 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 257 ؛ جمهرة النسب ، ص 390 ؛ حياة الحيوان ، ج 2 ، ص 154 ؛ الحيوان ، راجع فهرسته ؛ خزانة الأدب ، ج 1 ، ص 119 ؛ دائرة المعارف الاسلامية ، ج 2 ، ص 660 - 662 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 4 ، ص 425 و 426 ؛ الدر المنثور ، ج 3 ، ص 146 ؛ الروض الأنف ، ج 5 ، ص 336 ؛ الروض المعطار ، ص 84 و 429 و 516 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 45 ؛ سمط اللائي ، ص 362 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، راجع فهرسته ؛ الشعر والشعراء ، ص 107 ؛ شعراء النصرانية قبل الاسلام ، ص 219 - 237 ؛ صبح الأعشى ، راجع فهرسته ؛ طبقات الشعراء لابن سلام ، ص 27 و 66 - 68 ؛ العقد الفريد ، ج 2 ، ص 271 وج 3 ، ص 56 وج 5 ، ص 56 وج 5 ، ص 169 و 223 وج 3 ، ص 80 ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 1 ، ص 70 و 343 وج 2 ، ص 24 وج 3 ، ص 361 ؛ كشف الأسرار ، ج 3 ، ص 788 و 789 ؛ مجمع البيان ، ج 4 ، ص 768 و 769 ؛ المحبر ، ص 138 ؛ المعارف ، ص 36 ؛ المغازي ، ج 3 ، ص 926 ؛ المفصل في تاريخ العرب ، ج 6 ، ص 478 - 500 وراجع فهارسه ؛ مواهب الجليل ، ص 221 ؛ نمونه بينات ، ص 359 ؛ نهاية الإرب ، ص 67 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 9 ، ص 395 - 400 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى ، راجع فهرسته .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .